فقد الرقة والاهتزازات.. لماذا يكره الشخص سماع صوته؟

فقد الرقة والاهتزازات.. لماذا يكره الشخص سماع صوته؟
- الشعب الهوائية
- القناة السمعية
- الموجات الصوتية
- بطريقة مختلفة
- سكاي نيوز
- سماع أصوات
- طبلة الأذن
- موجات صوتية
- أمل
- الشعب الهوائية
- القناة السمعية
- الموجات الصوتية
- بطريقة مختلفة
- سكاي نيوز
- سماع أصوات
- طبلة الأذن
- موجات صوتية
- أمل
كثير منا يسمع صوته في المسجل فيكون الأمر مفاجئا، ونعتقد أننا نسمع صوتا مختلفا عنا، ثم نصاب بعدها بخيبة أمل، فما السبب في ذلك؟
يعود الأمر بحسب العلماء، إلى أن الإنسان يسمع صوته بطريقة مختلفة تماما عن سماعه للأصوات المحيطة به، وفقا لـ"سكاي نيوز".
فعندما تحدث في محيطنا موجات صوتية فإنها تصل إلى الأذن الخارجية، التي تحوّلها عبر القناة السمعية إلى طبلة الأذن، التي تحدث اهتزازات يستطع الدماغ ترجمتها إلى أصوات.
لكن عندما نتحدث فإن الوضع يختلف، إذ تصدر الأذن صوتا مثل الطبل وتهتز الأذن الداخلية من الموجات الصوتية التي نصدرها، فيما تهتز أيضا الأحبال الصوتية والشعب الهوائية لدينا، وتشق طريقها نحو المعالجة الصوتية.
وعندما يندمج مصدرا الصوت معا، فإنه يظهر بصورة منخفضة أكثر وغنية أكثر، وذلك لأن لجسم الإنسان القدرة على نقل النبرات الخفيفة والغنية أكثر من الهواء.
وذلك، عندما نسمع صوتا في المسجل، دون الاهتزازات الداخلية، نشعر بأنه غريب ونصاب بخيبة أمل، لأنه فقد الرقة التي نعهدها عند سماع أصواتنا.