بنى سويف.. «مديرية الصحة» تداهم «المراكز» بلجان تفتيش لمتابعة الأجهزة ومحطات معالجة المياه والمستلزمات الطبية

بنى سويف.. «مديرية الصحة» تداهم «المراكز» بلجان تفتيش لمتابعة الأجهزة ومحطات معالجة المياه والمستلزمات الطبية
- إجراء التحاليل
- الإجراءات الوقائية
- التعامل مع المرضى
- الخدمة الطبية
- الغسيل الكلوى
- المراكز الطبية
- المستشفيات الحكومية
- المستلزمات الطبية
- ببنى سويف
- إجراء التحاليل
- الإجراءات الوقائية
- التعامل مع المرضى
- الخدمة الطبية
- الغسيل الكلوى
- المراكز الطبية
- المستشفيات الحكومية
- المستلزمات الطبية
- ببنى سويف
عقب وفاة 3 أشخاص وإصابة 33 مريضاً أثناء إجرائهم جلسة للغسيل بمركز الغسيل الكلوى بمستشفى «ديرب نجم»، بمحافظة الشرقية، وجهت مديرية الصحة فى بنى سويف لجاناً تفتيشية إلى مراكز غسيل الكُلى بدائرة المحافظة سواء الحكومية أو الخاصة، لمتابعة حالة الأجهزة ومحطات معالجة المياه، والمستلزمات الطبية، والتأكيد على الإجراءات الوقائية أولاً بأول داخل 16 مركزاً للغسيل بالمحافظة يتردد عليها قرابة 1200 مريض.
أحد المرضى المترددين على وحدة الغسيل بمستشفى ناصر قال إن تغيّب الطبيب عن الوحدة أصبح شيئاً عادياً، حيث يقتصر التعامل مع المرضى على طاقم التمريض الذى يتم الاعتماد عليه فى تركيب الفلاتر والإبر ومتابعة الجلسات، مشيراً إلى أن هناك شكوى دائمة من المرضى بغلق الباب الفرعى للمستشفى أمام مركز الغسيل الكلوى، ما يضطرهم إلى السير لمسافة طويلة.
ويروى أحمد ممدوح، أحد أهالى بنى سويف، مأساة نقله من مستشفى الحميات إلى مستشفى ناصر المركزى للحصول على جلسة غسيل كلوى قائلاً: «تعرضت لوعكة صحية فطلب منّى الطبيب بعد إجراء التحاليل التوجه لإجراء جلسات غسيل كلوى، وتوجّهت إلى مستشفى الحميات ببنى سويف، لأنه يضم أحد أكبر مراكز الغسيل الكلوى بمركز ومدينة بنى سويف، إلا أننى فوجئت بأن مكان الجلسة فى مستشفى ناصر المركزى، وعند استفسارى كان رد المسئولين بأن جلسات الغسيل الكلوى الطارئة تتم فى مستشفى ناصر المركزى الذى يبعد قرابة 9 كيلومترات عن مستشفى الحميات، وأجريت بالفعل 3 جلسات غسيل كلوى داخله رغم مشقة التنقل واحتجازى يومين داخل المستشفى».
{long_qoute_1}
مدير إدارى لمركز غسيل كلوى خاص ببنى سويف، رفض نشر اسمه، أكد أنه يعمل فى مركز الغسيل الكلوى منذ ما يقارب 25 عاماً، وخلال السنوات الأخيرة شهدت مراكز الغسيل الكلوى الخاصة والحكومية اهتماماً كبيراً من الدولة، يشعر به المريض ذاته، الذى خُصص له 3 جلسات أسبوعيةبدون أية نفقات، حيث تتحمل الدولة ثمن تكلفة الجلسات كاملة، وفى بعض الأوقات يضطر المريض إلى تحمل تكلفة جلسة أو جلستين أثناء انتظاره نتيجة التحاليل التى قد تمتد لأسبوع بعد إجراء جلسات الطوارئ مباشرة، وتابع: «هناك لجان تفتيشية دورية على المراكز الطبية الخاصة سواء من مديرية الصحة أو الوزارة لمتابعة ماكينات الغسيل ومحطات معالجة المياه، وهناك بعض المشكلات التى تواجهنا كمراكز خاصة تتمثل فى نقص المستلزمات الطبية من فلاتر وإبر ومحاليل، إلا أننا نتغلب عليها بشراء كميات إضافية لتخزينها واستخدامها فى بعض الأوقات».
وتقول ممرضة داخل مركز الغسيل الكلوى بمستشفى ناصر المركزى: «يتواجد طبيب الوحدة باستمرار لمتابعة أى حالة مرضية أو شكوى ناتجة عن جلسة الغسيل الكلوى»، وأضافت: «تأتينا لجان بصفة مستمرة سواء من المديرية أو الوزارة لمتابعة وحدة معالجة المياه بالمركز أو ماكينات الغسيل ذاتها، وتقييم الأداء ومكافحة العدوى، لأن التعامل بالأساس مع دم الإنسان، ويجب أن تتم عملية الغسيل بأقصى درجة من الانضباط والتركيز والجودة».
{long_qoute_2}
من جانبه، قال الدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، إن «المحافظة تمتلك قرابة 450 ماكينة غسيل كلوى داخل 12 مركزاً فى المستشفيات الحكومية، و4 مراكز خاصة، لخدمة قرابة 1200 مريض بواقع 3 جلسات أسبوعياً، بمتوسط 3600 جلسة غسيل أسبوعياً، بداية من غسيل الطوارئ بمستشفى ناصر المركزى ونهاية بالغسيل الدائم داخل المركز التابع له»، مشيراً إلى أن هناك بعض مراكز الغسيل الكلوى تعمل من خلال 3 «شيفتات» حتى يحصل المريض على الجلسة الخاصة به فى موعدها.
وأكد وكيل وزارة الصحة فى بنى سويف أن هناك لجاناً تفتيشية على جميع مراكز الغسيل الكلوى، سواء الحكومية أو الخاصة، من مديرية الصحة لمتابعة حالة المراكز ومدى تقديمها الخدمة الطبية الجيدة وإجراء مراجعات على ماكينات الغسيل ومحطات معالجة المياه الخاصة بها، بالإضافة إلى أن هناك لجاناً تفتيشية دورية من وزارة الصحة بشكل مفاجئ على تلك المراكز.