رئيس «الاحتياجات الخاصة»: تخصيص مدارس لفئة مزدوجى ومتعددى الإعاقة لأول مرة

رئيس «الاحتياجات الخاصة»: تخصيص مدارس لفئة مزدوجى ومتعددى الإعاقة لأول مرة
- الاحتياجات الخاصة ورعاية الموهوبين
- رعاية الموهوبين
- طلاب مزدوجى الدمج
- مدارس الدمج
- التربية والتعليم
- الموهوبين
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- مدارس التربية الفكرية
- كشاف المواهب
- طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
- الاحتياجات الخاصة ورعاية الموهوبين
- رعاية الموهوبين
- طلاب مزدوجى الدمج
- مدارس الدمج
- التربية والتعليم
- الموهوبين
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- مدارس التربية الفكرية
- كشاف المواهب
- طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
قالت الدكتورة هالة عبدالسلام، رئيس الإدارة المركزية لشئون الاحتياجات الخاصة ورعاية الموهوبين، إن «وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تعاونت لأول مرة فى تاريخها مع إحدى الجهات العالمية لإنشاء 10 فصول للطلاب مزدوجى الدمج الذين يعانون من أكثر من إعاقة ذهنية»، مضيفةً أنهم سيحصلون ابتداء من العام الدراسى الجديد على شهادة التلمذة الصناعية التى تعادل الإعدادية المهنية، بعدما كان الطالب يحصل على شهادة غير مفيدة له كانت عبارة عن إثبات حالة فقط، وأكدت «هالة»، فى حوار لـ«الوطن»، أن «الإدارة حالياً تمكث مع طلابها على بروفات سيتم تقديمها كعروض فى الملتقى العربى الأول لذوى الاحتياجات الخاصة خلال أكتوبر المقبل فى شرم الشيخ، الذى سيضم طلاب 5 دول عربية من أجل التواصل بينهم وتعميق العلاقات بين الدول فى هذا المجال»، منوهةً بعقد بروتوكول خاص مع منظمة اليونيسيف لإنشاء أكبر عدد من غرف المصادر داخل المدارس الدامجة. وإلى نص الحوار:
بداية.. ما الهدف من إنشاء إدارة لذوى الاحتياجات الخاصة والموهوبين؟
- أى دولة فى العالم ترغب فى الارتقاء بنفسها ومجتمعها، وأن تصل إلى أعلى درجات الرقى والتطور فى كافة القطاعات المجتمعية والمهنية والإنسانية، تهتم بالموهوبين وذوى الاحتياجات الخاصة على حد سواء، وفى نفس الوقت والوقوف وراءهم ومساعدتهم بكافة الإمكانيات، من أجل إنشاء جيل قادر على الإنتاج والعطاء ومسايرة ركب التطور العالمى، وألا يصبح عبئاً جديداً على الآخرين والمحيطين به، ويستطيع تحمل الظروف المجتمعية ومواكبتها، ومن هنا جاءت الفكرة لإنشاء الإدارة.
{long_qoute_1}
ما نسبة تمثيل شريحة ذوى الاحتياجات الخاصة فى وزارة التربية والتعليم؟
- فئة ذوى الاحتياجات الخاصة تمثل شريحة كبيرة من المجتمع المصرى بشكل عام، مع الأخذ فى الاعتبار أننا جميعاً ذوو احتياجات خاصة لو أردنا الوصف الدقيق للمصطلح، وهؤلاء الطلاب لديهم قدرات خاصة، إن لم يتم استثمارها واستغلالها بالشكل الإيجابى المُنتج، بحيث يستطيع الطالب الاعتماد على نفسه ويساعد فى دفع عجلة التطوير فى بيئته، سوف يصبح المجتمع غير فاعل، والتربية الخاصة تخدم فئتين، الأولى: طلاب مدارس الصم والمكفوفين والإعاقات الذهنية، والثانية: طلاب الدمج، وهؤلاء موجودون فى التعليم العام والفنى، الجميع لا بد أن يكون لديه فرصة للتعلم، ونقدم تلك الفرصة لكل من هو صاحب إعاقة بدرجة إعاقته، حسب مقياس الذكاء، ويتم توزيعه على مدارس التربية الفكرية أو الدمج، أو النور للمكفوفين أو الأمل للصم، وبشكل عام لدينا أكثر من 80 ألف طالب فى مدارس التربية الفكرية الخاصة والدمج، ولدينا 993 مدرسة للتربية الخاصة، أما الدمج فموجود فى كافة المدارس المصرية.
ماذا تعنى إدارة رعاية الموهوبين؟
- تم استحداث الإدارة العامة للموهوبين فى 5 أغسطس 2015، واستطعنا خلال الـ3 سنوات الماضية أن يكون لدينا بيانات ومعلومات كاملة من جميع أنحاء الجمهورية، وقمنا بإنشاء 39 مركزاً للموهوبين فى 15 محافظة، وفى سبيل ذلك قمنا بإعداد أول حقيبة تدريبية لتدريب 1000 كشاف موهبة بالتعاون مع وزارة الاتصالات، ومع مطلع أكتوبر المقبل سيتم تدريب 1000 كشاف آخر.
هل يوجد تعاون مع أولياء الأمور فى مجال رعاية أطفالهم؟
- بالطبع، ودائماً ما نناشد أولياء الأمور ضرورة إبلاغنا بموهبة أبنائهم، من خلال التوجه لإدارة الموهوبين فى المديرية التعليمية التابع لها، وهناك يتم البدء فى الخطوات الإجرائية لضم الطالب، ونقوم بحملات توعية لهم فى فترة الصيف داخل المدارس، عن كيفية تعاملهم مع أبنائهم الموهوبين، ونلاحظ فى العديد من البروفات مجىء الأطفال بصحبة أهاليهم، بما يعنى أنهم مؤمنون بمواهب أطفالهم ويرغبون فى تنميتها.
{long_qoute_2}
كيف يتم اختيار وتدريب «كشاف المواهب»؟
- الكشاف هو مدرس داخل المدرسة، وكل مدرسة يوجد بها مسئول موهوبين منذ بداية إنشاء الإدارة، وتم إعدادهم ليكونوا كشافين عن الموهبة، حصلوا على تدريب متكامل من أجل أن يصبحوا حلقة الوصل ما بين المعلمين والطلاب داخل المدارس، ونطمح لتدريب أكبر قدر ممكن من المعلمين ليكونوا كشافين للمواهب، ويحدث ذلك دون أن يتفرغ المعلم، بما يعنى أنه يعمل فى تدريس مادته بشكل طبيعى، ثم يمر على الفصول لاكتشاف الموهوبين، الأهم من ذلك أن الطالب الموهوب تظهر عليه علامات الموهبة مبكراً، دورنا رعاية تلك الموهبة وتنميتها وتقديم الخدمة لتحقيق أكبر استفادة منها.
ما المجالات التى تشملها إدارة رعاية الموهوبين وذوى الاحتياجات الخاصة؟
- إدارة الموهوبين تضم كافة المجالات، ومعنيون بتنمية المواهب من خلال البرامج الإثرائية، من خلال أخذ الطالب الموهوب والعمل عليه من خلال تلك البرامج لوضعه على الطريق الصحيح عن طريق المتخصصين فى مجالات «الرسم والغناء والابتكار العلمى، التمثيل، المسرح» وغيرها.
ما الهدف من دمج الموهوبين وذوى الاحتياجات الخاصة فى إدارة واحدة؟
- بالتأكيد، كان لدينا هدف من وراء دمج الطلاب الموهوبين مع الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، وهو التأصيل لتلك الثقافة فى المجتمع، هذا الدمج بدأ منذ عام 2009، ونظراً لعدم انتشار تلك الثقافة بشكل كامل لم تؤد الغرض منها بالشكل المطلوب، وبدأنا العمل الفعلى فى 2015، من خلال حملات التوعية لتعريف الأهالى بمعنى الدمج، وتعديل القرارات الوزارية التى تصب فى مصلحة تعريف الأهالى بمعنى الدمج، لذا قررنا دمج الطلاب مع بعضهم البعض فى الأنشطة المختلفة، بهدف أن يصبح كافة الفئات المجتمعية فى بوتقة واحدة.
ما المستهدف من هذا الدمج؟ وما الخطط المستقبلية التى يتم العمل عليها؟
- نقوم بعمل شىء جديد لأول مرة فى مصر، وهو تخصيص مدارس لفئة مزدوجى ومتعددى الإعاقة، لأن الأصم يلتحق بمدارس الصم والبكم، وكذلك الأمر فى مدارس المكفوفين، فأين يذهب الطفل الذى لديه إعاقتان أو ثلاث، مثل الأصم الكفيف، أو الكفيف الذهنى، أو الأصم الذهنى؟ هذه الفئة لم يكن لها مدارس قبل ذلك، لذلك عقدنا بروتوكولاً مع إحدى المنظمات العالمية بغرض إنشاء 10 فصول لتلك الفئة، سيتم فتح فصلين منها مع بداية العام الدراسى الجديد، وهذا الأمر يعتبر سابقة فى تاريخ التربية والتعليم فى مصر، ولدينا أمر آخر مهم، وهو أن طالب التربية الفكرية كان يتخرج من المدارس بشهادة «مُصدقة»، ولم يكن لها أى فائدة، لا هى شهادة علمية ولا تربوية، تمت معالجة الأمر هذا العام من خلال عمل شهادة التلمذة الصناعية، من خلال زيادة مدة الدراسة عامين «مهنى» على مدارس التربية الفكرية، الطالب سوف يحصل منها على شهادة تعادل الإعدادية المهنية.
ولكن هذه المدارس بشكل عام تحتاج لمعلم مدرب ولديه خبرات سابقة للتعامل مع تلك الشريحة من الأطفال؟
- بالفعل نعمل على رفع الكفاءة المهنية للعاملين فى هذا المجال بشكل عام، لذلك قمنا بتدريب أكثر من 22 ألف معلم فى عام واحد، ومن المنتظر فى العام الدراسى الجديد تدريب نفس العدد تقريباً على التعامل مع الدمج وذوى الإعاقات الذهنية المختلفة، وعقدنا بروتوكولاً خاصاً مع منظمة اليونيسيف لإنشاء أكبر عدد ممكن من غرف المصادر داخل المدارس الدامجة.
ماذا عن الملتقى العربى الأول لمدارس التربية الخاصة والدمج؟
- فى بداية العام الدراسى 2017 - 2018 أقمنا بطولات رياضية للطلاب المعاقين على المستوى المحلى فى جميع محافظات مصر، من خلال تقسيم الجمهورية إلى 6 أقاليم، ثم أقمنا المسابقة على المستوى الإقليمى، ثم المستوى الجمهورى، وحلمنا أن تتم إقامتها على المستوى العربى، وعرضنا الأمر على الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، من أجل الوصول إلى 5 دول عربية وبحث إمكانية استكمال ما بدأناه، وبالفعل حصلنا على موافقة من القيادة السياسية لرعاية واحتضان وحضور الملتقى، وتطور الأمر وأصبح ملتقى ثقافياً رياضياً فنياً يشمل كافة المجالات والخدمات التى نقدمها للطلاب فى مجال التربية الخاصة.
- الاحتياجات الخاصة ورعاية الموهوبين
- رعاية الموهوبين
- طلاب مزدوجى الدمج
- مدارس الدمج
- التربية والتعليم
- الموهوبين
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- مدارس التربية الفكرية
- كشاف المواهب
- طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
- الاحتياجات الخاصة ورعاية الموهوبين
- رعاية الموهوبين
- طلاب مزدوجى الدمج
- مدارس الدمج
- التربية والتعليم
- الموهوبين
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- مدارس التربية الفكرية
- كشاف المواهب
- طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة