وزيرة البيئة: مصر تمتلك أول وحدة إفريقية وعربية لحماية طبقة الأوزون

وزيرة البيئة: مصر تمتلك أول وحدة إفريقية وعربية لحماية طبقة الأوزون
- أعضاء اللجنة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الإقليمية والدولية
- الاتفاقيات الدولية
- الاحتباس الحرارى
- التدريب المهني
- التعليم العالي
- الأوزون
- طبقة الأوزون
- وزارة البية
- وزيرة البيئة
- حماية الأوزون
- أعضاء اللجنة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الإقليمية والدولية
- الاتفاقيات الدولية
- الاحتباس الحرارى
- التدريب المهني
- التعليم العالي
- الأوزون
- طبقة الأوزون
- وزارة البية
- وزيرة البيئة
- حماية الأوزون
أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمجهودات وحدة الأوزون التابعة لوزارة البيئة، التي تعد أول وحدة وطنية على المستوى الأفريقي والعربي، ودورها في الوفاء بالتزامات مصر في الاتفاقيات الدولية، ومنها بروتوكول مونتريال، الذي يهدف لحماية طبقة الأوزون من خلال اتخاذ تدابير لمراقبة الإنتاج العالمي واستهلاك الإجمالي للمواد المستنفدة للأوزون، مع الإبقاء على الهدف النهائي المتمثل في القضاء على هذه المواد عن طريق تطوير المعارف العلمية والتكنولوجية البديلة
وأكدت فؤاد، أن الرؤية الحالية لجهود وإجراءات الحفاظ على طبقة الأوزون تعتمد على الابتكار والأساليب غير التقليدية من خلال خلق مجموعة من الحوافز وانتهاج طرق مبتكرة في رفع وعي المواطنين بأبعاد القضية، وأن الفترة القادمة ستشهد مجموعة من الأنشطة بالتعاون مع شركاء التنمية من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والجامعات لرفع وعي الشباب باعتبارهم العمود الأساسي في تحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك، خلال كلمة فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون لعام 2018، تحت شعار "ابق هادئاً وواصل"، تزامنا مع احتفال دول العالم به 16 سبتمبر سنويا تخليداً لذكرى توقيع بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، بحضور ممثلي عددا من الوكالات الدولية وأعضاء اللجنة الوطنية الدائمة للأوزون، ورؤساء عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية، ومجموعة من قيادات وزارة البيئة.
وطالبت فؤاد الحضور من ممثلي الجهات المختلفة بالتركيز على دمج الشباب خلال الفترة المقبلة في حل القضايا البيئية المختلفة، ومنها سبل الحفاظ على طبقة الأوزون، مشيرة الى أنه تم الاتفاق مع وزارة التعليم العالي على وضع خطة تنفيذية لتفعيل العمل البيئي داخل الجامعات ودمج قضايا البيئة في مشروعات تخرج الطلاب في التخصصات المختلفة وبحث إمكانية تنفيذ القابل للتطبيق منها.
كما أشادت وزيرة البيئة بالشركات التي وفقت أوضاعها في مجال الحد من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، إذ كان التزاما طوعيا منها، ما يدل على مدى وعيها بأهمية الحفاظ على طبقة الأوزون ودورها الحقيقي في تحقيق ذلك.
وشددت فؤاد على اهتمام مصر بتلك القضية من البداية، ويتضح ذلك في دورها في مفاوضات اتفاقية ﭬيينا ثم بروتوكول مونتريال، إذ كانت الدولة السابعة في ترتيب الدول الموقعة والمصدقة عليه والذي بلغ عدد أطرافه أكثر من 197 دولة، كما كانت أيضاً عضواً مؤسساً للجنة التنفيذية لصندوق الأوزون المتعدد الأطراف في الفترة من 1990 وحتى 1992، وساهمت جهودها المبذولة حتى الآن في التخلص من نحو 99% من المواد شديدة التأثير على طبقة الأوزون، وساعد ذلك في تقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، إذ تعتبر المواد المستنفدة لطبقة الأوزون من أقوى غازات الاحتباس الحراري.
وأوضحت فؤاد أن وزارة البيئة تقوم بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية لبناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير للأسواق الخارجية وتمكين الشركات الصناعية من التوافق مع هذه المستجدات والتغلب علي التحديات المستقبلية الخاصة بتلافي التغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع إغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط علي قطاع الخدمات والصيانة بتقليل عدد البدائل المستخدمة في الصناعات المحلية، مما يستلزم مراجعة الاكواد الوطنية وتحديث المواصفات القياسية وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني ونظام إصدار شهادات مزاولة المهنة لمواكبة التحديات المصاحبة لاستخدام البدائل الصديقة للبيئة.
وأضافت فؤاد أيضا، أن مصر اجتازت بنجاح التحديات التي فرضها الالتزام بأحكام بروتوكول مونتريال، دون المساس بالبرامج التنموية أو التأثير على الأولويات التي تضعها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، حيث يحتاج التخلص التام من استهلاك جميع المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى بذل الكثير من الجهد المنسق بين جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، كما يحتاج إلى التعاون الكامل بين مختلف فئات المجتمع على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
جدير بالذكر أن الدراسات العلمية تشير إلى تعافي طبقة الأوزون بحلول منتصف هذا القرن، كنتيجة لجهود جميع الدول الأطراف في بروتوكول مونتريال وتعديلاته المختلفة.
ويساهم التعديل الأخير لبروتوكول مونتريال "تعديل كيجالي"، في خفض ما يزيد عن 105 ملايين طن مكافئ لغاز ثاني أكسيد الكربون، ما يعود بالنفع على المناخ، بالإضافة إلى إسهامه في خفض متوسط درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار نصف درجة مئوية بحلول عام 2100، وقد كان لمصر دوراً توافقياً أدى إلى اعتماد هذا التعديل.
وكرمت وزيرة البيئة أثناء الاحتفال عدد من الشركات التي وفقت أوضاعها في الالتزام بالحد من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، وتضمنت الاحتفالية عرضا لمجهودات وحدة الأوزون على مدار عام، وفيلم يرصد مدى معرفة المواطنين بطبقة الأوزون وأهميتها، بالإضافة إلى إجراء مسابقة بين الحضور كأحد أليات التوعية بالقضية وجذب الانتباه لها.
من ناحية أخرى، ألقت أماني نخلة المنسق المساعد المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جزء من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة حول الاحتفال باليوم العالمي للأوزون.
- أعضاء اللجنة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الإقليمية والدولية
- الاتفاقيات الدولية
- الاحتباس الحرارى
- التدريب المهني
- التعليم العالي
- الأوزون
- طبقة الأوزون
- وزارة البية
- وزيرة البيئة
- حماية الأوزون
- أعضاء اللجنة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الإقليمية والدولية
- الاتفاقيات الدولية
- الاحتباس الحرارى
- التدريب المهني
- التعليم العالي
- الأوزون
- طبقة الأوزون
- وزارة البية
- وزيرة البيئة
- حماية الأوزون