حملات موسعة لـ"الأوقاف"و"البحوث الإسلامية" لمواجهة العنف ضد المرأة

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسى

حملات موسعة لـ"الأوقاف"و"البحوث الإسلامية" لمواجهة العنف ضد المرأة

حملات موسعة لـ"الأوقاف"و"البحوث الإسلامية" لمواجهة العنف ضد المرأة

أطلقت وزارة الأوقاف ومجمع البحوث الإسلامية، حملات موسعة للتواصل مع المجتمع عبر شتى أدوات التواصل لمواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة.

وقال الشيخ محمد البسطويسي، منسق دورات التوعية الأسرية بوزارة الأوقاف، إن الوزارة تنظم دورات في إطار التعاون والتنسيق مع الجهات المختلفة للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة عبر أئمتها المنتشرين بكافة مساجد الجمهورية وكذلك الواعظات لإقناع الناس بأهمية عدم اللجوء للعنف وخطورة ذلك من الناحية الشرعية والاجتماعية.

وأعلن مجمع البحوث الإسلامية، إطلاق حملة توعوية موسعة لمواجهة العنف ضد المرأة وبيان موقف الإسلام منه وذلك بمشاركة وعاظ الأزهر الشريف من مختلف مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، حيث تأتي هذه الحملة في إطار التعاون المشترك بين المجمع والمركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر بعد توقيع برتوكول تعاون لتدريب وعاظ وواعظات الأزهر الشريف على كيفية التفاعل مع القضايا المجتمعية المهمة.

وقال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن إطلاق هذه الحملة يأتي بالتزامن مع سلسة ورش العمل التثقيفية والتدريبية التي يعقدها المجمع للوعاظ والواعظات لمناقشة القضايا المتعلقة بشؤون المرأة ودورها الأسري والمجتمعي، لبيان الرؤية الإسلامية في التعامل مع المرأة انطلاقًا من مكانتها في المجتمع والأدوار المنوطة بها للإفادة من عطاءات المرأة في المجالات المختلفة.

وأكد عفيفي في تصريح له، أن الحملات التي يتم إطلاقها تُنفذ بالاتصال المباشر مع الجماهير بمختلف فئاتهم وشرائحهم العمرية وفي إطار اهتماماتهم الحالية والمستقبلية؛ حتى تؤدي تلك الحملات دورها وتحقق أهدافها للخروج بنتائج ملموسة على الأرض تتمثل فيما يظهر من تحولات سلوكية وأخلاقية، لتغيير الموروثات الثقافية والاجتماعية الخاطئة التي تقلل من مكانة ودور المرأة في المجتمع، ولتوعية الشباب بالمكانة المرموقة للمرأة.

وقالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، إن جهود المؤسسات الدينية في هذا الشأن محمودة ونحتاج المزيد لمواجهة الفظاعات التي يتم ارتكابها ضد المرأة سواء باسم الدين أو باسم العادات الاجتماعية، مطالبة أئمة المساجد بدور أكبر في المواجهة حيث أنهم الأكثر اتصالا بالمواطنين ويثقون بهم بشكل كبير ويمكنهم الحد من الظاهرة أكثر من غيرهم.


مواضيع متعلقة