فيلم "هاتشي".. حكاية 10 سنوات من الفراق بين كلب وصاحبه

فيلم "هاتشي".. حكاية 10 سنوات من الفراق بين كلب وصاحبه
- الكلب وصاحبه
- قصة حقيقية
- محطة القطار
- سينما
- افلام سينمائية
- افلام امريكية
- الكلب وصاحبه
- قصة حقيقية
- محطة القطار
- سينما
- افلام سينمائية
- افلام امريكية
كانت هناك حكاية لكلب يدعي "هاتشي" انتظر صاحبه لمدة 10 سنوات أمام محطة قطار في اليابان، واشتهرت بالعالم حتي تحولت إلى فيلم سينمائي ياباني عام 1987، ثم أنتجت إنجلترا وأمريكا نسخة جديدة للفيلم تحت عنوان "Hachi: A Dog's Tale" أو "هاتشي: حكاية الكلب" يجسد حكاية الكلب وصاحبه ورحلتهما سويا حتي يفارق الكلب الحياة في نسخة جديدة عام 2009.
أنتج فيلم هاتشي بتكلفة بلغت 16 مليون دولار، تم عرضه في 12 مارس 2010، وبلغت إيرادات الفيلم على مستوى العالم 47 مليون دولار، ويصنف الفيلم علي أنه فيلم روائي عائلي.
والفيلم من بطولة: ريتشارد جير، جوان آلن، جايسون الكسندر، وإريك أفاري وكتب السيناريو والحوار ستيفن بي. ليندسي، كانيتو شيندو، ومن إخراج المخرج السويدي الشهير لاسي هالستروم.
ويبدأ الفيلم بعودة البروفيسور "باركر ويلسون" من عمله ليجد كلبا تائها بمحطة القطار فيظن أنه تائه وملك لأحد فيظل يبحث عن مالك الكلب فلم يجده لينتهي به المطاف ويقرر أن يحتفظ بالكلب في منزله، تنشأ بين الكلب والبروفيسور علاقة خاصة فيرتبط الكلب بصديقه الجديد بشكل كبير ويظل مصاحب له حينما يذهب لعمله وينتظره أمام المحطة عند رجوعه حتي أن الجميع أمام المحطة ظل يعرفه.
وفجأة يتوفى البروفيسور في عمله بالجامعة ولم يعد، وظل الكلب هاتشي ينتظره أمام محطة القطار، ويبدأ من يعملون بالمحطة وما حولها بالاهتمام به وتحاول ابنة البروفيسور أن يعيش الكلب معها بمنزلها ولكنه يهرب ويعود للمحطة مرة أخرى لانتظار البروفيسور، لتصبح حكاية الكلب هاتشي شهيرة في البلدة كلها مما جعل الصحافة تكتب عنه، ويظل ينتظر صاحبه لمدة 10 سنوات حتي فارق الكلب هاتشي الحياة في مكان انتظاره بالمحطة.
الفيلم يتناول قصة حقيقية حدثت بالفعل ويعتبر حالة عاطفية خاصة جدا تعبر عن وفاء كلب لصاحبه، وتميز الفيلم من ناحية الإخراج السينمائي للمخرج لاسي هالستروم، فهو قد حافظ علي إيقاع الأحداث دون أن يشعر المشاهد بأي ملل في علاقة الكلب والبروفيسور ويظل المشاهد دوما متعاطف مع الكلب عند فقدان صاحبه.
وتميز الفيلم أيضا بموسيقي تصويرية مصاحبة للحالة العامة للفيلم وضعها جان كازماريك وتميزت الموسيقي بحالة رومانسية تشعرك بإحساس الوفاء والصداقة الناشئة بين الكلب والبروفيسور، اعتمد خلالها على استخدام الآلات الوترية والبيانو في الموسيقي لإضفاء الحالة الهادئة المناسبة لإيقاع الفيلم.
وتميز الفيلم بكثير من المشاهد المؤثرة مثل مشهد زوجة البروفيسور عندما ترى الكلب هاتشي ما زال منتظرا زوجها أمام المحطة بعد مرور العام الأول على وفاته وتتركه احتراما لمشاعره.
ومن المشاهد المؤثرة بالفيلم مشهد النهاية فاستطاع المخرج أن يوصل للمشاهد لحظة وفاة الكلب وتشعر بأنك داخل عقله ترى ما يراه، فيرى صديقه البروفيسور وأنه ذاهب إليه، وعن طريق لقطة السماء بأن الكلب توفي بعد أن رأي صديقه وينتهي الفيلم بأن ينهي الحفيد قصة الكلب هاتشي مع جده البروفيسور.
trailer