بعد حديث وزير الكهرباء عنه.. لماذا كان الدعم "نقمة" على جهات اقتصادية؟

كتب: عبدالله مجدي

بعد حديث وزير الكهرباء عنه.. لماذا كان الدعم "نقمة" على جهات اقتصادية؟

بعد حديث وزير الكهرباء عنه.. لماذا كان الدعم "نقمة" على جهات اقتصادية؟

"الدعم كان نقمة على جهات اقتصادية كثيرة"، هكذا أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، خلال حواره لـ"الوطن"، والذي ينشر بملحقه الاقتصادي غدا، وشرح خلاله خطة رفع الدعم عن الكهرباء، موضحا أنه كان من المفترض أن ينتهي الدعم الموجَّه إلى الكهرباء خلال العام المالي 2018-2019، لكن جرى مدها 3 سنوات أخرى، خاصة أن الوزارة قد بدأت إعادة هيكلة أسعار الكهرباء منذ عام 2014 ووضعت خطة لمدة 5 سنوات فقط يتم بنهايتها رفع الدعم الكلي عن الكهرباء، لكن تم مد هذه الفترة، لتخفيف الضغط عن كاهل المواطنين خلال الفترة المقبلة.

وفسر الدكتور مصطفى أبو زيد، الخبير الاقتصادي، ما جاء في تصريحات وزير الكهرباء عن الدعم، بقوله، إن برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي وضعته الدولة كان يحتاج إلى رفع الدعم حتى يتم إعادة هيكلة وتطوير بعض الوزارات والخدمات والسلع التي تقدمها الدولة للمواطنين.

وأوضح أبو زيد لـ"الوطن"، أن فاتورة الدعم كانت عالية التكلفة على الدولة، لذلك كان لزاما على الحكومة رفع الدعم، مشيرا إلى أنه بعد رفع الدعم توفرت مبالغ مالية ضخمة، قامت الدولة باستغلالها في مشروعات جديدة أو في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.

وقال الدكتور بكري عطية، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، إن الدولة تتحمل في وجود الدعم الكثير من التكلفة، وهو ما لا يتيح للدولة فرصة تطوير القطاع الذي يقدم الدعم، ما يؤدي إلى تهالك البنية التحتية لهذا القطاع أو المؤسسة.

وأوضح عطية لـ"الوطن"، أنه كان لزاما على الوزارات أن تقدم شرحا تفصيليا للخدمات التي تقدمها بتكلفتها وتكلفة الدعم، والمبالغ التي يحتاجها التطوير حتي يصبح المواطنون على دراية كاملة، موضحا أن لا بد لهذه الوزارات أن تعمل وفق خطط واضحة.


مواضيع متعلقة