بالفيديو| وزير الكهرباء: السد العالي يعمل بكامل طاقته.. وقبرص بوابة مصر لتصدير الطاقة لأوروبا
بالفيديو| وزير الكهرباء: السد العالي يعمل بكامل طاقته.. وقبرص بوابة مصر لتصدير الطاقة لأوروبا
- أواصر الصداقة
- إنتاج الكهرباء
- الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء
- الربط الكهربائى
- السد العالي
- الشركة القابضة لكهرباء مصر
- الطاقة الشمسية
- أحمال
- أردن
- أسعار
- أواصر الصداقة
- إنتاج الكهرباء
- الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء
- الربط الكهربائى
- السد العالي
- الشركة القابضة لكهرباء مصر
- الطاقة الشمسية
- أحمال
- أردن
- أسعار
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن السد العالي يعمل بكامل طاقته ولا صحة لتوقفه في أي لحظة عن إنتاج الكهرباء، مؤكدا أن الوزارة تدرس وجود أي تأثيرات لسهد النهضة الإثيوبي على السد العالي بعناية شديدة وبالتنسيق مع وزارتي الخارجية والري المعنيتان بالأمر.
وعن دور مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار في دعم استراتيجية التحول إلى مركز إقليمي للطاقة، قال "شاكر"، إن مصر لديها إمكانيات هائلة لتوليد قدرات كهربائية ضخمة من الطاقة من المصادر المختلفة سواء التقليدية أو المتجددة، وفي الوقت ذاته تسعى الحكومة إلى التحول لمركز إقليمي لتصدير الطاقة، وتعزيز أواصر الصداقة بين مصر وكافة دول الجوار، حيث ترتبط مصر كهربائياً مع دول الجوار شرقاً وغرباً مع كل من الأردن، بقدرات من الممكن أن تصل إلى 450 ميجا وات، ومع ليبيا بخط ربط من الممكن وصوله إلى 200 ميجا وات. وبالنسبة للسعودية فيشمل مشروع الربط الكهربائى تبادل قدرات تصل إلى 3 آلاف ميجاوات، بين شبكتي البلدين في غير أوقات الذروة لكل منهما.
لافتا إلى أن مشروع الربط مع السعودية يهدف إلى الاستفادة من اختلاف وقت حدوث الذروة في البلدين في تبادل الطاقة، حيث تقع ذروة الأحمال في السعودية خلال فترة الظهيرة، بينما تقع فى مصر خلال فترة المساء، وبفاصل زمني لا يقل عن ثلاث ساعات بما يحقق تأمين وتبادل الطاقة، وسيمثل نمط تشغيل المشروع إضافة مهمة للاستفادة من محطات الطاقة الشمسية في مصر، حيث يتم تصدير الكهرباء المنتجة من المحطات صباحاً واستعادتها ليلاً وقت الذروة، ويعتبر ذلك أسلوباً غير مباشر لتخزين الطاقة، ويتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع الربط الكهربائي مع السعودية خلال 2020، وبالنسبة للربط مع السودان فسيصل إلى 150 ميجاوات وقد تتم زيادة ذلك إلى 500 ميجاوات مستقبلاً، لدعم الربط مع دول القارة الأفريقية.
وعن الربط أوروبياً عن طريق قبرص، أوضح وزير الكهرباء، أن التحوّل إلى مركز إقليمي للطاقة في المنطقة يحتّم علينا التوسع في مشروع الربط مع دول أوروبا، وبدأنا أولى خطوات مشروع الربط مع قبرص بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة أفريقيا إنترناشيونال يوروب Africa International Euro القبرصية، حيث تهدف المذكرة لإجراء دراسة تتضمن جدوى تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين مصر وقبرص واليونان، بهدف الربط الكهربائي الأوروبي الأفريقي بين الدول الثلاث من خلال جزيرة كريت.
وأضاف أن إجمالي قدرات مشروع الربط الكهربائي مع قبرص قد يصل إلى حوالي 2000 ميجاوات على مرحلتين، بحيث تشمل عمليات الربط في كل مرحلة 1000 ميجاوات، معربا عن أمله في أن يتم الانتهاء من عمليات توقيع العقود الخاصة بالمشروع خلال نوفمبر المقبل.
وتابع: "بالنسبة لمذكرة التفاهم بين مصر وقبرص فقد تضمنت عدداً من البنود لتقييم الخيارات والبدائل المختلفة لمواصفات المشروع، التقييم الاقتصادي للمشروع، وتقييم جميع تكاليف المشروع، بما في ذلك الإنشاء والتشغيل، والصيانة والتأمين والضمانات، وتقييم الأنظمة واللوائح البيئية المطبقة، وتتميز مشروعات الربط الكهربائي بقدراتها على تحقيق عائد جيد للدولة جراء تصدير الكهرباء بأسعار مختلفة عن أسعار بيعها محلياً، لكن ذلك لا يعني أنه سيكون هناك انخفاض في أسعار بيع الكهرباء، فلا تزال أسعار البيع أقل من سعر التكلفة".