"من الحب ما قتل".. تعرف على سر معاناة عبد الوارث عسر بسبب زوجته

"من الحب ما قتل".. تعرف على سر معاناة عبد الوارث عسر بسبب زوجته
- الأعمال الفنية
- الراحل أنور السادات
- الفنان الراحل
- سعد زغلول
- عبد الوهاب
- عبدالوارث عسر
- فترات طويلة
- قصة حب
- للقوات المسلحة
- الأعمال الفنية
- الراحل أنور السادات
- الفنان الراحل
- سعد زغلول
- عبد الوهاب
- عبدالوارث عسر
- فترات طويلة
- قصة حب
- للقوات المسلحة
بساطة الأداء وتلقائية التصرفات، وطيبة القلب التي انطبعت على وجهه، كان عبدالوارث عسر مألوفا ومحببا للكثير من الجمهور، بعدما انطلق في تقديم الكثير من الأعمال الفنية المهمة والمتميزة.
رغم رغبته في دخول مدرسة الحقوق كوالده الشيخ علي عسر الذي كان محاميًا وصديقًا مقربًا من الزعيم سعد زغلول، إلا أنه لم يفعل لكراهيته أن يتعامل مع السلطات الإنجليزية التي كانت تحتل البلاد في ذلك الوقت.
وبعد وفاة والده ساعده الزعيم سعد زغلول على الالتحاق بوزارة المالية في وظيفة كاتب حسابات التي استقال منها فيما بعد في سن 40 عامًا للتفرغ للفن.
أول فيلم قام بتمثيله كان "يحيا الحب" مع الراحل محمد عبدالوهاب، وكان تصويره في فرنسا ومن هناك بدأت علاقته بـ"عبدالوهاب" وبالمخرج محمد كريم قدم بعدها سلسلة أفلام لـ"عبدالوهاب" فكان يكتب السيناريوهات الخاصة بها.
قدّم خلال مشواره أكثر من 300 فيلم ومسرحية وكتب العديد من السيناريوهات، ومن أفلامه "سلامة وعايدة، دموع الحب، يوم سعيد، حب في الظلام، و شباب إمرأة، وصراع في الوادي، والأستاذة فاطمة".
على مستوى حياته الشخصية، جمعته قصة حب مع ابنة خالته، لتكلل في نهاية المطاف بالزواج، وأنجب منها ابنتان فقط هما "لوتس" و"هاتور".
كان "عسر"، يحب زوجته حبًا شديدُا، ومرتبطا بها إلى أقصى درجة، فقال الفنان محمد التاجي حفيد الفنان الراحل "جدي كان شديد التعلق بجدتي إلى حد بعيد، لدرجة حظره دخول أي منهم لغرفة بعينها، لأنها خاصة بزوجته فقط".
وبعد وفاتها حزن حزنًا شديدًا عليها ودخل على إثر ذلك المستشفى في شبه غيبوبة كاملة، لمدة 3 سنوات بمستشفى المعادي للقوات المسلحة، حسب كلمات حفيده، مضيفًا "وفاتها أثرت على جدي الذي لم ينسها مطلقًا، بل ساءت حالته الصحية حزنا عليها".
وأمر الرئيس محمد أنور السادات بعلاجه على نفقة الدولة، إلى أن وافته المنية في 22 إبريل 1982.