السلفية تطالب بمنع احتفالات عاشوراء.. والصوفية: خوارج يحاربون الوسطية

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

السلفية تطالب بمنع احتفالات عاشوراء.. والصوفية: خوارج يحاربون الوسطية

السلفية تطالب بمنع احتفالات عاشوراء.. والصوفية: خوارج يحاربون الوسطية

دعا الشيخ سامح عبدالحميد، القيادي بالدعوة السلفية، لمنع احتفالات الصوفية في هذا اليوم باعتبارها بوابة للشيعة، وذلك قبل أيام قليلة عن ذكرى عاشوراء، التي تزامن 20 سبتمبر الجاري.

وقال عبدالحميد لـ"الوطن"، إن "ما تقوم به الطرق الصوفية بعيداً عن صحيح الدين، كما أن حديث الصوفية والشيعة بأن الحسين موجود في القاهرة غير صحيح، فيجب إزالة ضريح الحسين الموجود بالقاهرة، فليس به جسد الحسين، فقُتل فى كربلاء بالعراق، ولا يوجد بالمسجد رأس الحسين كما يكذب الشيعة، وهذا المسجد تم بناؤه بعد مقتل الحسين بمدة كبيرة، فما تقوله الصوفية والشيعة خزعبلات".

فيما دعا وليد إسماعيل، مؤسس "ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل"، وزارة الأوقاف، لرفع حالة الطوارئ بداخلها لمنع أي فاعليات شيعية تقترب من المسجد والضريح، والضرب بيد من حديد علي دعاة الطائفية في مصر.

معركة عاشوراء تبدأ.. مطالبات سلفية بمنع فعاليات شيعية و"الأوقاف" تعلق

من جانبه قال الشيخ عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية: "السلفيين ومثلهم الإخوان خوارج العصر ومرتزقة فكر ولا نعتد بهم أو نلتفت إليهم، فهم موجودين لمحاربة الوسطية والتصوف ونحن سنبذل قصارى جهدنا في نشر الوسطية".

وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمي، الأمين العام لاتحاد الطرق الصوفية: "تصريحات السلفية تدل علي جهل وتشدد، فهم خوارج العصر وكلاب النار، فهؤلاء هم السبب في إنتشار الأمراض بالجسد العربي والإسلامي".

وأضاف: "فعاليات الصوفية في عاشوراء تشمل إقامة حضرة لكل طريقة صوفية، وكنا من قبل نقوم بزيارة مسجد الإمام الحسين في ذكري استشهاده، لكن يتم منعنا خلال الفترة نظراً للظروف الأمنية، ونكتفي بالحضرات، ونطالب بالسماح لنا بزيارة جدنا الحسين، خاصة وأن الأوضاع الأمنية في مصر مستقرة في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي".

وتبرأ حلمي من الشيعة، مشيرا إلى أن الصوفية يحبون آل بيت رسول الله وصحابته وأمهات المؤمنين، وليس للصوفية علاقة بالشيعة نهائيا، ولن يكون لهم بوابة لممارسة طقوس طائفية، كذلك الشيعة ضعاف ولا يوجد له تواجد في مصر.


مواضيع متعلقة