ماراثون لنشر ثقافة ركوب الدرَّاجات: «هات عَجلتك واجرى معانا»

كتب: آية صلاح

ماراثون لنشر ثقافة ركوب الدرَّاجات: «هات عَجلتك واجرى معانا»

ماراثون لنشر ثقافة ركوب الدرَّاجات: «هات عَجلتك واجرى معانا»

يرفعون شعار «الطريق لنا»، يجتمعون على حب قيادة الدراجات، يشكلون فرقاً منفصلة لتعليم ركوب «العَجل» لجميع الأعمار، يحرصون على تنظيم فعالية أسبوعياً كل يوم جمعة للسير بالعجلات صباحاً، انضمت سبع فرق منهم لتنظيم فعالية كبرى تحت مسمى «العجلة تجمعنا»، للانطلاق اليوم الجمعة.

أحمد محمد، 25 عاماً، أحد منظمى الفعالية، وقائد فريق «ستار بايك» إحدى الفِرق المشتركة فى الفعالية، يعمل فى هذا المجال منذ عامين، يفتح المجال أمام جميع الأفراد من مختلف الأعمار للاشتراك فى الماراثون، يمكن للبعض استخدام عجلاتهم الخاصة، ويؤجر لمن لا يملك مقابل تذكرة سعرها 60 جنيهاً للدراجة العادية، و80 للدراجة المزودة بسرعات مختلفة.

رغم صعوبة تنظيم الماراثون الجماعى، وقلة الربح العائد على منظّميه، بسبب اعتماد الأكثرية على دراجتهم الخاصة، فإنهم حريصون على تنظيمه مرتين على الأقل سنوياً، لنشر ثقافة قيادة العَجل وترسيخها كعادة مفيدة معدِّدين فوائده من تنشيط لعضلة القلب والأوعية الدموية ولعلاج التهاب المفاصل وللتخلص من التوتر والقلق، ولدعم القدرات العقلية، ويعتبرونه من أكثر الرياضات متعة أثناء ممارستها. يجتمع الحشد فى الزمالك أمام ساقية الصاوى، وينطلق فى السابعة صباحاً، يتخذ طريقه من أمام وزارة المالية حتى الكوربة بمصر الجديدة: «بنختار يوم الجمعة الصبح بدرى عشان الطريق يبقى فاضى وبنختار مسارات هادية»، تشكل الفتيات الأغلبية من حيث المشتركين: «70% من الناس معانا بنات، لأنه بيبقى صعب عليهم ينزلوا بالعَجل لوحدهم، بيتعرضوا لمضايقات وتحرشات، فبيستنّوا الإيفنتات الكبيرة عشان نتحرك جماعات».

يستاء «أحمد» من بعض المضايقات التى يتعرضون لها فى الطريق: «بنمشى أقصى اليمين، ومع ذلك نلاقى سواقين ميكروباص يكسروا علينا، ويسخروا مننا»، يحلمون أن يصبح فى كل منزل عَجَلة: «نفسنا نبقى زى هولندا، الطرق هتبقى فاضية، الجو أنضف، والناس هتبقى صحتها أحسن».


مواضيع متعلقة