عضو بمقاومة الاستيطان لـ"الوطن": اعتصامنا مستمر رغم هدم الوادي الأحمر

عضو بمقاومة الاستيطان لـ"الوطن": اعتصامنا مستمر رغم هدم الوادي الأحمر
- الخان الأحمر
- الوادي الأحمر
- قرية الوادي الاحمر الجديدة
- فلسطين
- اسرائيل
- مستوطنات
- القدس
- غزة
- بدو فلسطين
- جيش الاحتلال
- الخان الأحمر
- الوادي الأحمر
- قرية الوادي الاحمر الجديدة
- فلسطين
- اسرائيل
- مستوطنات
- القدس
- غزة
- بدو فلسطين
- جيش الاحتلال
وصفت عبير الخطيب، عضو هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوضع بمنطقة الخان الأحمر الفلسطينية بـ"المتوتر"، وذلك عقب هدم قوة عسكرية إسرائيلية، فجر اليوم الخميس، قرية "الوادي الأحمر" التي شيدها نشطاء فلسطينيون شرقي القدس، للتصدي لقرار هدم تجمع الخان الأحمر.
وأضافت الخطيب، في تصريح لـ"الوطن"، أن المعتصمين لايزالوا متواجدين داخل الخان الأحمر لحماية المنطقة، حيث ينتشر الجيش الإسرائيلي على الطرق وسفوح الجبال.
ونفت عضو هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وقوع أي احتكاك بين المعتصمين وقوات الاحتلال، حيث منعت القوات الجميع من الدخول للخان أو الخروج منه لمدة 3 ساعات، وأثناء عملية المداهمة أطلق المعتصمين الهتافات والتكبيرات، ومكثوا داخل المدرسة الوحيدة الموجودة بالحخان متخذين إياها مقرًا لاستكمال الاعتصام.
وكان جيش الاحتلال شرع في يوليو الماضي بهدم قرية فلسطينية في منطقة الخان الأحمر جنوب شرقي مدينة القدس، بعد أن سلمت المواطنين هناك أوامر بإغلاق طرق داخلية في التجمع، لاستخدام لـ"أغراض خاصة".
وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية، 5 سبتمبر الجاري، هدم وإخلاء "الخان الأحمر"، وحذر فلسطينيون من أن تنفيذ عملية الهدم من شأنها التمهيد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل القدس الشرقية عن محيطها، وتقسم الضفة الغربية إلى قسمين بما يؤدي إلى تدمير خيار "حل الدولتين".
يذكر أن بلدة خان الأحمر تقع في موقع استراتيجي بالنسبة لإسرائيل، لأنها تمنع إمكانية توسيع مستوطنتي معاليه ادوميم وكفار ادوميم، حسب وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية، حيث يعيش في البلدة عدة مئات من السكان في ظروف صعبة جدا، في حالة فقر شديد وبدون بنى تحتية، وداخل بيوت مؤقتة بنيت من الصفيح والخشب والبلاستيك.