الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشيد بإجراءات السلامة النووية في جمهورية التشيك

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن انتهاء فريق دولي متخصص في إجراءات، الأمان النووي والحماية من الإشعاع، من مراجعة الإطار التنظيمي للسلامة النووية والإشعاعية في جمهورية "التشيك"، حيث استعرض خبراء الوكالة الإطار القانوني والتنظيمي للسلامة النووية والإشعاعية، وجميع المرافق والأنشطة الخاصة بست وحدات طاقة نووية، تضمنت مرافق دورة الوقود وإدارة النفايات، ومنجم اليورانيوم، ومصادر الإشعاع في المنشآت الصناعية والطبية، فضلًا عن إجراءات التأهب لحالات الطوارئ. وأوضح نائب رئيس المفتشين في مكتب المملكة المتحدة للرقابة النووية، ورئيس البعثة ديريك اسي، أن مهمة البعثة جاءت بناء على طلب من حكومة جمهورية "التشيك"، لافتًا إلى أن أعضاء الوفد قدموا توصيات للجهات التشيكية المعنية، بهدف المساعدة في تعزيز الأداء العام لنظام المنشآت النووية التنظيمي، عقب استعراض معايير السلامة النووية في الدول النظيرة الأعضاء في هيئة الطاقة الذرية، ولفت إلى أن اللجنة استعرضت كيفية استيعاب الهيئة النووية في "التشيك" للدروس المستفادة من حادث محطة فوكوشيما دايتشي في اليابان. وفي المقابل، أشاد "اسي"، بأنظمة الأمان النووي في التشيك قائلا: إن "هيئة الأمان النووي مستقلة ومنظمة بشكل فعال والموظفين أكفاء تقنيًا ويحملون دوافع جيدة"، لافتًا إلى أن استنتاجات فريق الوكالة الأولية تشير إلى أن النظام التنظيمي للسلامة النووية والإشعاعية في جمهورية التشيك "قوي". كما أشاد "اسي" بدور هيئة الدولة للسلامة النووية "إس يو ج بي"، منوهًا إلى أن السلطات التشيكية قامت بتفعيل الآثار التنظيمية المترتبة على حادث محطة فوكوشيما، بهدف زيادة الأمان الإشعاعي والنووي في البلاد.