قلق بين أهالى الضبعة بسبب «دائرة الأمان النووى»

قلق بين أهالى الضبعة بسبب «دائرة الأمان النووى»
انتاب أهالى الضبعة قلق شديد بعد السماح للبعض بإدخال المرافق والبنية التحتية وتراخيص المبانى فى الأراضى الملاصقة للمحطة النووية والمعروفة بـ«أرض دائرة الأمان النووى»، والتى كان غير مسموح خلال الفترة الماضية بالبناء عليها أو إدخال الخدمات والمرافق بها.
واجتمع أهالى الضبعة عدة مرات لمناقشة الطلبات المقترحة والتى تعهّد مكتب المخابرات الحربية بمطروح بمناقشتها مع وزارة الكهرباء وهيئة الطاقة النووية والعمل على حلها استجابة لرغبة المواطنين المتضررين من وجود عائق أمامهم للبناء والإقامة والتمليك وإدخال مرافق وبنية تحتية، شرق وغرب وجنوب أرض محطة الضبعة.
وطلب الشيخ أبوبكر الجرارى، منسق عام تسليم أرض الضبعة للقوات المسلحة، والمتحدث باسم أهالى الضبعة، من وزارة الدفاع وهيئة الأمان النووى وهيئة المحطات النووية والتخطيط العمرانى، ومحافظة مطروح، زيارة ميدانية لتحقيق أمرين، الأول الحدود الجديدة للمحطة النووية خاصة فى ظل عدم وجود سور، والثانى تحديد دائرة الأمان على أرض الواقع، بحيث يعرف المواطنون الحدود الخاصة بالمحطة والخاصة بدائرة الأمان وأراضيهم، ومستقبل المقيمين، قائلاً: «نحن سلمنا أرض المحطة، والفريق السيسى وعدنا بنفسه بتنفيذ جميع مطالبنا خلال 14 شهراً كمدة تنفيذ لها». كان أهالى الضبعة سلموا أرض المحطة النووية للقوات المسلحة بموجب اتفاق مع مكتب المخابرات الحربية بمطروح، فى احتفالية كبرى أقيمت فى 30 أكتوبر 2013، داخل أرض محطة الضبعة، ووعدتهم القيادات ببحث وتلبية الطلبات التى تقدموا بها للجيش وتنفيذها خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها إقامة المدينة السكنية المتكاملة على مساحة 5 كيلومترات مربعة، تم الاتفاق على استقطاعها من أرض المحطة، وتعويضهم عن الأراضى المسجلة، ووضع اليد.