أمين سر "فتح" لـ"الوطن": إغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن تحد للسلام

كتب: محمد علي حسن

أمين سر "فتح" لـ"الوطن": إغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن تحد للسلام

أمين سر "فتح" لـ"الوطن": إغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن تحد للسلام

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أنها ستغلق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

وتقدم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي رسميا للمحكمة الجنائية الدولية في مايو، بطلب فتح تحقيق كامل في "الجرائم الإسرائيلية" قائلا إن لديه أدلة شاملة وقاطعة.

وقال الدكتور محمد غريب، أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بالقاهرة، إن إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن يعد تحدٍ صارخ لكل محاولات السلام في الشرق الأوسط وانحياز سافر من الولايات المتحدة لصالح آخر احتلال يشهده العالم المتحضر اليوم ومحاولة لنسف كل جهود السلام ولضرب الشرعية الدولية التي تقف مع حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف غريب في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "القرار الأمريكي يشجع الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة الاستيطان واستخدام العنف ضد الشعب الفلسطيني، وإذا كانت حجة إدارة ترامب المنحازة منع التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في تجاوزات وعنف وممارسات إسرائيل فإنه لن يثني القيادة الفلسطينية عن التوجه للمحكمة ولكل الهيئات الدولية لحماية شعبها واتخاذ كافة الإجراءات لتحقيق الشرعية والعدالة، ولن يمنع الرئيس محمود عباس أبومازن من التقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لقبول عضوية فلسطين الدائمة في الأمم المتحدة وكشف الانحياز الأمريكي لصالح المحتل الاستيطاني وضرب الثوابت الفلسطينية والحق الفلسطيني".

وأوضح غريب أن نهج الولايات المتحدة الأمريكية الخاطئ من شأنه زيادة التوتر والقلق في منطقة الشرق الأوسط، ولن يؤدي إلى أي تنازل من القيادة والشعب الفلسطيني وسيزيدهم إصرارًا على التمسك بالسلام العادل القائم على القوانين والشرعية الدولية.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية السبت الماضي، إن الرئيس دونالد ترامب قرر توجيه 25 مليون دولار كانت مخصصة لرعاية الفلسطينيين في ست مستشفيات في القدس الشرقية إلى مشاريع "ذات أولوية قصوى في مكان آخر".

 


مواضيع متعلقة