ترزى شنط مدرسية فى الإسكندرية: الناس كلها بتصلح.. أمال مين اللى بيشترى؟!

ترزى شنط مدرسية فى الإسكندرية: الناس كلها بتصلح.. أمال مين اللى بيشترى؟!
- أولياء الأمور
- ارتفاع الأسعار
- سيدى بشر
- ترزي شنط مدرسية
- ترزي
- شنط مدرسية
- المدارس
- إصلاح الشنط القديمة
- العام الدراسي الجديد
- بدء الدراسة
- أولياء الأمور
- ارتفاع الأسعار
- سيدى بشر
- ترزي شنط مدرسية
- ترزي
- شنط مدرسية
- المدارس
- إصلاح الشنط القديمة
- العام الدراسي الجديد
- بدء الدراسة
حالة من الرواج يشهدها المحل الصغير الكائن فى شارع هدى الإسلام بمنطقة سيدى بشر، أكوام من الشنط القديمة مكدسة أمام المحل وصاحبه أحمد حلمى، صاحب الـ47 عاماً، يجلس منحنياً أمام ماكينة الخياطة لتصليحها، فبسبب ارتفاع الأسعار ازداد الإقبال على إصلاح الشنط القديمة.
ورث «حلمى» المهنة من والده، فى محل بمنطقة المنشية افتتحه والده فى فترة الستينات، ثم واصل الرحلة بافتتاح محل فى منطقة سيدى بشر، موضحاً أن المحل يشهد حالة من الركود فى بيع الشنط الجديدة بسبب ارتفاع الأسعار: «أقل شنطة بيبدأ سعرها من 160 إلى 250 جنيه، الناس هتجيب منين؟ أولياء الأمور اتجهوا لتصليح الشنط المستهلكة لتخفيف العبء عن أنفسهم».
فى العهود السابقة، كان المحل يشهد حالة من الرواج فى البيع والشراء، لدرجة أنه كان يواصل الليل بالنهار: «دلوقتى حال الدنيا اتغير، بعد ما كان المحل الأشهر فى بيع الشنط، بقى الأشهر فى إصلاح الشنط القديمة»، مؤكداً أن الإقبال على إصلاح الشنط القديمة لا يأتى بفائدة، لأن 70% من الشنط لا تصلح «شايطة».
اتجه «حلمى» فى الفترة الأخيرة إلى بيع شنط المصانع بعد أن كان هو من يصنعها بيده، لعدم وجود سيولة كافية ولارتفاع أسعار المواد المستخدمة فى التصنيع: «ببيع شنط جاهزة لكن جودتها عالية ومكسبها قليل، فيه ناس بتبيع شنط مقلدة بسعر رخيص، لكن الجودة سيئة».