محطات فى احتجاجات العراق

كتب: محمد حسن عامر

محطات فى احتجاجات العراق

محطات فى احتجاجات العراق

«متى يستريح العراقيون؟ ومتى يستطيعون تجاوز أزماتهم؟ متى يمكنهم أن يعيشوا فى قسط بسيط من الاستقرار يتيح لهم التقاط الأنفاس؟».. أسئلة ملحة ربما بات كل عراقى يسألها لنفسه. عراق يعانى الأزمة والعثرة تلو الأخرى منذ الاحتلال الأمريكى عام 2003 وكأنها سلسلة طويلة الحلقات بين اقتتال للميليشيات ووحشية الإرهاب إلى محاولات انفصال لتأتى أحداث الجنوب على مدار شهرين مضيا كأحدث حلقات أزمات عراق ما بعد الغزو. الاحتجاجات خرجت فى مدينة البصرة تريد القضاء على تناقضات المدينة الاقتصادية. فالبصرة المحافظة الغنية بالثروة النفطية تعانى من تردى الخدمات والبطالة ومن أوضاع معيشية صعبة، وهى أقل المحافظات استفادة من البنى التحتية. لهذا خرج أبناء الجنوب فسقط القتلى والجرحى بعد مواجهات تبادل الجميع فيها الاتهامات وأخذت المطالب منحى آخر ذا بعد قومى عروبى لتطالب بإنهاء التمدد والنفوذ الإيرانى فى العراق، وحمل المحتجون طهران مسئولية الأوضاع التى يعيشونها وهم من سئموا تدخلاتها حسب مراقبين. كل هذا يحدث ولا يزال سياسيو «المنطقة الخضراء» فى خلاف حاد لتشكيل كتلة يمكنها تكوين حكومة جديدة لعلها تحمل جديداً للعراقيين.

 

8 يوليو

تظاهر عشرات الأشخاص فى محافظة البصرة للمطالبة بوظائف للشباب وبخدمات أفضل.

 

14 يوليو

قُتل متظاهران بالرصاص فى محافظة ميسان، حسب أجهزة الدفاع المدنى.

 

15 يوليو

قُتل متظاهران آخران فى السماوة بمحافظة المثنى جنوب البلاد بالرصاص.

 

20 يوليو

توفى متظاهر مدنى فى العشرين من عمره إثر إصابته برصاص حراس.

 

27 يوليو

هتف مئات الأشخاص فى ساحة التحرير فى بغداد «لا للفساد!»، و«إيران بره!».

 

9 أغسطس

أقال رئيس الوزراء حيدر العبادى عدداً من كبار مسئولى وزارة الكهرباء.

 

2 سبتمبر

أغلق متظاهرون عدداً من النقاط الاستراتيجية فى محافطة «البصرة».

 

4 سبتمبر

قُتل 6 متظاهرين فى البصرة كأكثر يوم دموية وقتها.


مواضيع متعلقة