خرج من رحمها "هتلر".. ما أزمة "الكساد الكبير" التي أشار إليها مدبولي؟

خرج من رحمها "هتلر".. ما أزمة "الكساد الكبير" التي أشار إليها مدبولي؟
- أول حوار
- البنية الأساسية
- التجارة العالمية
- الحرب العالمية الأولى
- الحرب العالمية الثانية
- الدكتور مصطفى مدبولي
- العاطلين عن العمل
- العهد الجديد
- أبواب
- أزمة اقتصادية
- أول حوار
- البنية الأساسية
- التجارة العالمية
- الحرب العالمية الأولى
- الحرب العالمية الثانية
- الدكتور مصطفى مدبولي
- العاطلين عن العمل
- العهد الجديد
- أبواب
- أزمة اقتصادية
تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في أول حوار صحفي له منذ توليه المهمة، انفردت به "الوطن"، عن تداعيات مشكلة الكساد العالمي، التي وقعت في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات من القرن الماضي.
في الحوار الذي ينشره "الوطن الاقتصادي"، قال مدبولي، إن تلك المشكلة ألجأت جميع الدول لمشروعات البنية الأساسية لخلق فرص العمل، لأنها تعتبر الحل الأسرع على الإطلاق في توفير فرص عمل مقارنة بالمشروعات الصناعية والزراعية التي تستغرق وقتًا يصل إلى عامين أو ثلاثة من التجهيز لبداية التشغيل والإنتاج.
مشكلة الكساد الكبير، أو الانهيار الكبير"Great Depression" هي أزمة اقتصادية كبرى عصفت بالعديد من دول العالم، واستمرت لحوالي 12 عاما، منذ نهاية العشرينيات وطوال فترة الثلاثينيات، وحتى بداية الأربعينيات من القرن الماضي.
بدأت الأزمة تحديدا فيما عرف بيوم "الثلاثاء الأسود"، 29 أكتوبر عام 1929، حين انهارت بورصة نيويورك في حي "وول ستريت"، بعد طرح 13 مليون سهم للبيع، لكنها لم تجد مشترين، فوجد آلاف المساهمين أنفسهم مفلسين، وخسر مؤشر داون جونز 89% من قيمته، وأغلقت عشرات البنوك والمصانع أبوابها، بعد عجز البنوك عن تغطية الخسائر بسبب نفاذ مخزوناتها في تمويل الحرب العالمية الأولى.
محاولات إصلاح الأزمة كانت كارثية، حيث استرجع أصحاب البنوك الأمريكية كميات كبيرة من المال من مصارف في ألمانيا وفرنسا وإنجلترا، إلا أن ذلك نقل الأزمة إلى قارة أوروبا، حيث تدهورت معدلات النمو، وتراجعت الدخول والضرائب، لتصبح الأزمة عالمية.
المناطق المعتمدة على قطاع الصناعات الأساسية كالزراعة والتعدين وقطع الأشجار كانت الأكثر تضرراً من الأزمة، وذلك لنقص الطلب على المواد الأولية بالإضافة إلى عدم وجود فرص عمل بديلة، وأدت إلى توقف المصانع عن الإنتاج، وتشردت عائلات بكاملها، واندلعت أزمة غذاء كبيرة، حيث سجلت دائرة الصحة في نيويورك أن أكثر من خُمس عدد الأطفال يعاني من سوء التغذية.
وارتفعت نسبة البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلي 25%، وتراجع الناتج القومي للاقتصاد الأمريكي من 103 مليار إلى 55 مليار دولار، وعلى المستوى العالمي انخفضت التجارة العالمية بنسبة 65%.
بعد وصول فرانكلين روزفلت الذي وضع برنامجاً اقتصادياً عرف باسم The NEW DEAL، أو العهد الجديد، اعتمد على فتح البنوك التي لم تتعرض للإفلاس بشكل تدريجي، وضبط المصارف والنقد، ومنح القروض الفيدرالية للشركات وأصحاب الأملاك ومساعدة المزارعين وتنظيم الأشغال وإنعاشها، ومنع البنوك من التعامل بالأسهم والسندات.
وكان أول تشريع اقتصادي لعلاج الأزمة يصدره الكونجرس في عهد روزفلت، يتعلق بالإصلاح الصناعي، ويتضمن مساعدة الشباب العاطلين عن العمل الذين تقع أعمارهم بين 18 و25 سنة، من خلال انخراطهم في مخيمات تشبه المخيمات العسكرية مقابل 30 دولاراً للشهر الواحد للمشاركة في الأنشطة والمشاريع الاجتماعية.
كان من أهم نتائج أزمة الكساد الكبرى، وصول النازيين بقيادة أدولف هتلر لحكم ألمايا، بعد انهيار جمهورية "فايمار" عام 1933 إثر فشلها في حل تداعيات الأزمة على ألمانيا، كما انشغلت الدول بانهيار اقتصاداتها عن مراقبة اتفاقيات منع التسليح، التي تم الاتفاق عليها بعد الحرب العالمية الأولى، ما منح الفرصة لبعض الأنظمة الشيوعية لتطوير التسليح، وهو ما أشعل الأمور فيما بعد مع بداية الحرب العالمية الثانية.
وتصدر صحيفة "الوطن"، بداية من غد، وكل أحد، أكبر ملحق اقتصادي شامل في مصر، بعنوان "الوطن الاقتصادي"، تحت إشراف الكاتبة الصحفية دينا عبدالفتاح.
ويسعى الملحق الأسبوعي الجديد، لتأسيس حوار مجتمعي دائم بين الحكومة والقطاع الخاص، وكذلك لرصد حركة المال والأعمال لاستكشاف المستقبل بلغة الأرقام.
كما يهدف "الوطن الاقتصادي" إلى تحليل المؤشرات المحلية والعالمية لتتّضح الصورة الاقتصادية كاملة، ولرصد التحديات واستعراض الفرص في جميع القطاعات الاقتصادية. كما يهدف أيضا إلى إلقاء الضوء على رواد الأعمال لصناعة نماذج نجاح متفردة.
- أول حوار
- البنية الأساسية
- التجارة العالمية
- الحرب العالمية الأولى
- الحرب العالمية الثانية
- الدكتور مصطفى مدبولي
- العاطلين عن العمل
- العهد الجديد
- أبواب
- أزمة اقتصادية
- أول حوار
- البنية الأساسية
- التجارة العالمية
- الحرب العالمية الأولى
- الحرب العالمية الثانية
- الدكتور مصطفى مدبولي
- العاطلين عن العمل
- العهد الجديد
- أبواب
- أزمة اقتصادية