هكذا حول فؤاد المهندس مسرحه لـ"ثكنة أطفال" مبهجة.. وجبات ومكاتب مذاكرة

هكذا حول فؤاد المهندس مسرحه لـ"ثكنة أطفال" مبهجة.. وجبات ومكاتب مذاكرة
- الأعمال الفنية
- فؤاد المهندس
- كل سنة
- مجلة الإذاعة والتليفزيون
- مدينة ملاهى
- آباء
- أبطال
- أجر
- هالة حبيبتى
- مسرحية
- فؤاد المهندس والأطفال
- الأعمال الفنية
- فؤاد المهندس
- كل سنة
- مجلة الإذاعة والتليفزيون
- مدينة ملاهى
- آباء
- أبطال
- أجر
- هالة حبيبتى
- مسرحية
- فؤاد المهندس والأطفال
قدم النجم فؤاد المهندس العديد من الأعمال الفنية التي دخلت قلوب الجماهير وحُفرت في أذهانهم فأصبح أحد كبار النجوم الكوميديين، ولم يمنعه ذلك من تقديم أعمال مع الأطفال بل وأكثر من ذلك أنهم كانوا هم الأبطال الحقيقن في عدة أعمال قدموها معه، كان أبرزها مشاركتهم في مسرحية "هالة حبيبتي" التي استمر العمل فيها قرابة 8 أشهر.
وفي عام 1985 أجرت معه مجلة الإذاعة والتليفزيون في عددها رقم 2611 الصادر بتاريخ 30 مارس 1985، حوارًا أعادت نشره المجلة مؤخرًا، قال فيه أنذاك، إنه يعيد النظر في حساباته بالأعمال الفنية لأن العمل مع الأطفال ممتع ومختلف عن جمبع الأعمال التي قدمها سابقاً، موضحاً "المسرح بالنسبة للأطفال أصبح مكان مقدس ومهم في حياتهم".
تعلق الأطفال بالمسرح إلى حد أن الآباء كانوا يشكون من عدم قدرة أطفالهم على قضاء يوم إجازتهم في البيت أو التنزه في أماكن أخرى، وإنهم يتمنون الذهاب إلى المسرح، بل عندما تمرض إحدى بطلات المسرح وترتفع درجة حرارتها تأتي لتؤدي دورها ويكون من الصعب إقناعها بالراحة.
أما عن تصرفات فؤاد المهندس مع الأطفال على المسرح وطريقة عقابه لهم إذا أخطأوا قال: "إذا منعت طفلة من تمثيل أحد المشاهد بسبب مشاغبة زميلتها كانت تنهار وكأنها فقدت شيئا عزيز لا يمكن تعويضه، الأطفال بيدفعون العاملين معهم لحبهم بشدة"، لهذا أصر على أن تكون أعماله المقبلة كلها مع الأطفال وللأطفال.
ولاختيار الأطفال العاملين معه بدقة شديدة، يقيم فؤاد المهندس مسابقة سنوية وينظم سيارات لنقلهم ومكاتب لمذاكرتهم ووجبات لتغذيتهم وطبيب للإشراف عليهم، حتى يتحملوا السهر والتعب.
واقترح "عمو فؤاد" أن يتم بناء مدينة ملاهي كبيرة للأطفال ويتم كل عام تخصيص عمل محدد لهم وإنجازه، بدلًا من من اقتراح عدة أعمال وعدم القدرة على تنفيذها "بنطرح حاجات كتير وهذا خطأ لأنه في النهاية لن يتم شىء، يكفي أن نعمل شيئا واحدا، ولو أنجزنا عملًا واحدًا كل سنة فإن ذلك يكفي".