تعرف على محتوى المطبوعات الورقية والرقمية للدورة الفضية من "التجريبي"

08:57 م | الخميس 06 سبتمبر 2018

يواكب فعاليات الدورة الـ25 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والمعاصر، إصدار العديد من الدراسات والكتب المتنوعة، والتي تقدم مادة تتراوح بين المادة التوثيقية والمادة البحثية، وتقدم مطبوعات المهرجان هذا العام في شكلين: الشكل الورقي، الرقمي، وفي المطبوعات الورقية يقدم المهرجان كتاب ملخص الأبحاث المقدمة في المؤتمر الفكري تحت عنوان "فلسفات الجسد في المسرح المعاصر".

كما يقدم المهرجان ضمن مطبوعاته الورقية "دليل المهرجان"، ويحتوي التعريف بالعروض، المسرحية المشاركة في المهرجان سواء أكانت أجنبية أم عربية أم مصرية، كما يحوي الدليل تعريفاً بالشخصيات المكرمة بهذه الدورة الاستثنائية، ويحوي الدليل بياناً تعريفياً بالورش التدريبية والتعريف بالمدربين فيها، وكذلك الندوات المصاحبة للمهرجان. ويقدم المهرجان هذا العام العديد من المطبوعات في شكل رقمي على أسطوانة مدمجة.

وتضم الأسطوانة الأولى "بيبلوجرافيا" لكل عروض المهرجان في دوراته السابقة، وكذلك المحاور العلمية والندوات والحلقات البحثية والنقاشية التي صاحبت أنشطة المهرجان وفعالياته، وكذلك أسماء المكرمين. وتم تجهيز أسطوانة مدمجة تحوي بيانات دورات المهرجان، وإعداد نشرة المهرجان في دورتيه الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين، والأبحاث التي تم تقديمها في المحاور الفكرية .ودليل المهرجان والملف الصحفي الخاص بكل دورة على حدة.

وشملت الأسطوانة الأولى كذلك دراسة "التجريب وما بعد الحداثة في المشهد المسرحي العربي المعاصر. مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي نموذجا"، للدكتور محمد السيد زعيمة.

بينما تضمنت الأسطوانة الثانية مجموعة لأهم مقالات الناقدة الكبيرة الراحلة الدكتور نهاد صليحة باللغة الإنجليزية، والأسطوانة الثالثة احتوت على مجمل الأبحاث بصورتها الكاملة والمقدمة في المحور الفكري المصاحب لفعاليات المهرجان.

أما الأسطوانة الرابعة فتحوي أربعة ملفات، الأول منها يشتمل على ثلاث مسرحيات مترجمة للكاتب نيومي والاس ومسرحيتين للكاتب هنري وونج، والملف الثاني: مسرح ما بعد الدراما تأليف هانز تيس ليمان،. والملف الثالث كتاب روبرت ويلسون ومسرح الصور، والملف الرابع يحوي كتاب "المسرح في سويسرا" تأليف بيت شليبفر، والكتاب الثاني "مقالات في المسرح السويسري" ويحوى ثلاث مقالات من ترجمة نيفين فايق، ومقال رابع بقلمنورا أمين.