الراهب المجرد: لم أنصب نفسى بطريركاً لكنى لا أتبع إدارة الكنيسة الحالية.. وشماس: يتبع أساليب ملتوية

الراهب المجرد: لم أنصب نفسى بطريركاً لكنى لا أتبع إدارة الكنيسة الحالية.. وشماس: يتبع أساليب ملتوية
- الراهب المجرد
- المجمع المقدس
- يعقوب المقاري
- الأقباط
- دير أبومقار
- الكنيست
- البابا تواضروس الثاني
- الكنيسة القبطية
- الراهب المجرد
- المجمع المقدس
- يعقوب المقاري
- الأقباط
- دير أبومقار
- الكنيست
- البابا تواضروس الثاني
- الكنيسة القبطية
أكد الراهب المجرد يعقوب المقارى، مؤسس ما يعرف بـ«دير السيدة العذراء مريم والأنبا كاراس السائح» بمنطقة وادى النطرون، غير المعترف به كنسياً، أنه لا صحة لتنصيبه نفسه أسقفاً أو بطريركاً أو الانفصال عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقال الراهب المجرد، فى بيان له، تداولته صفحات قبطية على مواقع التواصل الاجتماعى، إنه يعتز بالكنيسة القبطية وتاريخها، ولكن دير الأنبا كاراس، المسئول عنه، لا يتبع إدارة الكنيسة فى الفترة الحالية، نتيجة ما وصفه بـ«سوء العلاقة بين إدارة الدير وإدارة الكنيسة الحالية منذ توليها المسئولية خلفاً للبابا شنودة».
ودافع يعقوب المقارى عن رسامته رهباناً جدداً للدير بالمخالفة لقوانين الكنيسة، مشيراً إلى أنه «من حق الكاهن المسئول عن الدير أن يرسم رهباناً، وأن ملابسه التى أثارت البلبلة وسط الأقباط هى ملابس كهنوتية وليست ملابس البطريرك أو الأسقف، وكذلك العصا التى أمسك بها هى عصا يستخدمها الرهبان داخل أديرتهم وتختلف عن عصا الأسقف أو البطريرك».
{long_qoute_1}
وكان الراهب يعقوب المقارى أعلن انفصاله عن سلطة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عقب قرار لجنة الرهبنة وشئون الأديرة، فى اجتماعها يوم 28 أغسطس الماضى، برئاسة البابا تواضروس، تجريد الراهب وعودته إلى اسمه العلمانى «شنودة وهبة عطا الله»، «نتيجة التجاوزات التى صدرت عن الراهب، وقيامه بإنشاء الدير المقام على مساحة 53 فداناً، دون تكليف قانونى من الكنيسة، وتقديمه أوراقاً مزيفة فى هذا الموضوع، ورغم محاولات النصح والإرشاد ليرجع عن أفعاله المشينة، على مدار 4 سنوات، فإنه استمر فى عناده الشديد وتجاوزاته الرهبانية والسلوكية».
من جانبه، قال الشماس صموئيل نصرى عوض، لـ«الوطن»، إنه كان شاهد إثبات فى قضية دير الأنبا كاراس، مشيراً إلى أن مفاوضات كبيرة أجرتها الكنيسة مع الراهب المجرد للتوبة والرجوع عن انحرافه، وقادها عدد كبير من أساقفة الكنيسة، إلا أنه استمر فى الاستيلاء على الدير وتسجيل كل ممتلكاته باسمه، بعد طرد الرهبان الذين ساعدوه فى تأسيسه، بمعاونة بعض البلطجية، فى 8 يناير 2015، واتهم الراهب وقتها البابا تواضروس بأنه يحاربه، وفتح أبواب ديره للزوار اعتباراً من 2015 سعياً لجمع المزيد من التبرعات، على حد قوله.
وأضاف «نصرى»: «الراهب المجرد اتبع أساليب ملتوية للاستيلاء على أراضى الدير، حيث تم نقلها من أصحابها الأصليين باسم محامٍ تحت التمرين يدعى مايكل ألبير، ونقلها الأخير بعد ذلك باسم الراهب يعقوب المقارى، عقب هجرته إلى الولايات المتحدة».
وأضاف: «إن البابا شنودة فوض الراهب شفوياً قبل وفاته بأيام، وكان المشرف على الدير هو الأنبا بيشوى مطران دمياط، وعندما تم تجليس البابا تواضروس طلب الأنبا بيشوى من الراهب يعقوب تسليم المكان للبابا تواضروس، ولكن الراهب المعاند يعقوب رفض ذلك، وزور تفويضاً كتابياً من البابا، قبل فكرة إنشاء الدير بسنة و٤ أشهر تقريباً».
من جهة أخرى، يبدأ البابا، الأسبوع المقبل، زيارة رعوية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تعد الثانية له، منذ جلوسه على الكرسى البابوى.
وأعلن الأنبا دانيال، أسقف المعادى وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة، أن البابا سيتخذ قرارات حاسمة لمصلحة الكنيسة، فى الفترة المقبلة، مطالباً الأقباط بتفهم ذلك، قائلاً: «البابا يملك قلباً طيباً، ودوماً ما يصفح، ولكن هناك قرارات حاسمة ووقفات تجاه بعض الأمور، وتلك القرارات ليست قاسية كما يظن البعض، فمصلحة الكنيسة تحتاج للحزم وهو ما يقوم به البابا حالياً».
وفى الغربية، أقامت كنيسة «مارجرجس الحمرا» بمدينة طنطا، أمس، قداس الأربعين لـ«الأنبا أبيفانيوس»، رئيس دير «أبومقار»، الذى عُثر عليه مقتولاً داخل الدير، وترأس الأنبا بولا، أسقف طنطا، القداس.