21 أكتوبر.. أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل طفليه "ريان ومحمد" بالمنصورة

كتب: صالح رمضان

21 أكتوبر.. أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل طفليه "ريان ومحمد" بالمنصورة

21 أكتوبر.. أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل طفليه "ريان ومحمد" بالمنصورة

حددت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم، أولى جلسات محاكمة محمود نظمي محمد السيد، المتهم بقتل طفليه "ريان ومحمد" يوم الأحد 21 أكتوبر 2018، بما ورد في مذكرة أمر الإحالة من النيابة العامة في القضيتين رقمي 1483 لسنة 2018 إداري مركز ميت سلسيل، و4521 لسنة 2018 إداري مركز فارسكور بتهمة القتل العمد.

وأحالت نيابة شمال المنصورة الكلية والد الطفلين، إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل عمد نجله "ريان" مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على التخلص منه بقتله وتحين الفرصة لذلك فاقتاده بالسيارة إلى مكان الواقعة أعلى كوبري فارسكور، وألقي به من أعلى الكوبري بمجرى النيل فسقط به حتى لقي حتفه غرقا على نحو ما أورده تقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق على النحو المبين بالتحقيقات.

وأكد أمر الإحالة، أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر قتل نجله "محمد" ، كما حاز المتهم بقصد التعاطي "جوهرين مخدرين" حشيش ومادة ترامادول هيدروكلوريد، في غير الأحوال المصرح بها قانونا.

وفي سياق متصل، أكد حامد القدوسي، محامي زوجة المتهم، لـ"الوطن"، أنه لم يتمكن إلى الآن من الحصول على تصريح بزيارة أم الطفلين لزوجها في محبسه، وأننا تقدمنا بطلب إلى النيابة ولم نتلقى رد إلى الآن، وأنه علم بتحديد موعد أول جلسة اليوم أثناء تردده على النيابة.

وقال القدوسي، إن "سماح" زوجة المتهم منذ الحادث، وهي مريضة وفي بيت والدها منذ وقوع الحادث، ولم تتمكن من رؤية زوجها مطلقا منذ أن كان يتم البحث عن الطفلين، والعثور عليهم في فارسكور.

وأكد مصدر مسئول أن أسرة المتهم لم تستقر إلي الآن على محامي للدفاع عنه، وأنه مطروح عدة أسماء من المحامين المشهورين في قضايا الجنايات إلا أنهم يطلبون نسخة من القضية، والتي لم يتم نسخها إلى الآن.

واعترف المتهم تفصيلا، حسب قرار المحامي العام بإحالته للجنايات: "أنه وعلي أثر خلافات زوجية وأسرية وكذا تعثره المالي وبتاء علي علاقاته ورفقته ومع تعاطيه المواد المخدرة "البانجو والخشيش" والأدوية المؤثرة علي الحالة النفسية "الأنافرانيل، والأبتريل" راودته فكرة التخلص من نجليه "ريان ومحمد" إلى أن لاحت له الفرصة بأول أيام العيد، الموافق 21 /8/2018 وباصطحابه لهما للترفيه عنهما بمكان يدعي "العبد" ميت سلسيل إذ بدأ في التروي والتدبر لتنفيذ فعلته واعتقر عقار"الأنافرانيل، والأبتريل" وتعاطي سيجارة لمخدر البانجو وذهب بهما إلي حيث مكان الواقعة "كوبري فارسكور"، وتوقف حتى خلا الكوبري من المارة وأخرج "ريان" وألقاه من أعلي الكوبري فسقط في مياه النيل، ثم أخرج الآخر "محمد"، وفعل به ذات ما فعله مع الأول وذلك لإرسالهما لمكان أفضل خوفا عليهم من مساوئ الحياة أو مستقبلهم سيما وسمعته قد خالطها العطب، ثم فر من مكان الواقعة واختلق واقعة المحضر المسطر علي لسانه بتاريخ 21/8/2018 الساعة الثامنة مساء.


مواضيع متعلقة