خبراء يوضحون فوائد زيارة السيسي لأوزبكستان

خبراء يوضحون فوائد زيارة السيسي لأوزبكستان
- السيسي
- أوزبكستان
- آسيا
- العلاقات المصرية - الأوزبكية
- الاتحاد السوفيتي
- السيسي
- أوزبكستان
- آسيا
- العلاقات المصرية - الأوزبكية
- الاتحاد السوفيتي
تعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأوزبكستان بعد الاستقلال هي الأولى من نوعها، حيث زارها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في الخمسينيات من القرن الماضي، كدولة من دول الاتحاد السوفييتي.
وللزيارة بعض الفوائد، وفقا لخبراء في الشؤون الخارجية استطلعت "الوطن" رأيهم.
قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن العلاقات مع أوزبكستان قديمة، من قبل الاستقلال وكانت ثقافية من خلال الأزهر الشريف والتعاون في بعض مجالات التكنولوجيا، ولكن التبادل التجاري "ضعيف للغاية أو يكد يكون لا يذكر".
وأوضح حسن، لـ"الوطن"، أن سبب ضعف التبادل التجاري بين البلدين، هو الطبيعة الجغرافية لأوزبكستان، وأنها حبيسة لا تطل على موانئ، وأيضا بعد المسافة التي تصعب عملية النقل الجوي، ويزيد التكلفة.
وأشار حسن إلى أن الزيارة تقوم على فتح المجالات المشتركة عند وجود مصلحة مشتركة واتفاقات قابلة للتنفيذ يتم التفاهم والتعاون، مؤكدا أهمية الاهتمام بالسياحة الدينية والثقافية بين البلدين، بسبب عدم وجود طيران مباشر، ومن الممكن تنميتها عن طريق المكاتب السياحية، من أجل زيادة الاستثمار السياحي.
فيما قال الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة الأزهر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل على التنوع في الزيارات، من أجل تحقيق كل أنواع الاستفادة الاقتصادية، وأن هناك علاقة كبيرة بين أوزبكستان والأزهر الشريف بحكم تدين الشعب الأوزبكستاني.
وأضاف فهمي، لـ"الوطن"، أن الزيارة استكشافية من أجل الاستفادة بقدر المستطاع من العلاقات المشتركة، متوقعًا أنه من الممكن تفعيل اللجنة الأوزبكية المصرية المشتركة برئاسة وزيري الاقتصاد في كلتا البلدين، التي عقدت أول دورة لها في طشقند في يونيو عام 1996.
وأفاد بأنه تم تنظيم معرض للمنتجات المصرية بطشقند شاركت فيه 62 شركة مصرية، وأيضا عقدة الدورة السادسة للجنة المشتركة في 4 و5 مايو عام 2009 بالقاهرة، والتي شهدت التوقيع على مذكرات للتفاهم بشأن التعاون في مجالات الثقافة والصحة والصيدلة والاتصالات والدراسات الزراعية وخاصة في مجال اكتشاف أنواع جديدة من القطن.