حرب كلامية بين «البيت الأبيض» و«الكرملين» حول معركة «إدلب» السورية

حرب كلامية بين «البيت الأبيض» و«الكرملين» حول معركة «إدلب» السورية
- استقلال سوريا
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبى
- الجامعة العربية
- الجيش السورى
- الرئاسة الروسية
- الرئيس الأمريكى
- بشار الأسد
- دي ميستورا
- إدلب السورية
- دستور سوريا
- استقلال سوريا
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبى
- الجامعة العربية
- الجيش السورى
- الرئاسة الروسية
- الرئيس الأمريكى
- بشار الأسد
- دي ميستورا
- إدلب السورية
- دستور سوريا
تجاهلت روسيا تحذيرات الرئيس الأمريكى من التهور فى تحرير إدلب، آخر معاقل المعارضة، من المسلحين والإرهابيين، وبدأت اليوم قصف المدينة فى الوقت الذى أعلن فيه المبعوث الأممى إلى سوريا، أن تلك المعركة لن تثنيه عن البدء فى تشكيل لجنة إعداد الدستور السورى، مؤكداً أنه قدم الدعوات بالفعل لمصر وممثلى المجموعة الصغيرة المعنية.
وشدد الكرملين على ضرورة حل مشكلة وجود الإرهابيين فى إدلب، مشيراً إلى أن إطلاق أى تحذيرات من أى عمل عسكرى فى إدلب من دون أخذ هذه المشكلة فى الاعتبار لا يمثل منهجاً شاملاً وكاملاً، وذلك فى رده على تحذيرات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للرئيس السورى بشار الأسد من عمليات عسكرية متهورة فى المدينة التى أصبحت معقلاً للمسلحين والإرهابيين.
وقال الناطق الصحفى باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف فى تصريحات صحفية اليوم: «لا شك فى ضرورة حل مشكلة الوجود الإرهابى فى إدلب، ونحن على علم بأن الجيش السورى يستعد لحلها».
وأضاف أن «مجرد إطلاق تحذيرات من دون الأخذ بعين الاعتبار المخاطر الكبيرة جداً (التى يحملها الوضع فى إدلب) على الوضع فى سوريا بأسرها، فإن ذلك لا يبدو منهجاً كاملاً ولا شاملاً».
{long_qoute_1}
ولفت «بيسكوف» إلى خطر إرهابيى إدلب على المصالح الروسية فى سوريا، وقال: «هذا يمثل خطراً ملموساً على نقاط التمركز المؤقت لقواتنا فى سوريا، وسبق أن تحدث عن ذلك الرئيس الروسى.. كما تعلمون، فمن مناطق واقعة هناك (فى إدلب) يجرى إطلاق مختلف أنواع الطائرات المسيرة التى تمثل تهديداً لنقاط مرابطة قواتنا».
وحذّر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مساء أمس النظام السورى من شنّ هجوم عسكرى، بدعم من روسيا وإيران، على إدلب لاستعادة آخر محافظة لا تزال خارج سيطرته، معتبراً أن مثل هذا الهجوم قد يؤدى إلى «مأساة إنسانية».
من جانبه، أكد ستيفان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، أن تشكيل اللجنة الدستورية السورية يمثل نقطة مهمة فى إطار عملية سياسية ذات مصداقية لحل أزمة هذا البلد.
وقال دى ميستورا، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم (الثلاثاء) فى جنيف: «لقد كنا على تواصل دائم لتشكيل هذه اللجنة كخطوة نحو استقرار واستقلال سوريا»، مضيفاً «أنه خلال الأسابيع الماضية جرت مباحثات فى إيران وتركيا وروسيا لضمان الأعداد للقاء القادم بجنيف حول هذه اللجنة الدستورية».
وتابع «دى ميستورا»، قائلاً: «قمنا بدعوة المسئولين الكبار فى روسيا وإيران وتركيا للاجتماع معى فى جنيف فى 10 و11 من سبتمبر الجارى، بناءً على المشاورات السابقة فى جنيف وسوتشى»، مشيراً إلى أنه لن يستطيع التكهن بمدى التقدم الذى يمكن أن يتحقق، لكن الاجتماع المقبل فى جنيف خلال الأيام المقبلة مهم للغاية لمساعدة السوريين حتى ينظموا عمل اللجنة الدستورية.
وأشار إلى أنه قدم الدعوة للاجتماع فى 14 سبتمبر الجارى مع ممثلى المجموعة الصغيرة (فرنسا والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا ومصر)، وبمشاركة الاتحاد الأوروبى والجامعة العربية لمناقشة اللجنة الدستورية السورية.
وقال المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا: إن «ما يحدث فى إدلب لن يثنينا عن تنظيم اللقاء لاختيار أعضاء اللجنة الدستورية فى 11 سبتمبر الجارى والمشاورات فى 14 من نفس الشهر».
- استقلال سوريا
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبى
- الجامعة العربية
- الجيش السورى
- الرئاسة الروسية
- الرئيس الأمريكى
- بشار الأسد
- دي ميستورا
- إدلب السورية
- دستور سوريا
- استقلال سوريا
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبى
- الجامعة العربية
- الجيش السورى
- الرئاسة الروسية
- الرئيس الأمريكى
- بشار الأسد
- دي ميستورا
- إدلب السورية
- دستور سوريا