قبل قرية العصر الحجري.. 10 اكتشافات للبعثات الأثرية الأجنبية في مصر

قبل قرية العصر الحجري.. 10 اكتشافات للبعثات الأثرية الأجنبية في مصر
- قرية أثرية
- وزارة الآثار
- العصر الحجري
- البعثات الأثرية الأجنبية
- معبد إيزيس
- كليوباترا
- قرية أثرية
- وزارة الآثار
- العصر الحجري
- البعثات الأثرية الأجنبية
- معبد إيزيس
- كليوباترا
أحد أقدم القرى المعروفة حتى الآن في منطقة الدلتا، تعود للعصر الحجري الحديث، كشفت عنها البعثة الأثرية الفرنسية- المصرية المشتركة، أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة تل السمارة بمحافظة الدقهلية، واكتشفت البعثة العديد من صوامع التخزين التي احتوت على كمية وفيرة من العظام الحيوانية والبقايا النباتية، كما توصلت إلى الفخار والأدوات الحجرية، التي تؤكد علي وجود مجتمعات مستقرة في أرض الدلتا الرطبة منذ الألف الخامسة قبل الميلاد، وفقا لبيان أصدره رئيس البعثة.
القرية القديمة ليست الكشف الأول للبعثات الأجنبية التي تعمل في مصر، حيث توجد العشرات من البعثات الأجنبية، قامت بالعديد من الاكتشافات الأثرية من قبل.
بعثة المعهد الألماني للآثار كشفت عن بقايا أول "جيمانزيوم" يعثر عليه حتى الآن في مصر، ويرجع الى العصر "الهيلينستي"، وهو عبارة عن مكان مخصص لتعليم القراءة والكتابة، وممارسة الرياضة، وعقد المناقشات الفلسفية، وكان تخطيطه يشمل قاعة كبيرة للاجتماعات بها عدد من التماثيل، وقاعة للطعام، وفناء، بالإضافة إلى حلبة سباق بطول حوالي 200م.
وكشفت بعثة "المعهد الأوروبي للآثار الغارقة" عن حطام ثلاث سفن، ورأس لتمثال ملكي من الكريستال، وثلاث عملات ذهبية، بالإضافة إلى مركب نذري معدني للمعبود أوزوريس تعود جميعها للعصر الروماني.
أما بعثة المعهد "الهليني للدراسات السكندرية في العصور القديمة والوسطى"، عثرت على ما يقرب من 400 عنصر معماري، يرجح أن "تكون بقايا معبد إيزيس، أو بقايا القصر الملكي الخاص بالملكة كليوباترا السابعة، كما عثرت على كسرات فخارية معظمها لآنية من طراز الأمفورات ترجع للعصر الروماني".
وفي موقع وادي الجرف، كشفت بعثة جامعة السوربون بالاشتراك مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، عن أربعة مكونات رئيسية أهمها مجموعة من المغارات الكبيرة المنحوتة في الصخر على مسافة 5 كيلومترات من الساحل، استخدمت كمخازن للبعثات التي كانت ترسل إلى الصحراء الشرقية وسيناء، وعثر بها على أجزاء خشبية وبقايا منسوجات وحبال وأخشاب من لبنان، وهو ما يشير إلى وجود سفن مفككة داخل تلك الكهوف.
كما عثر على أجزاء من أواني كروية الشكل تستخدم لتخزين المياه والطعام، ويظهر على سطحها الخارجي بقايا علامات هيروغليفية بلون أحمر تشير إلى أسماء الفرق العاملة والطاقم البحري، وأحيانًا أسماء السفن، كما تشير إلى أن الموقع يعود إلى عصر الأسرة الرابعة وربما إلى النصف الأول من تلك الأسرة مع بعض الأدلة على أن إشغال الموقع امتد إلى بداية الأسرة الخامسة.
البعثة الأثرية المصرية- الألمانية التابعة لجامعة "توبنجن"، نجحت في الكشف عن موقع أثري بمنقطة جبانة سقارة يضم عدد من الكنوز الأثرية، أبرزها العثور على ورشة كاملة للتحنيط ملحق بها حجرات للدفن، ومومياوات تعود إلى عصر الأسرتين السادسة والعشرين والسابعة والعشرين.
كما نجحت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية، التابعة للمجلس الوطني للبحوث الإيطالي معهد الدراسات القديمة بالبحر المتوسط "CNR"، في الكشف عن بقايا قلعتين من المرجح أنهما يعودان للعصر المتأخر، وذلك أثناء موسم حفائرها الحالي بمنطقة تل المسخوطة بوادي الطميلات على بعد 15 كيلومترا، غرب مدينة الإسماعيلية.
بعثة جامعة "لوند" السويدية نجحت كذلك في الكشف عن اثنتي عشر مقبرة جديدة بمنطقة جبل السلسلة بمحافظة أسوان، يرجع تاريخها للأسرة الثامنة عشرة، كما كشفت البعثة الأثرية الألمانية العاملة فى المعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربي بالأقصر، على تمثال من الألباستر محتفظًا بأجزاء من ألوانه منحوتًا بجوار تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث، من المرجح أنه يخص الملكة تي زوجته.
البعثة الفرنسية- الإيطالية المشتركة اكتشفت حمام يعود لنهاية القرن الثاني قبل الميلاد، ومخزن للحبوب يرجع تاريخه إلى القرن الثالث قبل الميلاد، بالإضافة إلى العديد من المنازل التي بنيت بين القرن الثالث قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، في محافظة الفيوم.
بعثة جامعـة "جيان" الإسبانية التي تعمل في محافظة أسوان، اكتشفت غرفة دفن كاملة لشقيق أحد أهم حكام جزيرة إلفنتين ترجع إلى عصر الأسرة الثانية عشرة، عثر بداخلها على مومياء في حالة جيدة من الحفظ ومغطاة بكارتوناج ملون مع قناع وقلادة، كما حوت أيضا الأثاث الجنائزي للمتوفى ومنه "آنية فخارية، تابوت داخلي وآخر خارجي من خشب الأرز"، بالإضافة إلي مجموعة من النماذج الخشبية لقوارب جنائزية.