"إدموند هارت" قتل والدته وأكل لحمها.. قصة أبشع جريمة عرفتها البشرية

"إدموند هارت" قتل والدته وأكل لحمها.. قصة أبشع جريمة عرفتها البشرية
- جرائم قتل
- قتل
- قتل أمه
- أكل لحمها
- أيرلندا
- مختل عقليا
- جرائم قتل
- قتل
- قتل أمه
- أكل لحمها
- أيرلندا
- مختل عقليا
ارتكب شخص يسمى إدموند هارت واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية، إذ قتل هذا الرجل أمه ماري بشكل مرعب وأكل من لحمها.
وقصة إدموند بدأت عام 1890، عاش إدموند مع زوجته مارجريت جريس، على بضعة فدادين من الأرض في أيرلندا، وتقول التقارير إنه كان يعمل ليلًا ونهارًا على قطعة الأرض التي كانت مملوكة لوالدة زوجته، حسب موقع "irish times".
انتهى الأمر فجأة بأن باعت حماته حصتها إلى شخص يدعى جون هوليت، وطلب المالك الجديد من إدموند أثناء عمله في الأرض إخلاء المكان.
وفي شهر يوليو من نفس العام، بدا وكأنه مفترس بشكل كبير، وصرح فلاحون بأنه لم يكن على ما يرام.
ومع ذلك، لم تتخذ أي خطوات لوضعه تحت سيطرة، رغم أنه ذكر أنه قال إنه سيقتل إما حماته أو المالك الذي حرمه من الأرض.
ومع تدهور سلوك إدموند، تركته زوجته، وأُجبر على العيش مع والدته.
أحد جيران الأم، التي تدعى ماري، يسمى فين، هو من اكتشف جريمة إدموند الشنيعة، إذ ذهب في يوم الحادث المشؤوم إلى منزلها ونادى عليها 3 مرؤات، ولكن لم يرد أحد.
وزار فين، الليلة السابقة، إدموند ووالدته بعد أن سمع أن إدموند يتصرف بغرابة، وبقي هناك حتى حوالي الساعة الثانية صباحا.
وعند عدم الحصول على إجابة، اعتقد فين أن ماري كانت بالخارج وقرر الذهاب، وفجأة سمع ضوضاء في الغرفة، فنادى مرة أخرى وتحدث إلى إدموند، فقال إن والدته ماتت.
كان الباب مغلقًا، وكان هناك شيء مثل مجموعة من الملابس ملقاة، فدخل ودفع الباب.
ووجد فين إدموند مستلقيا على جثة والدته، وكانت ماري عارية على الأرض وغارقة في الدماء.
وقال فين: "في لحظة رأيته، كان لديه قطعة كبيرة من اللحم في فمه، وضعت قبضتي عليه ودفعته، فكافح مثل مجنون، وبنيران في عينه حاول الاندفاع في وجهي، ولكني دفعته للخروج من المنزل".
كافح إدموند فين وحاول القفز في النهر، لكن فين قبض عليه وطوى ذراعيه وسار إلى منزل أحد الجيران واستدعى الشرطة.
في مساء يوم الجمعة، 11 يوليو 1890، فتح الطبيب الشرعي تحقيقا مكثفا، لأن "الوحشية القاسية" للجريمة ودموية المشهد تتطلب ذلك.
وجاء في تقرير التحقيق أن "حالة الجثة التي شوهدت مستلقية على سرير صغير في غرفة قذرة، كانت حالة مروعة، فأرضية الغرفة غطيت بالدماء، وكان هناك عدة قطع من الملابس النسائية المغطاة بالدم، ومن الواضح أن المجرم إما جرد أمه من ملابسها بعد قتلها أو كانت نائمة عارية في السرير عندما بدأ جزرها".
وأضاف التقرير: "كلا الفخذين تم قطعهما بشكل مخيف، وعثر على مجرفة في الغرفة التي وجد فيها الدم والشعر".
وأشار الملخص الرسمي من مكتب الشرطة إلى أن الجثة كانت مقطوعة الفخذين ومشوهه الوجه.
وبعد إلقاء القبض على إدموند، تم نقله إلى السجن، حيث بقي صامتا حتى المساء، وفي وقت لاحق من تلك الليلة، أصبح إدموند عنيفًا، وتم استدعاء 4 من رجال الشرطة لتقييده، ووضع في الحبس الانفرادي في زنزانة مظلمة من أجل سلامته الشخصية.
وتمت محاكمة إدموند في شتاء 1890، وأمرت المحكمة بوضعه في سجن المختلين عقليا.