مغامرة شاب على مسرح «الهضبة»: ضرب الـ«بودى جارد» واتصور معايا

09:55 م | السبت 01 سبتمبر 2018

كان هدفه هو الصعود على المسرح لالتقاط صورة مع نجمه المفضل عمرو دياب فى حفله الأخير بالساحل الشمالى. أدرك محمد سعد، 27 عاماً، صعوبة المهمة، لكنه أخذ القرار الذى لا رجعة فيه. بدأ الحفل فى العاشرة مساءً، بينما وصل «سعد» بعد بدء الحفل بساعة، الزحام كان شديداً، بينه وبين المسرح نصف كيلو تقريباً، فكر فى طريقة للوصول، بعد أن ألقى بنظره على المكان: «مسكت الجنب اليمين، أنا والناس نزق بعض، لحد ما وصلت «الاستيدج» اللى بيبقى عليه الإضاءة، كان واقف بودى جاردات، رحت مغافلهم ودخلت من تحت، وفضلت ماشى بتاع ربع ساعة مستخبى ومقرفص علشان أوصل الاستيدج التانى». الوصول للمسرح ما زال صعباً أمام «سعد» بعدما وجد سداً، فكر فى وسيلة لتخطيه: «حاجة كده زى سد من القماش أو الكارتون، رحت لقيت حتة خشبة فيها مسمار وقطعت حتة على قدى بالظبط وعديت». وجد «سعد» منظمين و«بودى جاردات»، فشعر بالخوف، لكن لحسن حظه وجد كارنيه أحد المنظمين على الأرض، فكان وسيلة أمان بالنسبة له: «سألونى الحكاية والرواية، قلت لهم أنا منظم واديتهم الأمان»، بمجرد صعوده على المسرح، أول جملة وجّهها لعمرو دياب بعد التفاف البودى جاردات حوله: «خلّى بالك هيضربونى»، فرد الهضبة: «لا محدش هييجى جنبك»، «ولما كانوا عايزين يضربونى ويشدونى، ضربهم وقال لى ماتخافش».

يضحك «سعد» وهو يتذكر كلمات الهضبة له قبل التقاط الصورة «امسح العرق علشان الصورة تطلع حلوة»، وبعد نزوله تحول إلى نجم الحفل، حيث التف حوله الشباب والفتيات، الذين قال لهم: «ده عمرو طلع عسل يا جدعان ومش مغرور».