ترشيحات عديدة وفوز وحيد.. مصير الأفلام العربية في "أوسكار"

كتب: نورهان نصرالله

ترشيحات عديدة وفوز وحيد.. مصير الأفلام العربية في "أوسكار"

ترشيحات عديدة وفوز وحيد.. مصير الأفلام العربية في "أوسكار"

تبدأ الجهات والهيئات الثقافية والسينمائية في الدول العربية ترشيح فيلم لتمثيلها في النسخة الـ91 من جوائز أوسكار، ضمن فئة الأفلام الناطقة بغير الإنجليزية، والتي تنطلق في فبراير 2019، وكانت فلسطين من أول الدول التي أعلنت ترشيحها لـ"اصطياد أشباح" لتمثيلها في المسابقة.

ومن المقرر، أن تعلن اللجنة المصرية المشكلة من نقابة المهن السينمائية عن الفيلم المصري المرشح للجائزة يوم 18 سبتمبر الجاري، ونجحت عدد من الأعمال العربية في الوصول إلى القوائم القصيرة لجوائز الأوسكار بمختلف فئاتها، ولكن لم يحصد الجائزة على مدار تاريخها سوى فيلم عربي واحد "زد" في إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا عام 1969، إخراج كوستا جافراس.

وفيما يلي الأفلام العربية التي وصلت إلى القوائم الرسمية لـ"أوسكار" أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية:

- "قضية رقم 23" أو "The Insult":

فيلم لبناني من إخراج زياد دويري، وصل للقائمة القصيرة لأفضل فيلم أجنبي عام 2018، وتدور أحداثه عن اللبناني المسيحي توني الذي يرش المياه بالخطأ على الفلسطيني ياسر، ويقع خلاف في ما بينهما، ويتطور الأمر إلى تلاسن وردات فعل حادّة وشتائم، وينتهي الأمر بين الرجلين في المحكمة، وهذا ما سيؤدي إلى اندلاع حرب جديدة، والفيلم بطولة عادل كرم، كامل الباشا، ريتا حايك وجوليا قصار، وعرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان فينيسيا السينمائي وحصل بطل الفيلم كامل الباشا على جائزة أفضل ممثل.

 

- "ذيب":

فيلم أردني من إخراج ناجي أبو نوار، وصل للقائمة القصيرة لأوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية عام 2016، وتدور أحداثه حول الأخوين حسين وذيب، وهما يتيمان يعشيان حياة بدوية، خلال الحرب العالمية الأولى عام 1916، ويطلب منهما ضابط بريطاني إرشاده عبر الصحراء إلى مسارات القطارات العثمانية، وتبدأ رحلتهما المحفوفة بالمخاطر.

 

- "تمبكتو":

فيلم موريتاني إخراج عبدالرحمن سيساكو، وصل للقائمة القصيرة لأوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية عام 2015، يتناول الفيلم التطرف الديني الذي يجتاح دول الساحل الإفريقي، ويدور حول احتلال تمبكتو في مالي من طرف جماعة أنصار الدين، وشارك الفيلم في مهرجان كان السينمائي، وحصد أفضل فيلم وأفضل مخرج في حفل توزيع جوائز سيزار.

 

- "عمر":

فيلم فلسطيني للمخرج هاني أبو أسعد، وصل للقائمة القصيرة لأوسكار أفصل فيلم غير ناطق بالإنجليزية عام 2014، تدور أحداثه حول شابٍ فلسطيني مناضل، يعشق مراوغة الرصاص المتساقط من أعلى الجدار العازل، إلى جانب عشقه المميت لإحدى الفتيات وفي يومٍ ينتقل عمر إلى الجانب الآخر من الجدار حيث يصبح مقاتلًا شرسًا يعمل خبازًا ويُلاحَق في عدة مطاردات حتى يتم ضبطه في أثناء تنفيذه إحدى العمليات، حينها تراوده الشكوك بخيانة رفاق دربه له أو شقيق حبيبته وهو الأمر الذي يمزقه تمامًا كما خارطة فلسطين، الفيلم بطولة بطولة آدم بكري، ريم لوباني، ووليد زعيتر.

 

- "خارجون عن القانون":

فيلم جزائري من إخراج رشيد بوشارب، وصل للقائمة القصيرة لأوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية عام 2011، وتدور أحداث القصة بين 1945 و1962 ويركز على 3 إخوة جزائريين الذين يعيشون في فرنسا بعد أن نجوا من أعقاب مذبحة سطيف، وشارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي عام 2010.

- "بلديون":

فيلم جزائري من إخراج رشيد بوشارب، وصل للقائمة القصيرة لأوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية عام 2007، تدور أحداثه في عام 1943 بينما كانت فرنسا جاثمة تحت الاستعمار، وفي محاولاتها التحرر من هيمنة النازية عليها، مسيرة أربع " بلديين " جنود مجندين من إفريقيا ومنسيين من الجيش الفرنسي فعبد القادر، سعيد، مسعود وياسين أربعة شبان شجعان تم إرسالهم إلى الخطوط الأمامية في الحرب الضروس من أجل ماذا ؟ المال، حب فرنسا أم حب للجيش الفرنسي، مؤمنون بالمساواة والحرية، حوافزهم متنوعة ومعركة واحدة تحرير فرنسا بالسلاح، الفيلم بطولة جمال دبوز، رشدي زيم، وسامي بوعجيل.

- "الجنة الآن":

فيلم فلسطيني للمخرج هاني أبو أسعد، وصل إلى قائمة الأفلام المرشحة لجوائز أوسكار فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية عام 2006، حيث تدور أحداثه حول آخر 48 ساعة في حياة شابين فلسطينيين يستعدان للقيام بإحدى العمليات الاستشهادية في إسرائيل، الفيلم بطولة قيس ناشف، علي سليمان، لبنى أزابال، وهيام عباس، وحصد عدد من الجوائز منها جائزة أفضل فيلم أجنبي بالجولدن جلوب.

 

- "Poussières de vie" أو "The Dust of Life":

فيلم من إخراج الجزائري رشيد بوشارب، ويعد من أوائل الأفلام العربية التي ترشحت للجائزة، ووصل لقائمة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية عام 1996، ويستند الفيلم إلى قصة حقيقية، بعد الانسحاب الأمريكي وسقوط فيتنام الجنوبية إلى القوات الشيوعية في عام 1975، ويتم إرسال العديد من الناس إلى معسكرات إعادة التأهيل، يبدأ عدد من الأولاد اليائسين في أحد المخيمات بالتخطيط للهروب.


مواضيع متعلقة