خبيرة لغة جسد: محمد صلاح في حفل "يويفا" ثقة وثبات رغم الحزن

خبيرة لغة جسد: محمد صلاح في حفل "يويفا" ثقة وثبات رغم الحزن
- محمد صلاح
- أفضل لاعب في أوروبا
- لوكا مودريتش
- رونالدو
- ميسي
- موناكو
- راموس
- صلاح
- مو صلاح
- محمد صلاح
- أفضل لاعب في أوروبا
- لوكا مودريتش
- رونالدو
- ميسي
- موناكو
- راموس
- صلاح
- مو صلاح
قالت هدى جابر، خبيرة لغة الجسد إن محمد صلاح، نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، لم يؤد حركات كثيرة أثناء حفل تقديم جائزة أفضل لاعب في أوروبا وقرعة دوري الأبطال الأوروبي، إلا أن حركاته وتعبيراته القليلة حملت بين طياتها الكثير.
وشهدت مدينة موناكو الفرنسية، مساء الخميس، حفل توزيع جوائز الأفضل في أوروبا، إلى جانب إجراء قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، والتي كان النجم المصري مرشحًا فيها لجائزتي أفضل مهاجم بجوار كريستيانو رونالدو لاعب يوفينتوس الإيطالي، وليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني، وأفضل لاعب في أوروبا منافسًا رونالدو ولوكا مودريتش لاعب ريال مدريد الإسباني.
الحركة الأبرز لمحمد صلاح في الحفل، كانت تجاهله لسيرجيو راموس، حين ربّت على كتفه عقب تسلمه أفضل مدافع في أوروبا، وعدم لمسه والتركيز الشديد أمامه في هذه اللحظة، وأوضحت جابر لـ"الوطن" أن نظرة صلاح بتركيز شديد لمسرح الحفل وتجاهل راموس، تعني ثقته الشديدة في نفسه أمام اللاعب الذي تسبب في إصابته وخسارته لنهائي دوري أبطال أوروبا.
خبيرة الجسد أكدت أيضًا أن نظرة صلاح أثناء لمس راموس له كذلك، يمكن تفسيرها بوجود منافسة عالية بين اللاعبين، بعيدًا عن الملاعب، حيث ينظر له على أنه خصم في معركة لا يجوز التهاون أمامه أو التودد معه حتى لا يظهر ضعيفًا.
وظفر الكرواتي لوكا مودريتش، بجائزة أفضل لاعب في أوروبا متفوقًا على رونالدو وصلاح، كما فاز البرتغالي بجائزة أفضل مهاجم، وخرج الفرعون المصري خالي الوفاض من الجائزتين، في الوقت الذي أوقعت القرعة فريقه الإنجليزي برفقة كل من باريس سان جيرمان الفرنسي ونابولي الإيطالي والنجم الأحمر الصربي.
ملامح صلاح ظلت جامدة وقت إعلان فوز رونالدو ومودريتش بالجائزتين، مقطبًا جبينه غير مبتسم، وهو ما فسرته جابر بالثبات العالي الذي يمتاز به نجم ليفربول، الذي يرغب في عدم إظهار انفعاله وحزنه على ضياع الجائزتين.
وتقطيب جبين محمد صلاح وتكشيرته وعدم ثبات عينيه بشكل كبير، هي العلامات التي أظهرت حزن محمد صلاح، حسب خبيرة الجسد، موضحة أن تأثره كان واضحًا على الرغم من رغبته الشديدة في إخفائه ومحاولته ذلك طوال الحفل.