أهالي الغربية يطالبون المحافظ الجديد بالقضاء على مشكلة القمامة

أهالي الغربية يطالبون المحافظ الجديد بالقضاء على مشكلة القمامة
- أداء صلاة الجمعة
- أكوام القمامة
- أمن الغربية
- اجتماع عاجل
- استكمال المشروعات
- الإدارات الحكومية
- التربية والتعليم
- السيد البدوي
- محافظ الغربية الجديد
- أداء صلاة الجمعة
- أكوام القمامة
- أمن الغربية
- اجتماع عاجل
- استكمال المشروعات
- الإدارات الحكومية
- التربية والتعليم
- السيد البدوي
- محافظ الغربية الجديد
شملت حركة المحافظين الجديدة تولي اللواء المهندس هشام السعيد محمد، محافظ الغربية الجديد، خلفا للواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية السابق، وهو ما أثار حفيظة مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب حول ضرورة وضع آليات عاجلة مع المحافظ الجديد للنهوض بكافة مشكلات والأزمات واستكمال المشروعات التي بدأت في عهد "صقر" طوال فترة عمله خلال أكثر من عامين ونصف.
وكان "السعيد" المحافظ الجديد، استهل أولى جولاته الميدانية بوصوله إلى ساحة مسجد السيد البدوي لأداء صلاة الجمعة ورافقه خلالها اللواء أشرف درويش، مساعد مدير أمن الغربية، واللواء طلعت منصور، سكرتير عام محافظة الغربية، واللواء فتحي عبد الغني، سكرتير مساعد ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والشخصيات العامة.
وعقب خروجه إلى ساحة الأحمدي التف حوله عشرات من المواطنين سعيا في لقائه والترحيب به كما رددوا هتافات "ربنا معاك.. عاوزينك تخدم الغلابة والفقراء" وهو ما دفع المحافظ إلى التعبير بقوله لهم "كلنا إيد واحدة لخدمة الناس وربنا يوفقنا معاكم ايدينا في إيديكم".
وأجرى المحافظ جولة ميدانية من خلال استقلاله سيارة المحافظة مرورا بشوارع النحاس والبحر وميدان المحطة وأحمد ماهر لمتابعة سير العمل وإلقاء نظرة على جوده ومعايير خدمات النظافة ومدى صلاحية المرافق في الشارع الغرباوي سعيا في تلبية احتياجات كافة المواطنين.
وشدد المحافظ في توجيهاته إلى مساعديه من القيادات التنفيذية على ضرورة وضع جدول زمني لرفع أكوام القمامة من الميادين الرئيسية كما نبه على ضرورة عقد اجتماع عاجل مع رؤوساء مجالس المدن ووكلاء الوزارات بشكل دوري أسبوعيا لبحث وضع آليات تهدف إلى رفع كفاءة منظومة العمل داخل القطاعات والمؤسسات الحكومية حفاظا على صالح المواطنين أولا بأول.
من جانب آخر أجرت "الوطن" لقاءات مع عدد من الأهالي والمواطنين حول مطالبهم من المحافظ الجديد فمن جانبه قال محمد حسن، موظف حكومي بطنطا، إن الأزمة الحقيقية التي يعاني منها سكان طنطا هي انتشار ظاهرة أكوام القمامة في المناطق الشعبية منها سيجر والترعة الشيتي والعجيزي وتل الحدادين، مضيفا "من كثرة الشكوى إلى مسؤولي الأحياء مش بيستجيبوا لنا وفعلا احنا تعبنا بسبب الروائح الكريهة اللي فعلا بتهدد حياة كبار السن من الرجال والسيدات بسبب خطوه انتشار أمراض الربو والأوبئة المزمنة".
وقالت سوسن علي، موظفة بالتربية والتعليم: "والله احنا حياتنا بقت صعبة فعلا من غير أتوبيسات مرفق النقل الداخلي ومن الصعوبة بسبب تقطيع سيارات السرفيس لخطوط السير الداخلية قضاء حوائجنا واعتقد تطوير وتنمية مرفق النقل الداخلي بطنطا والمحلة سيكون حلقة وصل لحماية المواطنين وشباب الكليات بجامعة طنطا وموظفي المؤسسات الحكومية من جشع سائقي التاكسي".
وأشارت إلى أن أحلام أبناء الغربية تتلخص في نيل حياة هادئة من خلال مواجهة أزمة المواقف وبلطجة السائقين وتوفير أتوبيسات لنقلهم ونيل خدمات طبية نموذجيه داخل المستشفيات الحكومية والجامعية متسائلة بقولها "دي معظم أحلامنا بس يا تري متاح للمحافظ الجديد أن يحققها ويحاسب من يتقاعس من الموظفين في حق المواطنين ؟".
وأضاف أسعد محمد، أحد سكان منطقة أبوشاهين بحي أول المحلة، أن الأهالي يعانون من غرق منازلهم من مشكلات الصرف الصناعي للمصابغ والتوث البيئي بسبب اختلاط مياه المصابغ بمواد كيماوية حارقة داخل شبكات الصرف الصحي مضيفا "احنا بنموت بالبطي وياريت مسؤولين الحكومة والمحافظ يراعي طلباتنا وفعلا نفسنا نكون عايشين زي بني أدمين".