"التعليم" تطلق حملة "أنا ضد التنمر": ظاهرة سيئة يجب محاربتها

"التعليم" تطلق حملة "أنا ضد التنمر": ظاهرة سيئة يجب محاربتها
- أولياء أمور
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- التواصل الاجتماعي
- أنا ضد التنمر
- ظاهرة التنمر
- حملات التربية والتعليم
- أولياء أمور
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- التواصل الاجتماعي
- أنا ضد التنمر
- ظاهرة التنمر
- حملات التربية والتعليم
أطلقت يسرا علام مستشار الوزير للتسويق والترويج التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حملة "أنا ضد التنمر"، بالتعاون مع منظمة "اليونيسيف، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، لمحاربة "ظاهرة التنمر" بين طلاب المدارس، التي تعرف بالتنمر المدرسي، أو البلطجة، والتسلط، والترهيب، والاستئساد، والاستقواء، أسماء مختلفة لظاهرة سلبية بدأت تغزو مدارسنا بفعل تأثيرات العولمة والغزو الإعلامي الغربي، ونتيجة تغير كثير من العادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع المصري.
وقالت "علام" أن الهدف من الحملة هو التوعية بأخطار ظاهرة التنمر على طلاب المدارس وإبراز دور المعلم وولي الأمر للمساعدة في القضاء على هذه الظاهرة، حيث أنها تشكل خطورة على أبنائنا في المدارس، وتُشير الدراسات العالمية، بأن ثمانية من طلاب المدارس الثانوية يغيبون يومًا واحدًا في الأسبوع على الأقل بسبب الخوف من الذهاب إلى المدرسة خوفا من التنمر.
وأضافت أن "التنمر المدرسي" يعرف بأنه أفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ أو أكثر لإلحاق الأذى بتلميذ آخر، تجري بصورة متكررة وطوال الوقت، ويمكن أن تكون هذه الأفعال السلبية بالكلمات مثل: التهديد، التوبيخ، الإغاظة والشتائم، كما يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدي كالضرب والدفع والركل، أو حتى دون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي مثل: "التكشير بالوجه أو الإشارات غير اللائقة"، بقصد وتعمد عزله من المجموعة أو رفض الاستجابة لرغبته، لذ وجب الاهتمام الجاد بعلاج هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها، لحماية أبنائنا الطلاب بمساعدة معلميهم وأولياء أمورهم والمجتمع كله بكافة مؤسساته.
وأشارت علام إلى أن الحملة بدأت فعالياتها فعليًا على مواقع التواصل الاجتماعي، من يوم 29 أغسطس 2018، وسوف تتوالى الحملات التليفزيونية، واللافتات الخارجية بالشوارع والميادين بمناطق متنوعة، بداية من يوم 6 سبتمبر المقبل.