هل جسد أديب نوبل الأنبياء في "أولاد حارتنا؟.. محفوظ يجيب في حوار نادر

هل جسد أديب نوبل الأنبياء في "أولاد حارتنا؟.. محفوظ يجيب في حوار نادر
- أديب نوبل
- أولاد حارتنا
- جائزة نوبل
- جدل واسع
- نجيب محفوظ
- رواية
- حوار نادر
- ماسبيرو زمان
- أديب نوبل
- أولاد حارتنا
- جائزة نوبل
- جدل واسع
- نجيب محفوظ
- رواية
- حوار نادر
- ماسبيرو زمان
جدل واسع لم يهدأ حتى الآن، حول رواية "أولاد حارتنا" التي كانت من بين 4 أعمال أخرى للأديب العالمي نجيب محفوظ، أشير إليها في تقرير جائزة نوبل، الذي منح "محفوظ" الجائزة، وبعد 30 عامًا قرر "أديب نوبل" أن يرد على منتقديه، ويكشف من كان يقصد في روايته، وذلك في حوار نادر.
تحدث نجيب مدافعًا عن روايته، فقال في حواره الذي أذاعته قناة "ماسبيرو زمان" على "يوتيوب": "بالنسبة لي بعتبر الجدل حول الرواية متعلق بمسألة القراءة، أنا أذكر لما أثارت ما أثارت أيام ظهورها، كنت مستعد للمناقشة فيها، لكن الآخرين رفضوا الحوار حتى مرت 30 سنة".
هل نال "محفوظ" جائزة "نوبل" عن الرواية؟ بالطبع لا، هكذا جاءت إجابته في الحوار، مضيفًا: "الحملة تجددت على الرواية بعد الجائزة، وطلع رأي غريب أن أخدت الجايزة عشانها ودا كلام مش صحيح، لأن تقرير الجائزة آخر حاجة ذكر فيها أولاد حارتنا".
يواصل "محفوظ" دفاعه عن الرواية: "الأدب الرمزي عايز طريقة للقراءة، فيه رمز وفيه حاجة بتشير إليه، لما تقرأ الرمز لازم تفرق بينه وبين المرموز، كليلة ودمنة مثلًا عالم حيواني، إنما المؤلف قصد يعكس بيه العالم الواقعي".
في كليلة ودمنة، وفق ما يروي "نجيب" فإن الكاتب مثل السلطان والوزراء، بالثعلب والأسد، الثعلب مثلًا كان يمثل دور الوزير في حكمته ودهائه، لكن يجب أن يحافظ الكاتب على عالمه الحيواني، وإلا فقد القدرة على إقناع القارئ، مضيفًا: "ميصحش واحد يقوله إزاي تخلي معالي الوزير ينبش في الزبالة.. التعلب اللي بينبش مش الوزير، المشكلة أنهم جم في الرمز واعتبروه المرموز، دا خطأ في القراءة".
يتابع "محفوظ": "لو افترضنا أن الشخصيات في الرواية تعكس حياة الأنبياء، فهي تعكس الخير، فكل بطل في الرواية صنع ثورة لتحقيق الخير".