خلاف على توزيع «صكوك الأضاحى»: فى العيد «أولى».. وبعده «أنفع»

خلاف على توزيع «صكوك الأضاحى»: فى العيد «أولى».. وبعده «أنفع»
- أزمة اقتصادية
- أيام التشريق
- أيام العيد
- الأكثر احتياجا
- البحوث الإسلامية
- الدكتور أحمد كريمة
- الشريعة الإسلامية
- الشيخ جابر طايع
- الفقه المقارن
- أبوسمبل
- لحوم الأضاحي
- صكوك الأضاحي
- وزارة الأوقاف
- أزمة اقتصادية
- أيام التشريق
- أيام العيد
- الأكثر احتياجا
- البحوث الإسلامية
- الدكتور أحمد كريمة
- الشريعة الإسلامية
- الشيخ جابر طايع
- الفقه المقارن
- أبوسمبل
- لحوم الأضاحي
- صكوك الأضاحي
- وزارة الأوقاف
إطعام الفقراء من لحوم الأضاحى من مباهج العيد، ولحكمة شرعها الخالق، وهى التوسعة على المحتاجين، ومع إعلان وزارة الأوقاف توزيع 45 طناً من لحوم صكوك الأضاحى هذا الأسبوع، على الأسر الأكثر احتياجاً فى 9 محافظات، تفاوتت الآراء بين أولوية توزيعها خلال أيام العيد، أو بعده مباشرة، والرأى بجواز توزيعها بعد فترة، لإطعام الفقراء مراتٍ عديدة، وليس فى أيام العيد فقط.
{long_qoute_1}
«هذه أيام أكل وشرب»، حديث شريف يستند إليه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، فى رأيه بأولوية توزيع لحوم الأضاحى يوم العيد وأيام التشريق، لإدخال السرور على قلوب الفقراء والمساكين، لكن إذا جدت أمور أخّرت توزيع اللحوم، فلا بأس، ويستند فى ذلك أيضاً إلى رواية حدثت فى عهد النبى: «كانت هناك أزمة اقتصادية فى إحدى السنين، فقال النبى لأصحابه كلوا إلى ثلاث، ولا تدّخروا، أى كلوا لمدة 3 أيام العيد، وبعد مرورها أخرجوا الفائض عندهم للفقراء والمساكين، وبالتالى فالرأيان صحيحان، وإن كان توزيعها فى العيد أولى».
يلتمس «كريمة» العذر لوزارة الأوقاف، حيث إن تجميع اللحوم على مستوى الجمهورية، وتغليفها وتعبئتها واختيار الفقراء يحتاج إلى وقت، فلا بأس طالما أن المقصد هو التوسعة على الفقراء والمساكين.
وجهة نظر أخرى طرحها الدكتور رمضان عبدالرازق، أستاذ الفقه المقارن عضو مجمع البحوث الإسلامية، فهو يرى أن توزيع لحوم الأضاحى بعد انقضاء العيد بفترة أنفع للفقير: «تحويل العمل فى الأضاحى من عمل فردى إلى منظومة جماعية، نوع من التنظيم والعمل الطيب، لأنه لو تم توزيع اللحوم مرة واحدة، قد تصل إلى من لا يستحق، وقد تتراكم لديه وتفسد».
يُشبّه «عبدالرازق» مشروع توزيع صكوك الأضاحى بمشروع «الهدى» الذى تنفذه السعودية، حيث توزع اللحوم على الدول التى بها مجاعات طوال العام، فكانت الهدايا تذبح وتدفن فى التراب، وبالتالى توزيع اللحوم بعد انقضاء العيد بفترة لا يقلل أبداً من فرحة العيد، فى ظل قيام أفراد كثر بذبح الأضاحى وتوزيعها مباشرة أيام العيد.
«وجهة نظر بعيدة عن الواقع»، كلمات عبّر بها الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، عن دهشته من الحديث عن التعجيل بتوزيع الصكوك، موضحاً أن ذبح الأضاحى يتم فى أيام التشريق الثلاثة فى مدينة أبوسمبل على بعد 1350كم من القاهرة، ثم تقطع وتكيس وتجمد ليتم بعد ذلك توزيعها.
بدأت عمليات توزيع اللحوم هذا الأسبوع، وفقاً لـ«طايع»، وستتوالى حتى نفاد الكمية الكبيرة، المقدّرة بـ55 طن لحوم، لتصل إلى مختلف القرى والنجوع.
- أزمة اقتصادية
- أيام التشريق
- أيام العيد
- الأكثر احتياجا
- البحوث الإسلامية
- الدكتور أحمد كريمة
- الشريعة الإسلامية
- الشيخ جابر طايع
- الفقه المقارن
- أبوسمبل
- لحوم الأضاحي
- صكوك الأضاحي
- وزارة الأوقاف
- أزمة اقتصادية
- أيام التشريق
- أيام العيد
- الأكثر احتياجا
- البحوث الإسلامية
- الدكتور أحمد كريمة
- الشريعة الإسلامية
- الشيخ جابر طايع
- الفقه المقارن
- أبوسمبل
- لحوم الأضاحي
- صكوك الأضاحي
- وزارة الأوقاف