"التنمية السياحية وبحيرة قارون".. ملفات في انتظار محافظ الفيوم الجديد

"التنمية السياحية وبحيرة قارون".. ملفات في انتظار محافظ الفيوم الجديد
- أراض زراعية
- إهمال شديد
- الأنشطة الثقافية
- الثروة السمكية
- الساحل الشمالي
- المجتمع المدني
- المحافظ الجديد
- المصريين الأحرار
- بحيرة قارون
- آثار
- ملف الري
- محو الأمية
- أراض زراعية
- إهمال شديد
- الأنشطة الثقافية
- الثروة السمكية
- الساحل الشمالي
- المجتمع المدني
- المحافظ الجديد
- المصريين الأحرار
- بحيرة قارون
- آثار
- ملف الري
- محو الأمية
قبل ساعات قليلة، من إجراء حركة المحافظين، وفقا لما أعلنته مصادر حكومية، ببعض وسائل الإعلام، يتجدد لدى المواطنين الأمل في أن تتحسن أحوالهم المعيشية في محافظاتهم، وتأتي هذه الأمنية على رأس اهتمامات أبناء محافظة الفيوم.
يقول وليد أبو سريع، أمين التنظيم بحزب المصريين الأحرار بالفيوم، لـ"الوطن"، اليوم، مع كل حركة محافظين ينتظر الفيومية، الأمل في تغيير واقعهم المتردي، وتكون لديهم الأمنيات بوضع أفضل، غالبا ما تتبخر أحلامهم بعد أشهر قليلة من تولي المحافظ الجديد، الذي يعود إلى حالة سابقيه من الروتين والاكتفاء باللقاءات والتصريحات ويبقى الواقع كما هو.
ويضيف وليد أبو سريع، مع ذلك ننتظر أن يكون التغيير هذه المرة مختلفا، فيطلق المحافظ الجديد خطته لحل أزمة بطالة شباب الفيوم، ويعلن عن استغلال المحافظة لآلاف الأفدنة التي استردتها لإنشاء مشروعات عليها، ويعلن عن مشاركة الشباب والمجتمع المدني في التخطيط المحلي، وليس التنفيذيين وحدهم، وننتظر أن يعلن المحافظ الجديد عن أنه سوف يعاقب كل تنفيذي مسؤول عن تعطيل مصالح الناس.
وتابع: ننتظر أن يكون المحافظ الجديد، ليس محافظا روتينيا، قبل زيارته لمستشفى أو مركز أو مدرسة، تكون أخبار الزيارة معروفة مسبقا، وتمهد له الطرق ويعالج القصور الذي سرعان ما يعود بعد انتهاء الزيارة، فلا بد أن يكون محافظا ميدانيا يشتبك مع قضايا الشارع ويكون له جولات مفاجئة تكشف له واقع الأمور.
أما الدكتور أحمد برعي، القيادي بحزب الوفد بالمحافظة، ومن أبناء مدينة سنورس، يرى أن ملف بحيرة قارون التي تعد أحد أكبر البحيرات في العالم وليس مصر، وإمكاناتها المتعددة سواء المتعلقة بالسياحة أو الثروة السمكية، من أهم الملفات التي تنتظر المحافظ الجديد، خاصة لما عانته البحيرة من إهمال شديد خلال 10 سنوات مضت، وتحولت إلى مصب للصرف الصحي للمحافظة كلها، وتحدث كثير من المسؤولون عن تنمية الساحل الشمالي للبحيرة، والتي تعد مستقبل السياحة بالمحافظة ومحل جذب أنظار السياح، ولكن ظل الحال على ما هو عليه بل أسوأ.
ويضيف القيادي بحزب الوفد بالفيوم، أن الفيوم تفتقد للتنمية الصناعية، وتحتاج إلى خطة طويلة وقصيرة المدى، فيما تعانيه من تردي اقتصادي واجتماعي وتطرف ديني، فهي في حاجة إلى تنمية صناعية مثل محافظة بني سويف، والتي أصبحت تكلفة الخدمات فيها بالنسبة للمستثمر أقل من الفيوم، ما دفع بعض المستثمرين من أبناء الفيوم إلى الاستثمار فيها، كما يعد ملف التطرف الديني، وما يتطلبه من سبل لمحاربته، وضرورة الاهتمام بالثقافة والتي تعاني من الإهمال في المحافظة من فترة طويلة.
وتابع: هناك ضرورة لنشر القيم الثقافية وتدعيم دور الثقافة في كل مركز من مراكز المحافظة، وبيوت الثقافة بها، لأن الأنشطة الثقافية تعد غاية في الأهمية لمحاربة التطرف الموجود، بالإضافة إلى ملف الأمية، فنجد دور هيئة تعليم الكبار حاليا غير واضح، ولا بد أن يكون هناك آليات أخرى لمعالجة تلك المشكلة التي تؤثر على المعتقدات المختلفة لشعب الفيوم، كما يعد ملف نقص مياه الري، مشكلة كبرى تحتاج إلى حلول جذرية، فهناك أراض زراعية لا تزرع في الصيف بسبب نقص المياه رغم الطبيعة الزراعية بالمحافظة.
ويضيف القيادي بحزب الوفد بالفيوم، أن ملف السياحة بالمحافظة، من الملفات الهامة جدا، فالفيوم بها آثار كثيرة وتعد البلد الثاني بعد الأقصر من حيث الأهمية الأثرية، وعلى الرغم من ذلك فلا مجال للمقارنة بينهما بالنسبة للاهتمام، على الرغم من أنها ميزة نسبية من الممكن أن تحدث طفرة في حالة توظيفها بالشكل الأمثل.
- أراض زراعية
- إهمال شديد
- الأنشطة الثقافية
- الثروة السمكية
- الساحل الشمالي
- المجتمع المدني
- المحافظ الجديد
- المصريين الأحرار
- بحيرة قارون
- آثار
- ملف الري
- محو الأمية
- أراض زراعية
- إهمال شديد
- الأنشطة الثقافية
- الثروة السمكية
- الساحل الشمالي
- المجتمع المدني
- المحافظ الجديد
- المصريين الأحرار
- بحيرة قارون
- آثار
- ملف الري
- محو الأمية