بالأرقام| تصاعد "مهول" للأمراض الجنسية في أمريكا

بالأرقام| تصاعد "مهول" للأمراض الجنسية في أمريكا
- الولايات المتحدة
- أمراض
- جنسية
- ارقام
- ارتفاع
- قلق
- الزهري
- السيلان
- الولايات المتحدة
- أمراض
- جنسية
- ارقام
- ارتفاع
- قلق
- الزهري
- السيلان
أوضحت أرقام حديثة في الولايات المتحدة، أن عدد المصابين بأمراض منقولة جنسيا ارتفع بصورة مقلقة في البلاد بعدما تجاوز 2.3 حالة جديدة في العام الماضي.
ووفقًا للأرقام التي أعلنها المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن العدد الذي جرى تسجيله في 2017 يفوق رقم الإصابات القياسي في 2016 حين سجلت الولايات المتحدة مئتي ألف إصابة جديدة.
وذكرت "سكاي نيوز" على موقعها الإلكتروني، أن عددا من الفيروسات التي يصاب بها الأميركيون من جراء ممارسات جنسية غير آمنة قابلة للعلاج بمضادات حيوية لكن عدم الانتباه إليها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل العقم كما نبهت الأرقام إلى أن حالات الإصابة بمرض الزهري (السفيليس) زادت بعشرة في المئة بينما ارتفعت حالات الإصابة بفيروس السيلان 18 في المئة.
وأوضح رئيس قسم الأمراض المنقولة جنسيًا في المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، جيل بولان، إن الإحصاءات الأخيرة تبعث على القلق الشديد على اعتبار أن وتيرة الإصابة تسير في منحى تصاعدي منذ خمس سنوات.
وأضاف المسؤول الطبي أن السلطات الصحية في الولايات المتحدة لم ترصد ارتفاعا من هذا القبيل في أمراض الجنس منذ ما يقارب عقدين من الزمن.
وأرجع مسؤول في المركز الصحي الأمريكي هذا الارتفاع إلى ضعف التمويل الاتحادي لجهود تطويق هذه الأمراض المنقولة جنسيا، فضلا عن عدم استخدام الواقي الذكري في كثير من العلاقات الحميمية.
كما كشف تقرير سابق للمركز الأمريكي أن عددا من الأمهات يصبن بالعدوى المنقولة جنسيا ثم ينقلن الإصابة إلى الأجنة وهو أمر يعقد مهمة العلاج كما أن عددا من المصابين يتأخرون في كشف العدوى التي انتقلت إليهم.
والجدير بالذكر ان سياسة التوعية الجنسية في المجتمع الأمريكي تختلف من ولاية إلى أخرى، ففي الولايات المحافظة لا يحق للمدرسين أن يتحدثوا عن مزايا الواقي الذكري بينما تسمح مدارس في ولايات أخرى تقديم نصائح جنسية للطلبة باعتبارهم معرضين لإقامة صلات حميمية والوقوع في مشكلات خطيرة مثل الحمل المبكر.