توفيق عكاشة: عودة «الفراعين» مرهونة بالتعاقد مع وكالة إعلانية.. ولن أنفق ما تبقى من أرضى عليها «عنها ما اتفتحت»

كتب: أحمد حسين صوان

توفيق عكاشة: عودة «الفراعين» مرهونة بالتعاقد مع وكالة إعلانية.. ولن أنفق ما تبقى من أرضى عليها «عنها ما اتفتحت»

توفيق عكاشة: عودة «الفراعين» مرهونة بالتعاقد مع وكالة إعلانية.. ولن أنفق ما تبقى من أرضى عليها «عنها ما اتفتحت»

ابتعد عن المشهد الإعلامى قرابة الثلاثة أعوام، والتزم الصمت بعد إسقاط عضويته من مجلس النواب، أطل على المشاهدين منذ بضعة أسابيع عبر الحلقتين اللتين قدمهما عبر قناتى «الحياة» و«العاصمة»، وحظيتا بنسبة كبيرة من المشاهدة، ثم كان زواجه المفاجئ من الإعلامية حياة الدرديرى، الذى أعاده لدائرة الضوء مجدداً.

«الوطن» التقت الإعلامى توفيق عكاشة، الذى كشف عن الكثير من الأسرار والتساؤلات التى دارت حوله فى الفترة الماضية، حيث أفصح عن استعداده لخوض تجربة الإذاعة لأول مرة عبر إحدى إذاعات «راديو النيل»، وإمكانية عودة قناة «الفراعين» مرة أخرى، كما أبدى وجهة نظره حيال ما يشهده الإعلام فى الوقت الحالى من أزمات اقتصادية، وتطرق بطبيعة الحوار إلى أحواله فى الفترة الماضية، وكواليس زواجه من الإعلامية حياة الدرديرى، والكثير من التفاصيل فى السطور التالية.

{long_qoute_1}

بداية.. حدثنا عن تفاصيل تعاقدك مع «راديو النيل»، وشعورك إزاء الاتهامات الموجهة لك بتقليد برنامج «كلمتين وبس»؟

- تلقيت عرضاً من طارق أبوالسعود، المدير التنفيذى لـ«راديو النيل»، بتقديم برنامج على غرار «كلمتين وبس»، وأخبرنى بأن ترشيحى للبرنامج جاء بناءً على تمتعى بطبقات صوت مختلفة، وقدرتى على توظيفها فى خدمة موضوع الحلقة، وكنت متردداً فى بداية الأمر بسبب عدم خوض تجربة الإذاعة سلفاً، لكنه استطاع إقناعى بأن هناك عدداً من إعلاميى التليفزيون خاضوا هذه التجربة من قبل، ورغم فشلهم فى المجال الإذاعى لكنى وافقت على العرض فى النهاية، لأن «أبوالسعود» يُعد واحداً من أهم العلامات الإذاعية حالياً، كما أنه متمكن مهنياً وصوتياً، أما من ناحية اتهامى بتقليد الراحل فؤاد المهندس، فبرنامجه كان تراثاً إذاعياً يتعلم منه الناس، لذلك لو وضعت فى مقارنة معه وخسرت فيها، فلن أغضب، لأننى أُقارن بإحدى ظواهر الإذاعة المصرية.

ما أسباب تأجيل انطلاق قناة «الفراعين» منذ 30 يونيو الماضى؟

- كان من المفترض انطلاق القناة بالتزامن مع الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، لكن تم تأجيلها بسبب عدم التعاقد مع وكالة إعلانية حتى الآن، إذن كيف تخرج القناة دون وكالة إعلانية؟ فلن أنفق على القناة من ميزانيتى الخاصة مجدداً، بسبب عدم وجود أسباب لذلك فى الفترة الحالية، فالدولة مستقرة وهناك مؤسسات يقودها رئيس، فكل مقومات الدولة القوية موجودة، بينما فى السنوات الماضية، كانت الدولة تعانى من مشكلات عدة، وبالتأكيد فى حال التعاقد مع وكالة إعلانية ستنطلق القناة بعدها بـ24 ساعة فقط، فلن أبيع ما تبقى من أرضى حتى أنفق على القناة.. «عنها ما اتفتحت».{left_qoute_1}

هل هناك مديونيات على «الفراعين»؟

- «الفراعين» ليست مدينة لأى جهة كانت، باستثناء الهيئة القومية للتأمينات والمعاشات، فالقناة مدينة لها بـ400 ألف جنيه تقريباً، ونسعى لسدادها فى أقرب فرصة، وفى حال وجود عرض لبيع القناة، سأرحب به، لأن «الفراعين» تُعد ثروة مجمدة بقيمة 40 مليون جنيه، فالشركة لديها معدات وأجهزة وهى «براند» أيضاً.

لماذا اختفيت عن الساحة عقب أزمة مجلس النواب، وظهرت بشكل مفاجئ فى 2018؟

- بعدما تمت إقالتى من مجلس النواب فى مارس 2016، حرصت على استغلال وقتى فى مشروعاتى الخاصة، التى كادت أن تفشل، بسبب إهمالى لها لسنوات عدة، واستطعت أن أدعمها خلال عامين، وظهورى فى 2018 كان بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وذلك بسبب استشعارى بأن الإعلام بات غير قادر على الحشد الجماهيرى، بالإضافة إلى أننى أحب بلدى وأرى الرئيس السيسى هو الرجل المناسب فى المكان المناسب، فقررت أعلن تأييدى له، وناشدت الجمهور بالمشاركة فى الانتخابات.

حدثنا عن قصة زواجك من حياة الدرديرى؟

- أنا أعزب منذ سنوات، و«حياة» كذلك، فهى عازبة منذ 10 سنوات، وإنسانة تتمتع بخلق ومبادئ وقيم ومواصفات أخرى، إذ يتوافر بها مواصفات الزوجة التى كنت أبحث عنها منذ أن كنت فى فترة الشباب، و«ربنا بعتهالى وأنا عندى 51 سنة»، وقصة الحب التى جمعتنا بدأت قبل ثلاثة أعوام، وعندما عرضت عليها الزواج رحبت على الفور، لكن التأجيل طوال هذه الفترة كان بسبب انتخابات مجلس النواب والأزمة التى أعقبتها وبعض الظروف الأخرى، حتى قررنا الزواج فى يوليو الماضى، «قلنا مش هنقعد نأجل لحد يوم القيامة وتحصل مشاكل كل شوية.. فقررنا نحسم الأمر».

{long_qoute_2}

اقتصر حفل الزفاف على أهل العروسين فقط، هل كان ذلك تلبية لرغبة «حياة»؟

- لا، فليس هناك حفل زفاف من الأساس، فأنا كنت رجلاً متزوجاً ولدىّ أبناء، وهى كذلك لديها فتاة تدرس فى كلية الآثار حالياً، فالأمر كان عبارة عن دعوة عشاء لأهل العروسين فقط، تضم أشقاءها وأبناء أعمامى، بينما الإعلام حوّل المشهد إلى حفل زفاف، «إحنا كفلاحين اللى بيتجوز مرة ماينفعش يعمل فرح تانى.. دى عاداتنا وتقاليدنا».

ما تعليقك على الانتقادات التى وجهت لك بسبب فارق السن بينك وبين زوجتك؟

- «حياة» تصغرنى بـ10 سنوات بالتمام، إذن لا يوجد فارق سن من الأساس، فاعتقاد الناس أن هناك فارق سن كبيراً قد يعود إلى «شكلها الصغنون.. الناس فاكرة إن عندها 20 سنة أو 39 سنة حتى».

كيف تعاملت مع شائعة دخولك العناية المركزة عقب حفل الزفاف بساعات؟

- أنا أكثر إعلامى أثيرت حوله الشائعات، وعندما يطلق علىّ شائعة أتعامل مع الأمر بلامبالاة، واليساريون وجماعة الإخوان هما وراء تلك الشائعة، وذلك بسبب فضحى لهما فى الحلقتين اللتين قدمتهما على قناة «الحياة»، وكشفت حقيقتهما بأنهما «طابور خامس».

ماذا عن موقفك فى حال ظهور حياة الدرديرى على شاشة أخرى غير «الفراعين»؟

- سأرحب بالأمر، لكنها ترفض الظهور على الشاشة خلال العام الحالى، وتخطط للعودة إلى الإعلام مطلع العام الجديد، فهى تُعيد حالياً ترتيب أوضاعها الحياتية والاجتماعية، لا سيما بعد زواجى منها، «لو جالها عقد من قناة المريخ هوافق مفيش مشكلة»، فهى تلقت عروضاً من بعض القنوات خلال الفترة الماضية، منها عرض كويتى، لكنها اعتذرت عنها، حيث كانت ابنتها فى مرحلة الثانوية العامة، وكان عندها أمل أن «الفراعين» تعود من جديد، وبالتأكيد هى تعرضت لكل أنواع الأذى، سواء فى الشارع أو عبر شبكة الإنترنت، أو من خلال الإعلاميين الذين كانوا يرفضون مصافحتها، وظلت صامدة رغم هذه الأمور من أجل قضية الدفاع عن الوطن، فعندما تجلس «حياة» فى منزلها حالياً، تعمل الآن مذيعات أخريات كن يحاولن هدم الأمة بجهلهن، فميزان الإعلام مقلوب.

{left_qoute_2}

ماذا عن الخطط المستقبلية التى تُعد لها مع زوجتك «حياة»؟

- أنا «فلست» وأنفقت كل ما أملكه على «الفراعين»، لذلك نفكر معاً كيف نوفر طعامنا لليوم التالى، فلولا الراتب الشهرى الذى أحصل عليه من والدتى وهو سبعة آلاف جنيه، مقابل الإشراف على مزرعتها وباقى ممتلكاتها، لكنت واجهت صعوبات فى توفير احتياجاتى، فليس لى «باب رزق» آخر، ولم أتلق عرضاً من أى قناة تليفزيونية حتى الآن، لذلك أفكر بشكلٍ جاد فى فتح «فرن بلدى» بإحدى المناطق بمدينة السادس من أكتوبر، ومحل للألبان واللحوم، أستغل فيه منتجات مزرعة والدتى، «أنا قاعد فى البيت ولازم أشتغل».

وما أسباب ظهورك على قناتى «الحياة» و«العاصمة»؟

- ظهورى كان بناءً على رغبة ياسر سليم، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «إعلام المصريين»، إذ تربطنى به علاقة وطيدة، منذ أن كان طالباً فى الكلية البحرية، وأعتبره شقيقى الأصغر، فقد طلب منى تقديم حلقتين على «العاصمة» و«الحياة»، ولم أتقاض جنيهاً واحداً مقابل هذه الحلقات، وإذا طلب منى هذا الأمر مجدداً سأظهر على الفور، كما أن ظهورى على «الحياة» أثر على نسب مشاهدة القنوات كافة، منها قنوات الإخوان.

ما تعليقك على المشهد الإعلامى الحالى الذى يشهد غلق قنوات وتسريح عاملين؟

- المشهد مرتبك، والقنوات تُغلق بسبب الحالة الاقتصادية، فالمؤسسات الإعلامية مصدرها الإعلانات، وغالبية الوكالات الإعلانية تم غلقها، فغلق القنوات ودمج بعضها ببعض أمر طبيعى، والعاملون الذين تم تسريحهم من القنوات الخاصة هم من «الضالين»، فالذى لم يعمل فى «الهيئة الوطنية للإعلام» هو «زرع شيطانى»، وكان من المفترض على أصحاب القنوات الخاصة توفير دورات تدريبية فى «معهد الإذاعة والتليفزيون»، ففى هذه الحالة كنا سندافع عنهم وسنرفض تسريحهم، «الزرع الشيطانى زى ما نبت شيطانى بيروح شيطانى»، فخلال التسعة أعوام الأخيرة، التحق بالعمل الإعلامى والصحفى «من لا مهنة له»، وفى حال وجود مواهب إعلامية جيدة من الضرورى انتقاؤهم والحفاظ عليهم، وغير الموهوب بالطبع يقال من وظيفته على الفور.

كيف ترى مستقبل القنوات الإعلامية فى المستقبل القريب؟

- أعتقد أن قناتى «المحور» و«دريم» سيغلقان بسبب غياب الإعلانات، كما لا يوجد لديهما شخصية إعلامية بارزة وجاذبة، بخلاف وائل الإبراشى، وستلحق بهما قناة «النهار» بسبب الإعلانات أيضاً، وأتوقع أن تندمج قنوات «سى بى سى» مع شبكة إعلامية أخرى، فالمهندس محمد الأمين ينفق على مجموعته الإعلامية من ميزانيته الخاصة منذ 6 أعوام.

ما تعليقك على أزمة ريهام سعيد الأخيرة؟

- كان لا بد أن تلتزم بيتها منذ وقت طويل، فهى لا تصلح أن تكون مذيعة، فالإعلامى الذى يلعب على العواطف نظراً لعدم امتلاكه موهبة إعلامية عليه الجلوس فى المنزل، لأنه يدمر الرأى العام ولا يبنى ثقافة صحيحة أو تعليماً سليماً، فكل الإعلاميين للأسف ينطبق عليهم هذا الأمر، باستثناء أحمد موسى ووائل الإبراشى وإبراهيم عيسى، فالأخير يُعد قاموساً ثقافياً ورجلاً مهنياً من الطراز الأول فى الصحافة «ومش بطال» فى التليفزيون، وثقافة «عيسى» تمثل 4 أضعاف ثقافة «الإبراشى»، أما إلصاق لقب «وائل حريقة» على الإبراشى كلام «مصاطب»، لأنه رجل إعلامى لديه مهارة إدارة الحوار الساخن.

{long_qoute_3}

ما رأيك فى أداء عمرو أديب؟ وهل تعتقد أنه يحظى بجماهيرية واسعة؟

- عندما يكون «أديب» أغلى إعلامى فى الشرق الأوسط، ويجلس «عكاشة» الذى حقق أعلى نسبة مشاهدة فى الوطن العربى فى منزله 3 سنوات متتالية، فالأوضاع فى الإعلام مقلوبة، فهو لم يحقق 1% من المشاهدات التى كنت أحققها، كما أنه ليس لديه جماهيرية، فكان يتمتع بجمهور الطبقة العليا لكنه افتقدها حالياً، «هو بتاع مصلحته، وأهم حاجة عنده ياخد راتب شهرى، ولو جاله عرض فى كوالالمبور هيقبض عليه فلوس، هيروح».

هل ترى أن الأزمة الاقتصادية التى تواجهها تركيا تهدد مستقبل إعلام الإخوان؟

- إعلام الإخوان لن ينهار فى المستقبل القريب، لأن مدرستهم الإعلامية تعتمد على رصد السلبيات فقط، والإعلام الأصفر يسقط خلال فترة لا تقل عن ثمانى سنوات، إذن فهم باقون نحو 4 سنوات أخرى، إذ إن الأزمة الاقتصادية فى تركيا ليست لها علاقة بالحالة المالية لهذا النوع من الإعلام، لأنه يمول من ثلاث جهات، وهى قطر وإنجلترا ورجال أعمال الإخوان الهاربون فى الخارج، لذلك فهم ليس لديهم مشكلة فى التمويل.

ما رأيك فى مواجهة الدولة لإعلام الإخوان؟

- للأسف مستوى المواجهة ضعيف، فإعلام الإخوان يتم تمويله من عدة جهات وينشر الأكاذيب والشائعات، ويصطادون أخطاء الإعلاميين بشكلٍ مستمر، وقناتا «الشرق» و«مكملين» لا قيمة لهما، لأنهما لا يمتلكان القدرة على بناء رأى عام، فهما يلعبان على سياسات «الجوع» و«العطش»، والإعلام المصرى حالياً يُدافع عن سياسات الحكومة ولا يذكر أسباب اتخاذ القرارات، «الإعلام عندنا مش بيفهّم حد.. والإعلاميين مش بيعملوا حاجة غير إنهم ياخدوا فلوس وبس».

هل تعتزم التواصل مع الجمهور عبر «يوتيوب» لحين وجود عرض تليفزيونى؟

- أنا من ينطبق عليهم «عزيز قوم ذل»، بعدما كنت رجل إعلام يتربع على عرش نسب المشاهدات على مستوى الوطن العربى، تحولت إلى عاطل جالس فى المنزل، كما أننى لست مؤهلاً نفسياً للعمل الإعلامى.

وماذا عن الوعكة الصحية التى تعرضت لها عقب أزمتك مع مجلس النواب؟

- أصبت بانغلاق فى إحدى القنوات العصبية المرتبطة بالفقرة القطنية بالعمود الفقرى، وكادت أن تصاب ساقى اليسرى بشللٍ تام، وكان من المفترض أن أسافر إلى ألمانيا للعلاج، ولم يتواصل معى أحد من الدولة أو الإعلاميين للاطمئنان على حالتى الصحية، سوى الإعلامى أحمد موسى، الذى زارنى مرة واحدة، حتى خضعت لجراحة طبية فى المركز الطبى العالمى على نفقتى الخاصة، «أنا ماكنتش مستنى رد من الدولة.. كنت مستنى رد من الشعب.. ومفيش واحد من الشعب سأل عنى.. أول حد باعنى الشعب».

هل تعتزم الترشح لانتخابات النواب مجدداً؟

- بالطبع، فى حال عدم وجود معوقات لذلك، أنا ابن الدائرة وإذا رشحت نفسى حتى الموت، سأفوز فى الانتخابات كل مرة، وفى حال دخولى المجلس مجدداً، سأعمل نائباً عن دائرتى فقط، فلن أكرر الأخطاء و«مش هيبقى ليا دعوة بحاجة»، فقد تعرضت لظلم شديد وقت أزمتى مع المجلس عندما كنت نائباً، فغالبية الأعضاء الذين أيدوا قرار إسقاط عضويتى، كان نتيجة وقوعهم تحت ضغط الإعلام الذى كان يسبق الأمر بيومين، فالحملة الإعلامية كان يقودها مصطفى بكرى، وغيره من اليساريين، وتعرضى للظلم من الإعلاميين بسبب هجومى ضدهم فى إحدى الفترات عندما كانوا يعملون ضد مصر، لذلك استغلوا أزمتى مع المجلس و«ضربونى»... «الإعلام فيه طابور خامس كتير جداً».

ما رسالتك إلى الرئيس السيسى؟

- «مايزعلش».. أناشد الرئيس ألا يحزن، فهو يقود شعباً به عدد كبير من الناس الكسالى لا يريدون الإنتاج، وهو ورث ميراثاً ثقيلاً، وورث دولة لا تعرف شيئاً عن التنمية البشرية ومنظومة التعليم بها ضعيفة، الرئيس أمامه فئة من أبناء الشعب تريد العمل دون تعب أو إجهاد.

تلقيت عروض تمثيل واعتذرت عن المشاركة فيها.. لماذا؟

- أنا لم أخلق لكى أكون ممثلاً، إنما خُلقت لكى أكون إعلامياً مرئياً، فلدىّ قدرات وثقافة وعلم، لذا لا يمكننى أن أتجه إلى مجال التمثيل، لاحتمال فشلى فيه، الأمر الذى قد يهدد تاريخى وإنجازاتى فى مهنتى، كما أننى تلقيت عروض التمثيل بسبب رغبة المنتجين فى استغلال تفوقى فى مهنة الإعلام وتحولى إلى أشهر مذيع فى الوطن العربى، فقد اعتذرت عن 3 مسلسلات وفيلمين.

 

 

«عكاشة» أثناء حواره لـ«الوطن»


مواضيع متعلقة