بالصور| قبل فعاليات الملتقى الثقافي.. جولة بمعالم إندونسيا الثقافية

05:54 م | الأربعاء 29 أغسطس 2018

تستضيف مكتبة مصر العامة، اليوم، ملتقى اليوم الثقافي (المصري ـ الإندونيسي)، بحضور حلمي فوزي سفير دولة إندونيسيا بالقاهرة والسفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة.

وقالت دكتورة منال عبدالسلام، مدير مكتبة مصر العامة بالمنيا، في بيان عنها إن الهدف من الملتقى هو تبادل الثقافات بين مصر وإندونيسيا في المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، وتفعيلاً لبروتوكول التعاون بين صندوق مكتبات مصر والسفارة الأندونيسية، وتبادل الثقافات والمعلومات والتزود بالمعرفة.

وتشكلت ثقافة إندونيسيا من خلال التفاعل الطويل بين عادات السكان الأصليين والتأثيرات الخارجية المتعددة، وبفضل موقعها المركزي على طول الطرق التجارية القديمة بين الشرق الأقصى وجنوب آسيا والشرق الأوسط، تأثرت الثقافة الإندونسية بالعديد من الممارسات الثقافية بما في ذلك الأديان الهندوسية والبوذية والكونفوشيوسية والإسلام والمسيحية.

كما أثر العالم الغربي على إندونيسيا في العلوم والتكنولوجيا والترفيه الحديث مثل البرامج التلفزيونية والأفلام والموسيقى، أيضًا أثرت الهند بشكل ملحوظ على الأغاني والأفلام الإندونيسية.

ومن أهم المعالم الثقافية الإندونيسية:

- يوجياكرتا:

تعد من أشهر المزارات الثقافية والتاريخية في إندونيسيا، تقع على جزيرة جاوة، وهي وجهة محببة للمغامرات والرحلات الاستكشافية، وتضم العديد من المعابد والآثار التي تستحق الزيارة مثل معبد Sewu، وكذلك حديقة الحيوانات الممتعة، وبركان "ميرابي" النشط الذي يبعد نصف ساعة عن المدينة، وهي منطقة تكثر فيها الزلازل، ولا ننصح بزيارتها بصحبة الأطفال نظرا لكونها تتطلب الكثير من المشي والتنقل ولا يتوفر فيها العديد من المزارات المناسبة للصغار، حسب موقع بطوطة.

- سورابايا:

تبدو مدينة سورابايا أكثر هدوءا وفخامة من العاصمة جاكرتا، وربما أقل إزدحامًا ولو بقليل، وهي تمزج بين المباني الحديثة والمتطورة والأحياء الشعبية البسيطة.

ويوجد هناك شارع العرب والمعروف باسم "أمبل"، والذي يضم العديد من المساجد الجميلة والمطاعم الشهية، ويوجد في سورابايا العديد من المتاحف الممتعة للكبار والصغار مثل متحف Sampoerna، إضافة إلى حديقة حيوانات سورابايا والكثير من مراكز التسوق، حسب موقع بطوطة.

- جزيرة كالمنتان:

جزيرة كالمنتان هي الجُزء الإندونيسي على جزيرة بورنيو، حيث تُجاورها ماليزيا وسلطنة بروناي، وتمتاز بطبيعة ومناخ أكثر لطفا واستقرارا من بقية مناطق إندونيسيا، أمّا أكبر مُدنها فهي: باليكبابان وبونتياناك وساماريندا.

وتضم المنطقة العديد من المساجد ذات العمارة الفنية الفريدة، ويلحظ المسافر هنا آثار الثقافة والحضارة الماليزية عليها، وتملك كالمنتان العديد من المحميات الطبيعية النادرة في آسيا، مثل محمية Tanjung Puting، بالإضافة إلى الأسواق الشعبية والمطاعم الآسيوية المميزة، حسب موقع بطوطة.

- جزر الملوك (مالوكو):

توصف جزر الملوك بأنها "الكنز الدفين" في إندونيسيا، فهي تملك تشكيلة من أجمل شواطئ ومنتجعات في آسيا، وتلقّب أيضا بجزر التوابل نظرا لكونها موطنا للعديد من نباتات وأعشاب التوابل النادرة في العالم، وتضم المنطقة العديد من الجُزر البركانية الصغيرة أشهرها جزر أمبون وسيرام وتيرنات، ويمكن زيارتها والوصول إليها من خلال الرحلات الجوية والبحرية التي تنطلق إليها من العاصمة جاكرتا وبقية المدن الكبرى في إندونيسيا، ومن أشهر مزاراتها هي ما تُعرف بـ"جُزر باندا" الساحرة، وكذلك جزيرة أمبون وبركان "باندا آبي"، حسب موقع بطوطة.

- معبد Kalasan:

يعد واحدًا من أقدم المعابد البوذية في جزيرة جاوة الوسطى من المعابد الضخمة من حيث الطراز المعماري يقع على الطريق الرئيسي جنوب يوجياكارتا، وبه العديد من التماثيل القديمة من المعابد العجيبة من حيث التصميم والشكل المعماري، حسب دليل إندونسيا السياحي.