أولمبياد طوكيو تفتح الباب للمتطوعين والمصريون: «جايين لك»

كتب: رحاب لؤى

أولمبياد طوكيو تفتح الباب للمتطوعين والمصريون: «جايين لك»

أولمبياد طوكيو تفتح الباب للمتطوعين والمصريون: «جايين لك»

رغم إقامتها فى أغسطس عام 2020، لكن خطوات التطوع فى التنظيم تفتح أبوابها منتصف سبتمبر القادم لـ80 ألف متطوع حول العالم، يرغبون فى السفر إلى هناك، وبرغم توافق التوقيت مع مواعيد الدراسة والعمل لأكثرهم، إلا أن التجربة تبدو مغرية وثرية للغاية.

التطوع الذى يعد شرطاً أساسياً فى الكثير من المنح الدراسية والعلمية حول العالم بدا مغرياً لأسامة أنور، الذى بدأ فى مطالعة الموقع الرسمى للأولمبياد من أجل التعرف على الأوراق والشروط المطلوبة فى سبيل التطوع، متسائلاً عن فرصته فى القبول، الشاب الذى يدرس لغات وترجمة بجامعة الأزهر يعتبر الفرصة التى ستوافق تخرجه بمثابة بداية جيدة لحياته فى مجال دراسته.

لا ينسى عمرو أحمد، الطالب بالعام الخامس فى كلية الطب، لحظة حصوله على إيميل الموافقة بالمشاركة فى التطوع بأولمبياد ريو دى جانيرو الماضية، هكذا بدأ فى الكتابة عن تجربته، مشجعاً المزيد من الشباب على الانضمام والتقديم للتطوع لعلهم يكونوا من بين المقبولين.

{long_qoute_1}

كثيراً ما يتلقى أسئلة عن جدوى المشاركة «يعنى هاتطوع وكمان هادفع تكاليف السفر، فين الاستفادة؟» لكنه يؤكد «الفكرة إنك بيبقى معاك جنسيات من كل البلاد، ثقافات مختلفة بتخليك تندمج فى عالم تانى، كأنك سافرت العالم كله بتشوف تجارب مختلفة، حاجة بتديك حافز تكمل فى حياتك وخصوصاً لو بتحب الرياضة».

الشاب الذى يلعب «تنس الطاولة» لم يتأهل للأولمبياد كلاعب، لكنه ترشح لها كمتطوع من بين 80 ألف شاب حول العالم «كل المطلوب إن الشخص يملى استمارة كبيرة من خمس صفحات، لغته الإنجليزية تكون كويسة، والبيانات المطلوبة بتتراوح بين سبب التطوع والاهتمامات والرياضة اللى بيحبها، وهل يحب يشارك فى الألعاب الأولمبية ولا البارالمبية، وهل بيحتاج أكل معين».

يتلخص دور المتطوعين فى استقبال اللاعبين والترحيب بهم وإرشادهم حول المدينة، فيما يتعلق بالطعام والمرافق وغيرها «خبرة كبيرة وتجربة ثرية، حتى تذاكر الطيران بتكون مخفضة بسبب الشراكات مع شركات الطيران، وهم بيتحملوا الإقامة، والأكل والشرب والانتقالات الداخلية».


مواضيع متعلقة