رئيس "بيئة من أجل المتوسط": أطفال غزة يموتون بسبب المياه "المسممة"

01:47 م | الثلاثاء 28 أغسطس 2018

أكد شتيفن شناخ، عضو لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، صعوبة حياة اللاجئين خصوصا فيما يتعلق بالتكيف مع المجتمعات الأخرى.

جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري للجنة المصغرة من لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والذي عقد بمقر مجلس النواب المصري، اليوم، لوضع أجندة عمل الاجتماع المقبل.

حضر الاجتماع، النائب هاني أباظة، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، ممثلا عن مصر، والدكتور محمد أبو ستة، رئيس لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالاتحاد من أجل المتوسط.

وأشار "شناخ"، إلى أن هناك بلدان بالبحر المتوسط تقيم مأوى للاجئين، منها الأردن والمغرب، وكثير من الأموال الدولية تٌنفق فيها، مضيفا: أعتقد أن هذا الأمر قد يستمر لمدة 10 أعوام أخرى، بما يتطلب العمل بالتنمية المدنية المستدامة لا سيما من حيث المياه بما يمكنهم من حياة كريمة.

ولفت "شناخ"، إلى إقامة تركيا ملجأ 5 نجوم للاجئين، مقارنة بقطاع غزة لكنه للعرض فقط مما دفعه للتأثر للغاية، حسب قوله، مطالبا بإدراج عدة قضايا على أجندة عمل اللجنة ومنها قضية التنوع والتلوث في البحر المتوسط خصوصا وأنه من أكثر المياه التي تسير فيها السفن في العالم، لذلك يقع على عاتقنا دور هام وعلى كافة الدول المجاورة بالعمل على إدارة مياه المخلفات وعدم ضخها في المياه.

وشدد على أهمية تناول الحديث عن تقليل استهلاك الكهرباء والمياه، وأن نظام أنابيب المياه غير الكفء يتسبب في إهدار المياه، لوضع خطير للغاية وجزء كبير من المخلفات تتجه إلى المياه الجوفية مما يتسبب في ارتفاع معدلات الوفيات خاصة بين الأطفال، حسب تعبيره.

وأكد أن طفل من أصل 10 أطفال يموتون في غزة بسبب المياه، وهذا يعتبر جريمة على كافة المستويات الدولية، وأن الفرد في غزة يحصل على حصة مياه أقل 60% من الشخص الطبيعي والأطفال يحصلون على مياه مسممة بالكامل.