محمد صلاح ليس الأول.. أزمات رياضيين مصريين مع اتحاداتهم

كتب: محمد علي حسن

محمد صلاح ليس الأول.. أزمات رياضيين مصريين مع اتحاداتهم

محمد صلاح ليس الأول.. أزمات رياضيين مصريين مع اتحاداتهم

حالة من الجدل أثارها نجم منتخب مصر، ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، عقب نشر تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اتهم فيها اتحاد الكرة بعدم الرد على رسائله هو ومحاميه.

وقال صلاح في تغريدته، مهاجما اتحاد الكرة بسبب الخلافات التعاقدية بشأن حقوق الرعاية التي أحدثت الأزمة: "الطبيعي إن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة، لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تمامًا، ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي!، لا أدري لماذا كل هذا؟، أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟!".

وعلق وكيل أعمال اللاعب محمد صلاح، رامي عباس، بتدوينة قال فيها "لقد طفح الكيل" وتبعها بتدوينة أخرى، قال فيها: "لقد طلبنا ضمانات تتعلق براحة محمد مع المنتخب الوطني، وتأكيدات بعدم تكرار انتهاكات حقوق الصور مرة أخرى، هذا كل شيء، لديهم الوقت للرد!".

لم يكن صلاح الأول الذي يتجاهله اتحاد مصري للعبة، حيث إن كرم جابر البطل المتوج بفضية بطولة العالم للمصارعة 2003، وذهبية ألعاب البحر المتوسط 2005، وذهبية وزن 96 كجم بأولمبياد أثينا 2004، وفضية وزن 84 كجم بأولمبياد لندن 2012، وتم توقيفه من قبل الاتحاد الدولي للمصارعة لمدة عامين، غاب عن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، لخلافات نشبت بينه وبين حسن الحداد رئيس اتحاد المصارعة، فور توليه المسؤولية، حيث رفض الأول التواجد تحت وصايته، وطلب الحداد أن يكون إعداد جابر تحت رعايته وهو ما رفضه جابر وفضل الهجرة إلى أمريكا، وزادت الفجوة بعدما رفض مسؤولو اللعبة سفر اللاعب إلى أمريكا لخوض أحد المعسكرات، متعللين بقلة الدعم المادي، ورد جابر برفض المشاركة في بطولة الجائزة الكبرى التي أقيمت بالمجر بسبب الإصابة، ليسافر إلى الولايات المتحدة ولم يشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو.

بطل آخر في منتخب المصارعة الرومانية هو محمد عبدالفتاح بوجي، الذي مثل منتخب البحرين فى بطولة آسيا، ولعب بمقابل مادي، ودرب بوجى، صاحب ذهبية بطولة العالم بكين 2007 لمنتخب مصر، منتخب الولايات المتحدة الأمريكية فى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

أما محمود فوزي، لاعب منتخب المصارعة، الذي يلعب لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية الآن، فضل أن يلعب باسم بلد آخر بسبب تعنت الاتحاد المصري للمصارعة، وحصول لاعب آخر على مكانه في مشاركات دورة البحر المتوسط.

كما تعرضت الرباعة المصرية نهلة رمضان للظلم، بعد أزماتها المستمرة مع محمد محمود، رئيس الاتحاد السابق، الذي شطبها عام 2007 ثم عادت مرة أخرى، لتتلقى معاملة لا تليق ببطلة، وقرر الاتحاد حرمانها من المشاركة بأوليمبياد بكين 2008، إلا أنها تقدمت بالتماسات تم رفضها لتلجأ إلى القنوات التلفزيونية لعرض أزمتها.


مواضيع متعلقة