محاميا والد "طفلي ميت سلسيل": أقواله متناقضة و"غير معقولة"

كتب: أحمد حامد دياب

محاميا والد "طفلي ميت سلسيل": أقواله متناقضة و"غير معقولة"

محاميا والد "طفلي ميت سلسيل": أقواله متناقضة و"غير معقولة"

كشف السيد شوقي، المحامي، رفض محمود نظمي المعروف إعلاميًا بـ"والد طفلي ميت سلسيل"، دخول أي محامي وحضوره للتحقيق معه.

وأوضح شوقي، خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه "العاشرة مساء"، المذاع عبر فضائية "دريم"، أنه كان يبدوا غير متزن أمام النيابة بسبب الصدمة التي تعرض لها.

وأثنى المحامي على سلوك رجال النيابة معه، وأنهم راعوا الحالة النفسية التي كان عليها، مشيرًا إلى أن أقواله كانت متناقضة ولم يثبت على رواية واحدة، وأن النيابة طلبت من المحامين نصحه بأن يثبت على قول واحد.

ونفى المحامي ما ورد عن اعتراف والد الطفلين بأنه اشترك في تجارة آثار غير مشروعة، أو ان السحر والشعوذة له علاقة بالواقعة.

أما أحمد جمال عوض، المحامي، والذي حضر معه التحقيقات، قال إنه "اعترف أمام النيابة بإدمانه المخدرات وبعض أنواع الحبوب، وأنه حكي لعضو النيابة عن زواجه وإنجابه لطفليه، وكذلك لبعض المشاكل مع زوجته وبيعه لجزء من ميراث والدته، مقابل مليون و200 ألف جنيه، وأنه أعطى المبلغ ومعه 200 ألف جنيه أخرى مدخرات لأحد أصدقائه مقابل الحصول على مبلغ 25 ألف جنيه شهريًا"، لافتا إلى أنه كان ينفق على أسرته من هذا المبلغ ولا يقوم بأي عمل.

وأوضح أن والد الطفلين اعترف بأنه خرج يوم العيد مع طفليه واستقل سيارته وذهب لحماته، ثم ذهب لحديقة بجوار كوبري فارسكور، ثم أخذهم لكوبري فارسكور وألقى أبنائه في المياه، واحدًا تلو الآخر، قائلًا: "روحوا للجنة"، مشيرًا إلى أن ذلك كان بداية سلسلة الكلام غير المنطقي بحسب وصف المحامي.

وأشار إلى أن والد الطفلين قال إنه "اتصل بزوجته وأبلغها باختفاء الطفلين وطلب معاونة أهل القرية في البحث عنهم، وأنه "فور الوصول لجثمانهم قرر أن يذهب للاستحمام من أجل أن ينتحر، وأنه اشترى (أمواس حلاقة)، من أجل أن يقتل نفسه بها".

وأكد المحامي أن والد الطفلين طلب عدم حضور أي من المحامين معه، مؤكدًا أنه كان غير متزن وكان في حالة نفسية صعبة، مشيرًا إلى أنه طلب من المحامي العام وقف التحقيق وعرض المتهم على مفتش الصحة أو الطب الشرعي، لبيان قواة العقلية ومدى مسؤوليته عن الأحداث التي يخطرها.

وأشار المحامي إلى أن وكيل النيابة استمر في التحقيق مع المتهم دون وجود محامي، ودون عرض المتهم على الطب الشرعي، مؤكدًا أن المتهم مثل الجريمة فوق كوبري فارسكور، في الوقت الذي تم العثور على الجثث على بعد 2 كيلو من موقع وقوع الجريمة.

ولفت المحامي إلى أن والد الطفلين اعترف بقتلهم الساعة الرابعة مساء، وان تقرير الطب الشرعي يرجح وفاتهم بإكسيفيا الخنق الساعة الثانية عشر مساء، مشيرًا إلى وجود 8 ساعات فرق بينهم: "فيه اختلافات كتيرة في المسألة بتخلي أي مدافع عنه في حيرة في أمره".

وأكد السيد شوقي المحامي على عدم معقولية الواقعة، نظرًا لعدم إمكانية انتقال جثامين الأطفال في المياه في هذه المنطقة.

 


مواضيع متعلقة