أفلام العيد فى ميزان النقد: «تراب الماس» الأفضل فنياً «الكويسين» و«بنى آدم» يتنافسان على الأسوأ

أفلام العيد فى ميزان النقد: «تراب الماس» الأفضل فنياً «الكويسين» و«بنى آدم» يتنافسان على الأسوأ
- أعمال فنية
- أفلام السينما
- أفلام العيد
- إيرادات الأفلام
- موسم عيد الأضحى
- البدلة
- الديزل
- بني آدم
- الكويسين
- تراب الماس
- بيكيا
- سوق الجمعة
- فيلم الديزل
- محمد رمضان
- تامر حسني
- يوسف الشريف
- المنتج أحمد السبكي
- أعمال فنية
- أفلام السينما
- أفلام العيد
- إيرادات الأفلام
- موسم عيد الأضحى
- البدلة
- الديزل
- بني آدم
- الكويسين
- تراب الماس
- بيكيا
- سوق الجمعة
- فيلم الديزل
- محمد رمضان
- تامر حسني
- يوسف الشريف
- المنتج أحمد السبكي
منافسة ساخنة تميز بها موسم عيد الأضحى الحالى، مقارنة بعدد من المواسم السينمائية السابقة، سواء فى ما يتعلق بعدد الأعمال التى وصلت إلى سبعة أفلام، أو بالنسبة للنجوم الذين تصدرت وجوههم أفيشات الأفلام، أو لتنوع الأفلام ما بين الكوميديا والأكشن والدراما.
يرى الناقد أندرو محسن أن الموسم الحالى يعتبر من المواسم الجيدة بشكل عام، حيث إن مستوى الأعمال أعلى من المتوسط، رغم عدم وجود عمل مميز قد يظل فى أذهان الجمهور حتى السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الأفلام كانت بمثابة مفاجأة سارة بالنسبة له، منها «البدلة» للمخرج محمد جمال العدل، بينما جاء على النقيض فيلم «بنى آدم» للمخرج أحمد نادر جلال، الذى يمثل عودة يوسف الشريف إلى السينما بعد غياب 9 سنوات منذ فيلم «العالمى».
وقال «محسن» لـ«الوطن»: «(البدلة) فيلم كوميدى متقن الصنع، على مستوى الكتابة، ويعتبر من أفضل أعمال السيناريست أيمن بهجت قمر، وهناك حالة من التوافق بين تامر حسنى وأكرم حسنى، على عكس (الكويسين) الذى يواجه مشكلة أساسية فى السيناريو، فليس جديداً بالنسبة لأيمن وتار، لكنه غريب بالنسبة لأحمد فهمى، خاصة أن أعماله السابقة كانت أفضل، وبالتالى كان من المفاجأة غير السارة بالنسبة لى».
{long_qoute_1}
وأضاف: «(تراب الماس) فيلم جيد، لكنه أطول من اللازم، هناك بعض الملاحظات على السيناريو، بالإضافة إلى أن الخلفية السياسية للأحداث لم تنفّذ بشكل جيد ويمكن تقديمها بشكل أفضل، ولكن على المستوى التقنى يعتبر من أفضل الأفلام، سواء على مستوى التصوير واختيار الأماكن، فضلاً عن الأداء التمثيلى لمعظم فريق الممثلين، على رأسهم ماجد الكدوانى، الذى كان متألقاً بشكل كبير».
وأشار الناقد أندرو محسن إلى أن فيلم «الديزل» يعد أفضل أفلام محمد رمضان منذ فيلم «شد أجزاء» فى 2015، موضحاً أنه «فيلم أكشن جيد تم تنفيذ مشاهده بحرفية شديدة، لا يقدم شخصية مثالية، وإيقاع الفيلم سريع، رغم أنه يمتد إلى ساعتين، مشكلته الأساسية بالنسبة لى هى غلبة الطابع الأمريكى عليه، ليس فى الحبكة والسيناريو فقط، لكن حتى تصميم الإضاءة، فيلم مُرضٍ سوف يعيد الجماهيرية المفقودة للفنان محمد رمضان». أما بالنسبة لـ«بيكيا»، فقال «أندرو»: «فيلم جديد لمحمد رجب، لا يقدم فيه أى جديد، الكتابة ضعيفة بشكل كبير والحبكة غير مقنعة، ويقدّم رجب نفس الأداء الذى قدّمه فى أعماله السابقة دون جديد، وهو ما يجعله فى نهاية قائمة الإيرادات».
بينما اعتبر أن فيلم «سوق الجمعة» مصنوع بشكل جيد، باستثناء النهاية، معلقاً: «التركيز على مجموعة كبيرة من الشخصيات خلق نوعاً من الزحمة، حيث كان يمكن الاستغناء عن بعضها دون الإخلال بسياق العمل، هناك اهتمام كبير بالديكورات والملابس بشكل يُحسب لصناع العمل، الفيلم ركز على الجنس وكونه محركاً رئيسياً لمعظم الشخصيات، وهو بالنسبة لشريحة كبيرة، خاصة فى ما يتعلق بالمشاكل التى يتناولها العمل، أمر منطقى، وتوظيف الممثلين كان جيداً، حيث قدمت ريهام عبدالغفور شخصية مميزة، وعمرو عبدالجليل كان متمكناً من أدوات الشخصية التى يقدمها».
بينما أشار الناقد أندرو محسن إلى أن فيلم «بنى آدم» يعتبر من أضعف الأعمال فى الموسم، وتجربة غير متوقعة بالنسبة للسيناريست عمرو سمير عاطف والمخرج نادر جلال، الذى يعتبر من أهم المخرجين على الساحة، وله تجارب مميزة ذات ثقل، متابعاً: «توقعت أنه بعد تكرار التعاون بين الثلاثى فى السينما، سيستطيعون تقديم تجربة جيدة مثل نجاح تجاربهم التليفزيونية، لكن للأسف الفيلم متواضع على كل المستويات، فى الكتابة والحبكة والتويست فى نهاية الفيلم غير منطقى تماماً، يوسف الشريف يقدم أداءً ثابتاً لا جديد فيه، ويعتبر الفيلم تراجعاً كبيراً للمخرج نادر جلال فى السينما».
{long_qoute_2}
من جانبه، قال الناقد طارق الشناوى: إن الموسم السينمائى يعتبر من أضعف المواسم فى ما يتعلق بمستوى الأفلام المعروضة، موضحاً: «يعتبر (الكويسين) من أضعف الأعمال، سواء على مستوى النص الذى كتبه أيمن وتار، أو المخرج أحمد الجندى، الذى يعتبر فى أضعف حالاته، بالإضافة إلى الفنان أحمد فهمى، الذى لم يكن موفقاً عندما تخلى عن استخدام سلاح التأليف الذى تميّز به، وصنّاع الفيلم لم يكونوا على دراية بسيكولوجية الضحك، حيث إن السخرية كانت مسيئة، سواء بالنسبة للأقزام أو الأمهات». وتابع «الشناوى» لـ«الوطن»: «قدم المخرج سامح عبدالعزيز فى فيلم (سوق الجمعة) بانوراما لأنماط درامية متعددة داخل السوق، لكن دون التعمق فيها، فهناك عدد من الشخصيات مقحمة فى الدراما، بالإضافة إلى ترك الحرية أمام عمرو عبدالجليل مما تسبب فى مشكلة، حيث إن كل شخصية درامية لها مفردات محددة، وبالتالى مفرداته واحدة فى معظم أعماله السينمائية».
وصف «الشناوى» فيلم «بنى آدم» للفنان يوسف الشريف بـ«المسطح والباهت»، بينما جاء «الديزل» من وجهة نظره مليئاً بأقصى أنواع العنف والأكشن والدماء، أما بالنسبة لـ«بيكيا» فهو خارج نطاق الزمن، حيث تم طرحه لتوفير قاعات عرض إضافية لـ«الديزل»، حيث إن العملين من إنتاج أحمد السبكى، ومن غير المتوقع تحقيق إيرادات تُذكر.
وفى ما يتعلق بفيلم «البدلة»، قال «الشناوى»: «من الأفلام المناسبة لجمهور العيد، حيث يعتبر مباشراً فى التعبير عن الشخصيات، حيث قدم أكرم حسنى أداءً جيداً، بالإضافة إلى تامر الذى يعتبر «مهضوم»، فهو المطرب الوحيد فى الفترة الأخيرة الذى يمتلك رصيداً سينمائياً جيداً، ولديه فرصة فى أن يكون لديه أعمال كثيرة على مدار مشواره، وما يساعده فى ذلك امتلاك كاريزما مميزة وخفة دم تجعله قريباً من الجمهور».
بينما قال الناقد رامى عبدالرازق، إن آماله خابت فى فيلم «تراب الماس»، وكان دون المستوى، بداية من السيناريو، حيث كانت هناك بعض الخطوط دون تأثير، إذ إنه فى حال إلغاء بعض المشاهد، لن تتأثر فكرة الفيلم، مثل مشاهد منة شلبى وإياد نصار.
وأوضح «عبدالرازق» لـ«الوطن»، أن الفيلم حوارى من الدرجة الأولى، ويعتمد على الكلام بشكل كبير، وهذا النوع لا يحدث فى الأفلام السينمائية بهذا الشكل، لافتاً إلى أن السيناريو يُعانى من بعض المشاكل، وفى حال إسناد تلك المهمة إلى سيناريست آخر، سيظهر الفيلم فى مستوى جيد. وتابع أن «مراد» لديه مشكلة فى التعامل مع النص، وهذا يتطلب خبرة عالية، حتى يتجرّد ويصبح السيناريست والروائى فى آنٍ واحد: «لم يصل لتلك المرحلة بعد، وكنت أتمنى أن يتدرب على أعمال فنية بعيداً عن مؤلفاته، لكنه للأسف يُجرّب على نفسه».
وأشار إلى أن الفنان آسر ياسين، ظهر بأداءٍ جيد، لكنه بداية من النصف الثانى من الفيلم، أستشعر أن «ياسين» استعاد شخصيته فى «رسائل البحر»، وذلك يُعد خطأً من المخرج وليس الممثل، كما أشاد بأداء الفنان أحمد كمال: «فنان عظيم ومخضرم ووجوده مكسب كبير للفيلم»، أما أداء ماجد الكدوانى فكان رائعاً، لكن به قدراً من النمطية، بينما شخصيتا منة شلبى وإياد نصار مسطحتان للغاية، وفى حال إلغاء الدورين لن يتأثر الفيلم.
وقال الناقد نادر عدلى: إن فيلم «تراب الماس» على مستوى عالٍ من الحرفية، حيث إن موضوعه الرئيسى يدور حول الجريمة، مُشيداً بأداء الفنانين المشاركين فى العمل: «يبدو أن المخرج مروان حامد كان يُسيطر على الممثلين»، كما أن الشخصيات مكتوبة بشكلٍ متميز. وأضاف «عدلى» لـ«الوطن» أن هناك عدة ملاحظات على الفيلم، أحدها أنه «يتمحك» فى السياسة، دون رد فعل، وذلك بسبب عدم اكتمال الرؤية فى ذلك الإطار، موضحاً أن القصة قائمة على حبكة درامية، قد يستمتع بها المشاهد للوصول إلى الخطوط فى النهاية ومعرفة أسباب وقوع الجريمة. وأوضح أن هناك محاولة لتقليد سينما المخرج كمال الشيخ، لكن الأخير كان يعتمد فى أعماله على الإنسانية بشكلٍ كبير، لذلك أفلامه باقية مع مرور الزمن، معتقداً أن «تراب الماس» ينتمى إلى نوعية الأفلام التى يُشاهدها الجمهور مرتين على الأكثر، دون بقاء الشخصيات فى الذاكرة.
- أعمال فنية
- أفلام السينما
- أفلام العيد
- إيرادات الأفلام
- موسم عيد الأضحى
- البدلة
- الديزل
- بني آدم
- الكويسين
- تراب الماس
- بيكيا
- سوق الجمعة
- فيلم الديزل
- محمد رمضان
- تامر حسني
- يوسف الشريف
- المنتج أحمد السبكي
- أعمال فنية
- أفلام السينما
- أفلام العيد
- إيرادات الأفلام
- موسم عيد الأضحى
- البدلة
- الديزل
- بني آدم
- الكويسين
- تراب الماس
- بيكيا
- سوق الجمعة
- فيلم الديزل
- محمد رمضان
- تامر حسني
- يوسف الشريف
- المنتج أحمد السبكي