واشنطن تؤيد تبادلا محتملا للأراضي بين كوسوفو وصربيا

واشنطن تؤيد تبادلا محتملا للأراضي بين كوسوفو وصربيا
- اعضاء الاتحاد
- الأمن القومي
- الاتحاد الاوروبي
- القضايا العالقة
- الولايات المتحدة
- جون بولتون
- مؤتمر صحفي
- أراضي
- واشنطن
- الأمن القومي الأمريكي
- اعضاء الاتحاد
- الأمن القومي
- الاتحاد الاوروبي
- القضايا العالقة
- الولايات المتحدة
- جون بولتون
- مؤتمر صحفي
- أراضي
- واشنطن
- الأمن القومي الأمريكي
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، اليوم الجمعة، في كييف أن الولايات المتحدة تؤيد تبادلا محتملا للأراضي بين كوسوفو وصربيا في إطار حل نهائي حول وضع كوسوفو.
وقال بولتون في مؤتمر صحفي في كييف إذا توصلت كوسوفو وصربيا إلى اتفاق يرضي كلا منهما، اعتقد أن الولايات المتحدة ستدعمهما بالكامل.
وأضاف أن موقفنا، موقف الولايات المتحدة، مفاده انه إذا توصل الجانبان إلى اتفاق، ونحن لا نستبعد عمليات تصحيح على مستوى الأراضي علما باننا لسنا من نقرر هذا الأمر، فإننا لن نعارض الاتفاق.
ونشرت الصحافة في صربيا وكوسوفو منذ أشهر عدة سيناريوات عن امكان تقسيم كوسوفو الى كيانات منفصلة أو عن تبادل أراض في إطار حل نهائي لوضع كوسوفو.
واستأنفت بلغراد وبريشتينا الحوار بينهما في محاولة لبلوغ اتفاق نهائي يكرس تطبيعا لعلاقاتهما.
وترفض صربيا الاعتراف باستقلال اقليمها الالباني السابق الذي اعلن في 2008 واعترف به اكثر من 110 بلدان بينها الولايات المتحدة و22 من اعضاء الاتحاد الاوروبي ال28. وبين القضايا العالقة تنظيم المؤسسات في مناطق الاقلية الصربية.
ولا يزال 120 الف صربي يقيمون في كوسوفو بحسب التقديرات وخصوصا في الشمال.
أما غالبية السكان البالغ عددهم 1,8 مليون نسمة فهم البان مسلمون.
وفي جنوب صربيا، يشكل الالبان غالبية في وادي بريسيفو.
واسفرت الحرب بين الانفصاليين الالبان وقوات بلغراد خلال العامين 1998 و1999 عن اكثر من 13 الف قتيل بينهم عشرة الاف من البان كوسوفو.
وانتهت مع تدخل عسكري لقوات حلف شمال الاطلسي ضد بلغراد.