في يومها الثاني.. لماذا سميت "أيام التشريق" بهذا الاسم؟

كتب: سمر صالح

في يومها الثاني.. لماذا سميت "أيام التشريق" بهذا الاسم؟

في يومها الثاني.. لماذا سميت "أيام التشريق" بهذا الاسم؟

يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق، تأسيا بالنبي صلّ الله عليه وسلم، ويغادر المتعجلون من الحجاج صباح اليوم الأراضي المقدسة بعد رمي جمرة العقبة الوسطى والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، آخر مناسك الحج.

وسبب تسمية أيام التشريق بهذا الإسم يرجع إلى روايتان، حسبما أفاد الموقع الرسمي لوزارة الحج السعودية: الأولى توضح أن التسمية ترجع لتشريق لحوم الأضحى أي "تقديدها" وإبرازها تحت الشمس، والثانية أن صلاة العيد تصلى بعد شروق الشمس ولأن الأضاحي تنحر بعد الشروق.

وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي بعد أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك المعروف بيوم النحر، وتتمثل في الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، يقضيها الحجاج بمشعر منى، وهي أيضا الأيام المعدودات التي ذكرها الله في كتابه، "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ".

وورد في فضلها آيات وأحاديث منها:

1- قول الله عز وجل: (واذكروا الله في أيام معدودات)، والأيام المعدودات هي أيام التشريق.

2- قول النبي صلى الله عليه وسلم عن أيام التشريق: "إنها أيام أكلٍ وشرب وذكرٍ لله عز وجل"، وذكر الله عز وجل المأمور به في أيام التشريق أنواع متعددة، منها:

- ذكر الله عزَّ وجل عقب الصلوات المكتوبات بالتكبير في أدبارها، وهو مشروع إلى آخر أيام التشريق عند جمهور العلماء.

- ذكره بالتسمية والتكبير عند ذبح النُسك، فإن وقت ذبح الهدايا والأضاحي يمتد إلى آخر أيام التشريق.

- ذِكره بالتكبير عند رمي الجمار أيام التشريق، وهذا يختصُّ به الحجاج.


مواضيع متعلقة