الأمم المتحدة: الوصول الإنساني إلى أراكان محدود

الأمم المتحدة: الوصول الإنساني إلى أراكان محدود
- الأقلية المسلمة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- أراكان
- الروهينجا
- حكومة ميانمار
- بورما
- بنجلاديش
- أنطونيو جوتيريش
- مليشيات بوذية
- بنجلادش
- الأقلية المسلمة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- أراكان
- الروهينجا
- حكومة ميانمار
- بورما
- بنجلاديش
- أنطونيو جوتيريش
- مليشيات بوذية
- بنجلادش
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن الوصول الإنساني إلى ولاية أراكان، غربي ميانمار، ما يزال محدودًا للغاية، وأن لاجئين جدد من أقلية الروهينجا المسلمة يتدفقون إلى بنجلاديش، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية، استيفان دوجاريك.
وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة "تواصل تلقي تقارير عن العنف"، مشيرًا إلى أن أكثر من 11 ألف روهينجي وصلوا بنجلاديش خلال الفترة بين يناير ويونيو الماضيين.
وشدد دوجاريك على وجود حاجة ملحة إلى تحقيق وصول فعال للمنظات الإغاثية إلى الإقليم الميانماري، ومعالجة الأزمة من جذورها، بما في ذلك ملفي الأمن والمواطنة، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
وتابع: "ما تزال الأمم المتحدة قلقة للغاية بشأن الوضع الإنساني في الولاية، حيث ما يزال فيها نحو 660 ألف مدني (جلهم من الروهينجا)".
وأكد دوجارريك أن معظم المنظمات الإنسانية، التي كانت تعمل في المنطقة لسنوات، غير قادرة على استئناف برامجها وخدماتها؛ "التي تقدمها لأناس هم الأكثر ضعفاً في العالم".
ولفت إلى أن عامًا كاملًا يمر على تاريخ اندلاع موجة العنف الأخيرة في أراكان (راخين) ضد الروهنغيا، بحلول يوم السبت المقبل، وأضاف أن هذه الموجة أجبرت أكثر من 700 ألفًا من أبناء الأقلية المسلمة على الفرار إلى بنجلاديش المجاورة.
يذكر أنه منذ أغسطس 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان (راخين)، من الجيش ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنجلادش، وفق الأمم المتحدة، وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا "مهاجرين غير نظاميين" من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".