بعد وصفهم بـ"أتعس أهل الأرض".. من هم لاجئو الروهينجا؟

كتب: دينا عبدالخالق

بعد وصفهم بـ"أتعس أهل الأرض".. من هم لاجئو الروهينجا؟

بعد وصفهم بـ"أتعس أهل الأرض".. من هم لاجئو الروهينجا؟

وصفت منظمة الهجرة الدولية، لاجئي الروهينجا في بنجلاديش بأنهم "أتعس أهل الأرض"، حيث أكدت أنهم يواجهون تهديدا ثلاثيا يتعلق بظروف الطقس القاسية ونقص التمويل والمستقبل المجهول الذي ينتظرهم، مضيفة أنه "من الضروري أن يظل العالم يركز على هذه الأزمة".

وتابعت المنظمة أن: "عدم القيام بذلك سيكون له نتائج مأساوية على ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينجا في بنغلاديش، فهم بلا مأوى وبدون مستقبل"، مؤكدة أنه "يجب على العالم التوحد لدعمهم".

وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن "أتعس أهل الأرض":

- الروهينجا هم إحدى الأقليات المتعددة التي تعيش في ميانمار.

- يبلغ عدد الأقلية المسلمة فيها نحو مليون نسمة ويعيشون في ولاية راخين الساحلية الغربية ويمثلون ثلث سكان الولاية.

- تحرم هذه الأقلية من الجنسية وملكية الأراضي والتصويت والسفر ويعانون العبودية القمع والاضطهاد والقتل على يد الجيش.

- هرب مئات الآلاف منهم لتايلاند وبنغلاديش التي يرتبطون بها عرقيا ولكنهم يجبرون عادة على العودة.

- ترى الحكومة أنهم مهاجرون غير قانونيين من بنغلاديش، وهذا هو رأي كثير من السكان في ميانمار.

- وفقا لتقديرات منظمة اللاجئين الدولية، يعيش قرابة مليون شخص من الروهينجا فى بورما، البالغ تعداد سكانها قرابة الـ49 مليون نسمة.

- قال تقرير لموقع "الحرة" الأمريكي، إن أزمة الروهينجا تعود إلى ما بعد استقلال البلاد عن بريطانيا، حيث رفضت الحكومة الاعتراف بالروهينجا كجماعة عرقية رسمية، وفي بداية الستينيات شكلت الأقلية حركة عسكرية للمطالبة بالحكم الذاتي والاعتراف بها، إلا أن الحكومة العسكرية التي تشكلت بعد انقلاب عام 1962 في بورما قضت على تلك الحركة.

- تعتبر ولاية راخين غنية بالثروات الطبيعية ويوجد فيها نفط وفحم، كما أنها منتج رئيسي للخضروات والفواكه في ميانمار، إلا أن غالبية السكان يعانون الفقر.

- أعلن جيش إنقاذ روهينجا أراكان في ولاية راخين، عام 2016، أنه يقاتل دفاعا عن أقلية الروهينجا المسلمة، ويقود هذا الفصيل المسلح عطاء الله، الذي يصدر أحيانا رسائل بالفيديو يكشف فيها عن مواقف جماعته إزاء التطورات في الولاية راخين، وتشير التقارير إلى ضعف تجهيزات هذا الفصيل، بحسب "بي بي سي".

- تعتبر الأمم المتحدة أن الروهينجا هم أكثر أقلية في العالم تتعرض للظلم، ووجهت اتهامات لقوات الأمن في ميانمار بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل الجماعي والاغتصاب تحت تهديد السلاح، والضرب المبرح، وقتل الأطفال ووردت هذه الاتهامات في تقرير انطوى على أدلة قوية جمعتها الأمم المتحدة بناء على مقابلات أجرتها مع أكثر من 200 لاجئ من أقلية الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنغلاديش.


مواضيع متعلقة