الروهينجا يستقبلون العيد في مخيمات اللجوء بـ"الحنين والأحزان"

الروهينجا يستقبلون العيد في مخيمات اللجوء بـ"الحنين والأحزان"
- أطباء بلا حدود
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- المنظمة الدولية
- الولايات المتحدة
- جيش ميانمار
- الروهينجا
- أراكان
- حكومة بورما
- عيد الفطر
- بورما
- أطباء بلا حدود
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- المنظمة الدولية
- الولايات المتحدة
- جيش ميانمار
- الروهينجا
- أراكان
- حكومة بورما
- عيد الفطر
- بورما
استقبل اللاجئون الروهينجا، الفارون من عنف الجيش والمتطرفين البوذيين إلى مخيمات ببنجلاديش، عيد الفطر المبارك، بحزن واشتياق لبلادهم، وأدى مسلمو الروهينجا المقيمون في مخيمات بمدينة "كوكس بازار" البنجالية (جنوب شرق)، صباح أمس السبت، صلاة العيد في جوامع ومساجد مختلفة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وتضرع اللاجئون إلى الله، بأن يعودوا إلى منازلهم بشكل آمن، ويتمكنوا من إنشاء حياة يسودها الأمن والاستقرار، وقال الروهينجي نور محمد، الأمين العام لمخيم "كوتوبالونج"، بكوكس بازار، للأناضول: "بالرغم من الظلم الذي تعرضنا له في إقليم أراكان (غربي ميانمار)، إلا أننا لا زلنا نحب أرضنا"، وأضاف: "نريد العودة إلى أرضنا بأمان، لأننا محاصرون في هذا المخيم الصغير، وليس لدى أطفالنا مكان يذهبون إليه، ولا يشعرون ببهجة العيد وسروره".
وأطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة موجة جديدة من الجرائم ضد أقلية الروهينجا المسلمة في أراكان منذ 25 أغسطس الماضي، وبحسب معطيات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا من ميانمار إلى بنجلادش، 60 بالمائة منهم أطفال، بعد حملة القمع التي وصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها "تطهير عرقي"، وجراء الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهينجا، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.