صحيفة سعودية تهاجم القرضاوي: "أسقط فريضة الحج"

صحيفة سعودية تهاجم القرضاوي: "أسقط فريضة الحج"
- الحج
- عيد الأضحى
- يوسف القرضاوي
- الإخوان
- الإرهاب
- يوسف القرضاوي أسقط فريضة الحج
- الحج
- عيد الأضحى
- يوسف القرضاوي
- الإخوان
- الإرهاب
- يوسف القرضاوي أسقط فريضة الحج
أثار يوسف القرضاوي القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية الهارب في قطر، عاصفة من الجدل بسبب تغريدة كتبها على حسابه الشخصي في موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عن الحج، قال فيها إن الله تعالى ليس في حاجة إلى الحج.
واعتبر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما كتبه القرضاوي تطاول على الحج ودعوة ضمنية لإلغائه وإسقاط الفرض الخامس من الإسلام.
وكتب القرضاوي: "هذا الحج ليس لله تعالى حاجة فيه.. الله غني عن العباد، وإذا فرض عليهم فرائض فإنما ذلك ليزكوا أنفسهم وليرتقوا في معارج الرقي الروحي والنفسي والأخلاقي إلى ربهم، ولتتحقق لهم المنافع المختلفة في حياتهم".
وهو ما علق عليه نوفل الغرابي المُحرر في قسم الإعلام الإلكتروني، بجريدة الرياض، في مقال نشره بالموقع الالكتروني للجريدة، بعنوان "القرضاوي يُسقط الركن الخامس".
واعتبر الغرابي أن الداعية الإخواني الهارب في قطر همَّش الركن الخامس في الإسلام بالتغريدة التي كتبها، مشددًا على أنه لا يمكن فهمها خارج سياقها السياسي، كما أنه يقوِّض شعائر الله ويضعها رهينة موقف سياسي متحجر في موقف مماثل لحكومة قطر، التي منعت أبناءها الذين يحاولون الحج من أداء شعيرة الله وعرقلة أمورهم.
وأوضح المحرر في جريدة الرياض، أن القرضاوي غيَّر موقفه من الحج بعد مقاطعة دول الخليج قطر، مستشهدًا بالتغريدة التي كتبها عبر "تويتر"، قبل أزمة 5 يونيو، والتي ذكر فيها أن "الأحوط للمسلم إذا قدر على الحج ولم يكن عنده ظروف تمنعه أن يبادر كما جاء في الحديث (تعجلوا إلى الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له)".
وتابع الغرابي: "المملكة تسخِّر كافة إمكانياتها لخدمة جميع حجاج العالم بمن فيهم أبناء قطر، لتأتي تغريدة القرضاوي الذي تناسى أن الحج ركن من أركان الإسلام الخمس، لمن استطاع إليه سبيلًا، وليس من شعائره حضور قطر أو غيابها في محابة لموقف نظام قطر الذي يقوم بجريمة ضد الدين والإنسانية بعدم تجاوبه مع وزارة الحج والعمرة السعودية، ومنعه للقطريين من أداء شعيرة الحج بما يندرج تحت ما يسمى "الاضطهاد الديني".
هذا الحج ليس لله تعالى حاجة فيه.. الله غني عن العباد، وإذا فرض عليهم فرائض فإنما ذلك ليزكوا أنفسهم وليرتقوا في معارج الرقي الروحي والنفسي والأخلاقي إلى ربهم، ولتتحقق لهم المنافع المختلفة في حياتهم.
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) ١٩ أغسطس ٢٠١٨