قربان للجن والشفاء من الأمراض..هكذا يستغل المغاربة دماء الأضاحي

قربان للجن والشفاء من الأمراض..هكذا يستغل المغاربة دماء الأضاحي
- أضحية العيد
- السحر والشعوذة
- الوهم والحقيقة
- ذبح الأضحية
- شمال البلاد
- عيد الأضحى
- أبيض
- أحياء
- أشخاص
- أضحية العيد
- السحر والشعوذة
- الوهم والحقيقة
- ذبح الأضحية
- شمال البلاد
- عيد الأضحى
- أبيض
- أحياء
- أشخاص
مع كون الأضحية تعد تقربا إلى الله بدمائها وصوفها، فإن عددا من الناس يحاولون استغلال هذه المسألة، يوم عيد الأضحى، للحصول على منفعة دنيوية أو دفع مضار حياتية، عبر ممارسة بعض العادات التي لا أصل لها في الشرع.
وتشهد دولة "المغرب"، العديد من الممارسات والطقوس الطريفة و"الغريبة" أحيانا، والتي يزاولها بعض الأشخاص خصوصًا الذين يفتقرون إلى الوعي الديني أو ممن لم يحظوا بالتعليم الكافي الذي يجعلهم يميزون بين الصواب والخطأ وبين الوهم والحقيقة، أبرزها مايلي:
_تعمد عدد من النساء إلى رمي أو رش الملح أثناء عملية الذبح، وتحديدا فوق دماء الكبش، اعتقادا منهن أن ذلك يعطي البركة للمنزل ويطرد شرور الجن والشياطين منه، بحسب الموقع المغربي "هسبريس".
_غمس اليد في دماء الأضحية ثم طبعها على الجدران أو شربها، اعتقادًا بأن الدماء لها القدرة على منع الحسد.. ومن الناس من يعمد إلى شرب أولى قطرات هذا الدم، ومنهم من يسارع إلى تجميع كميات من الدم في إزار أبيض ليلتحف به من يشكو مسّاً من الجن.
وبحسب باحثين مختصين في ظواهر السحر والشعوذة، فإن "طائفة كناوة في المغرب تعتقد أن لدم أضحية العيد خصائص سحرية تجعلها قربانًا مقبولًا من ملوك الجن، وتقوم عملية التقرب من ملكة الجان على مجموعة من الطقوس، فيتم تبخير مكان الذبح بالبخور السبعة التي تروق روائحها لملوك الجن".
_وتقوم النساء في بعض المناطق بالمغرب صباح يوم العيد بعد ذبح الأضحية بالاحتفاظ بمرارة الكبش لاعتقادهن أنها تشفي من بعض الأمراض.
- الاحتفالات
ومن الطقوس الاحتفالية التي تصاحب عيد الأضحى بالمغرب احتفالات تقام في بعض المدن خصوصًا في جنوب وحتى شمال البلاد، وتسمى بمهرجانات بوجلود، وهي احتفالات شعبية مرحة تقوم على أشخاص يرتدون جلود الأضاحي ويجوبون بها الأحياء الآهلة بالسكان لطلب النقود من الناس، أو لضرب المارين بجزء من بدن الخروف مثل رجليه أو ذنبه، وذلك اعتقادا أن ذلك يجلب الرزق والبركة للمضروب.