جريمة بشعة.. شاب عربي يعذب رضيعا بوحشية.. خلع أظافره وحرق جسمه

كتب: وكالات

جريمة بشعة.. شاب عربي يعذب رضيعا بوحشية.. خلع أظافره وحرق جسمه

جريمة بشعة.. شاب عربي يعذب رضيعا بوحشية.. خلع أظافره وحرق جسمه

قضت محكمة في الباراجواي، أمس الثلاثاء، بسجن لبناني 14 عامًا تلذذ بتعذيب طفل عمره 16 شهرًا.

وكان اللبناني علي فوعاني، المولود عام 1991 في بيروت، والمقيم مهاجرًا في مدينة Ciudad del Este بالباراجواي المجاورة لحدود البرازيل الجنوبية، قد أقدم  طوال شهر على حرق جسم الطفل بسيجارة، واقتلع أظافر إحدى يديه، وغرز أسنانه بلحمه في بعض الأماكن، ثم ضربه وركله وأشبعه صراخًا هستيري الطراز إثر شجار مع والدة الطفل العزباء البالغة 17 عامًا.

ووفق موقع العربية نت، فإن والدة الطفل هي عشيقة فوعاني وتقيم معه منذ 8 أشهر في "سيوداد دل إستي" ببلدها الباراجواي، وكان يمعن في ضربها وطفلها كلما تشاجر معها ويهددها بقتل الطفل إذا ما أخبرت أحدًا عن سوء معاملته لهما.

وبحسب موقع "إرم" الإماراتي، بالغ فوعاني منذ عامين وتحديدا في 20 ديسمبر 2016، بالتنكيل بالطفل أمام مرأى عشيقته، وخرج من الشقة واعدًا بقتلها إن كشفت أمر فعلته، فاستغلتها فرصة وحملت الطفل نازفًا فاقد الوعي إلى جار ساعدها على نقله إلى مستشفى قريب.

وتابع سكان الباراجواي القضية بأعصاب مشدودة منذ أن قام فوعاني بفعلته التي زلزلت وجدانهم ومشاعرهم.

وفر فوعاني إلى متاهات البرازيل، متواريًا من مذكرة اعتقال دولية لاحقه بها الإنتربول طوال 3 أسابيع تقريبًا، إلا أن اليأس حل به في البرازيل، فسلم نفسه في يناير العام الماضي للباراجواي التي جهزت ملفًا محكمًا ضده، إلى درجة أن 3 قضاة تكاتفوا عليه منذ بدأت محاكمته في يوليو 2017.

ورفض القضاة طلب محاميه اللبناني الأصل كريستيان توما، تخفيض الحكم إلى 10 سنوات باعتبار أن موكله كان تحت تأثير الكوكايين في كل مرة كان يقوم فيها بتعذيب الطفل.

 


مواضيع متعلقة